-روووووزي-
-روووووزي-
لاحول ولا قوة الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم وقاتل
الوردة الجوورية
الوردة الجوورية
لاحول ولاقوه الا بالله
مشعل خير
مشعل خير
لاحول ولاقوة الابالله
يارب يارب يارب احقن دماء المسلمين واجمع كلمتهم ووحد صفوفهم
اللهم ابرم للمسلمين من امرهم رشدا
اللهم من اراد الاسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه واجعل تدميره في تدبيره ورد كيده في نحره 
خوف الوجع
خوف الوجع
لم يكن ما حدث من إحتجاجات مفاجئاً بل كان أكثر من متوقع فعلى مر 24 عاماً تحمل المواطن ما تحمل من أعباء حيث صار المواطن (مع ثبات دخله) هو من يقوم بكل شئ إنابه عن الحكومة .. العلاج .. التعليم إلخ في ظل إرتفاع محموم في كافة السلع الضرورية جعل المواطن تضيق عليه الأرض بما رحبت .
وكان لابد من وضع حل لهذه المعاناة التي يعانيها سواد الشعب الأعظم ولكن الحكومة بدلاً عن حل المشكله قامت بفك بتهميش المواطن وهي تجيز الزيادات الأخيرة في المحروقات مما يعني زيادة فئات الترحيل وزيادة كل السلع الضرورية (وغير الضرورية) ليجد المواطن نفسه في وضع يحسد عليه جعله يخرج محتجاً !
ولأن الخروج جاء عفوياً لم يضع (المواطن) حساباً لاي نوع من إندساس (البعض) فكان أن عاث هؤلاء فساداً وقاموا بعمليات الحرق والإتلاف والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة ليصبح المظهر العام تخريبا لا تخطئه العين ظلت القنوات الحكومية تتناقله وكأنما قد تم بواسطة المواطنين البسطاء الذين هم منه براء ! وهناك كثير من الروايات ان الشرطه هم من قاموا بالتخريب حتي يجدوا مبررا" لقتل الابرياء وتخويف المتظاهرين السلميين وتفريقهم كما قال شهود عيان شاهدوا ذلك ب انفسهم
ولعل ما يؤكد عفوية التظاهرات في يومها الأول وعدم تأمينها ضد المندسين عدم رصد أي عمليات تخريب في الأيام التالية بعد أن تنبهت قوى المعارضة والحركات الشبابية لضرورة عدم إعطاء الفرصة (للمندسين) وأصحاب الغرض ومراقبة هذه التظاهرات داخلياً لتفويت الفرصة على كل من يود ان يشوه هذه الإحتجاجات السلمية .
وعلى الرغم من ذلك ورغم سلمية الإحتجاجات في تالي الأيام وعدم وجود أي مظاهر للتخريب والإتلاف سقط العديد من المواطنين بالرصاص الحي الذي نفت جميع (الأجهزة النظامية) إستخدامها له مشيرة إلى أن ذلك قد تم بواسطة مجهولين وإن سلمنا وآمنا بهذه الفرضية (العجيبة) فهذا يعني أن هذه الأجهزة الأمنية لم توفر الحماية الكاملة للمحتجين ولم تقم بعملها على الوجه الأكمل في تأمين المواطنين المحتجين مما يخضعها للمساءلة .
إن مشكلة (الحكومة) أنها لا تسمع ولا تنظر أبعد من (قدميها) فبعد عقدين ويزيد من إدارة الدولة ورغم هذا الفشل وهذه الإخفاقات التي لازمتها في شتى المناحي أنها لا تريد أحداً أن يشاركها في صنع مستقبل هذه البلاد ولا زالت تستند علي سياسة الإقصاء والتفرد بالسلطة حتي آلت الأحوال إلى ما هو عليه من تراجع للإقتصاد وتعثر لعجلة الإنتاج وإزدياد في معدلات الفقر فاقت نسبتها الستين في المائة وما صاحب ذلك من إنتشار لمختلف الأمراض المجتمعية كإنتشار البطالة والعنوسة وإرتفاع معدلات الجريمة .

والحكزمه لا تشعربمعاناة المواطنين ولعل أبسطها محاربة الفساد الذي أصبح لا يأبه من قاموا به حتي بتوجيهات (أعلى السلطات) فهل يتقبل المواطن تحميل الحكومة له ما هو فوق طاقته جراء هذه القرارات القاسية وهو يري من ينهبون مدخراته يسرحون ويمرحون دون محاسبة أو عقاب؟ ويعيشون بثراء فاااااحش والغالبيه من الشعب لا يجدون ما يسد رمقهم
إن من يحتجون على القرارات الأخيرة ويواجهون هذا القمع والإستخدام المفرط للقوة هم مواطنون شرفاء (صبروا كثيراً) على سوء الحال حتي إذا ما أضحت الحياة الكريمة مستحيلة لم يجدوا غير الخروج للتعبير (سلمياً) عن الغبن الذي يحيق بهم جراء هذه السياسات (يعني يسكتوا لمتين؟) ويجب على الحكومة أن تتعامل من هذا الفهم فلم يعد للشعب ما يفقده .
وماتزال الاجهزه الامنيه تواصل الاعتقالات وتمنع بعض الجرحي من دخولهم المستشفي للعلاج الا بعد ان يكتب اهل الجريح اقرار ب انه لم يصاب في المظاهرات , ومنعوا من تسليم جثث القتلي الا بعد ان يكتبوا اقرار بان ابنهم مات ميته طبيعيه!!!!
العلاج ب اسعار عاليه والادويه بالاف الجنيهات زالمدارس الحكوميه اباء الطلاب هم من يدفعون لتسييرها ولدفع ثمن الكهرباء وحتي ثمن الطباشير

التحيه للشهداء الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إنسان هذا الوطن العظيم
عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
في حالة السودان مثال حي لفشل حكم الاخوان من الانقلاب على الشرعيه في عهد النميري الى الآآآآن وانتهى بتقسيم السودان

ملاحظــــه اتكلم عن الاخوان كتكوين سياسي وجناح حاكم وليس افراد لاني احكم على واقع واحداث ومسببات حدثت حقيقتا وليس تكهن ورجم

اما من ينتقدني والله اتقبل بصدر رحب فأنا اعلم ان الخلاف وارد واني اخطـــأ واصيب فأن اخطئت فمن نفسي وان اصبت فمن الله

اللهم انصر الشعب السوداني وكفهم بحولك وقوتك