الكل يعرف توكل كرمان .. وهل تخفى القمر ؟؟؟!!! ولكن لها صورتين عند اليمنيين فقائل يقول إنها مخلصة للوطن وتريد التغيير وهذا الرأي يتوافق مع مزاعم توكل ويقولون أنها لا تتبع أي جهات خارجية ولا تريد إلا النمو والاستقرار للوطن وليس لها أي غرض سياسي كما صرحت هي بذلك.. وهناك رأي أخر مخالف لهذا الرأي تماما ويقع في الطرف الأخر من القول السابق.. فهم يقولون أنها عميلة لجهات خارجية وأنها تتلقى دعومات مالية من قطر ومن إيران وغيرهما من الدول .. وهذه كانت مجرد اتهامات مع وجود براهين عليها إلا انه لم يكن هنالك دليل يدين السيدة توكل أمام الشعب مع أنها مدانة أمام الجهات المختصة وفي لحظة من اللحظات الغير متوقعة تظهر توكل كرمان في قائمة المكرمات بجائزة نوبل وإنني أتساءل ما هو السر الذي من أجله تسلمت توكل الجائزة ؟؟ هل من أجل النوم في الخيام أم أجل إثارة الفتن داخل اليمن ؟ وما هو الشيء الذي قدمته لوطنها وأبناء شعبها غير الخراب والدمار ؟ ! أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال قد أجاب عليها بعضهم حين قال لقد تسلمت توكل الجائزة لأنه أصبح لها مع شمعون قاسم مشترك هو جائزة نوبل ... إن هذه والله مفاجئة بقدر ما هي فاجعة لنوبل
ومع هذا كله إلا أني أعتبر ذلك خير وليس شر كما يحسبه البعض
• كما قال تعالى (لا تحسبوه شر لكم بل هو خير) .. لقد تسلمت توكل ثمن الدمار الذي سببته لليمن ولأهلها ومن المؤكد أن توكل كانت تستلم من جهات خارجية دعما ماديا وكان ينقصها الدعم المعنوي وها قد وصل في حينه ليفتح أنظار اليمنيين كلهم على أسرار المؤامرة الذي تحيكها توكل وأنصارها المخلصين للغرب والخائنين لوطنهم.
• لقد أصبح جليا الآن للجميع بل وفي قراره أنفسهم وإن أنكرت ذلك أفواههم أن توكل عميلة للغرب لأنهم يعرفون تماما إن توقيت الجائزة في وقت فشل المؤامرة الغربية في اليمن وعدم نجاح ما أسموه بثورة الشباب فأتت جائزة نوبل تحثهم على الاستمرار في تخريب وطنهم كما انه ليس باستطاعتهم تكذيب النصوص القرآنية قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وطالما وقد حضيت توكل رضاء الغرب فمن المنطق المؤكد أنها قد أتبعت ملتهم وما تزال تنفذ خططهم الإجرامية من أجل تشتيت اليمن وأهلة..
مبروك عليك الجائزة يا توكل يا من تسعي لسفك الدماء من أجل دريهمات قليلة سيحرقك الله فيها بنار جهنم في يوم لا ينفع مال ولا بنون .
لقد كشف الله المؤامرة وأصبحت الآن معروفة للجميع ومفضوحة على الملاء .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد!!
×××××
الرابط مخالف
( المشرفة )
توكل كرمان تريد ترشيح اليهود لمنصب رئاسة الجمهورية?لا تستغربوا جائزة توكل .. شاهدوا كلمتها في جنيف ..!!
×××××
الرابط مخالف
( المشرفة )
اسحاق رابين ( هذا الشخص فاز بجائزة نوبل للسلام )) اقرأو منجزاته
اشتهر رئيس الوزراء الإسرائيلي في العالم العربي بلاءاته الثلاث "لا للقدس، لا للدولة الفلسطينية، لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم". ومنذ هجرته إلى فلسطين قادما من بولندا عام 1935 وانخراطه في سلك منظمتي أرغون وشتيرن المسؤولتين عن مذبحة دير ياسين وبئر سبع ونسف فندق الملك داود وحتى الآن وهو لم يتغير في معتقداته ومنطلقاته الفكرية والسياسية
عمل شامير ضابطا في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" لمدة عشر سنوات (1955–1965) وشهدت هذه الفترة حرب 1956 التي اعتدت فيها إسرائيل بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا على مصر وانتهت بانسحابهم من سيناء بسبب المقاومة الشعبية لأهالي مدن قناة السويس وبعد الإنذار الروسي
...
فأي سلام يتحدثون عنه ....؟؟؟ لا ادري
لحاصلة على جائزة نوبل للسلام ترفض الحوار والسلام
في اتصال مع قناة البي بي سي وفي سؤال طرحته القناة على توكل كرمان ماذا بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام هل ستعمل من اجل السلام وتعمل من اجل الحوار الداعي الى اخراج اليمن من ازمته ومحنته التي كانت توكل السبب الرئيس في إشعال نيرانها.
كان رد توكل كرمان رافضا لأي مبدأ للحوار أو السلام وانما تؤكد تأييدها للعنف وارتكاب المزيد من الجرائم من أنها ستستمر في الزحف وتقديم المزيد من الضحايا الشباب المغرر بهم وعلى الرئيس وعائلته تقديم أنفسهم لأقرب مركزشرطه .
هكذا كان رد الماسونية توكل التي تدعم توجهاتها في نحر الشعوب العربية المسلمة
وكان احد المداخلين يتساءل لم منحت الجائزة لتوكل كرمان ولم تمنح لحنان عشرواي التي تدافع وتناضل من اجل بلد محتل وشعب يقمع ويقتل رصاص اليهود والصهيونية العالمية؟.
لاحول ولا قوة الا بالله شاهدوا الكذب والبجاحه
في برنامج نقطة حوار على قناة الـ bbc كان هناك مداخلة من توكل كرمان والاستاذ عبد الحفيظ النهاري وعندما ذكر حقائق تفضح توكل كرمان ظهرت اخلاقيات الحوار لديها وبذائتها وهذا ما جعل مذيع قناة الـ bbc يقفل الخط في وجهها
×××××
الرابط مخالف
( المشرفة )
بليقس اليمن @blyks_alymn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وـآسلـآماهـ ^ ^ :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
"بسوس " اليمن توكل كرمان ماذا تفعل الى جانب الرئيس الأسرائيلي " شيمون بيريز "
خاص /البيضاء برس
تفاجأ وأندهش الشارع اليمني والعربي بل والعالمي لخبر منح " بسوس اليمن " توكل كرمان القيادية في حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد " المعارض في اليمن " على ثلث جائزة " نوبل للسلام " أندهش الجميع وأكثرهم من كانوا يستحقون هذا الجائزة المشبوهة ان صحت انها تمنح لمن يعمل على السلم والسلام العالمي , ويتسائل اقل الفضوليين مذا قدمة المدعوه " كرمان " للسلام العالمي لكي تمنح باسم السلام المنهوب والمسلوب في والعالم ووطننا العربي خاصة , ما هي الانجازات التي قدمتها للسلام او فل نقول للمرأة اليمنية "الوزيرة السفيرة المديرة الضابطة الدكتورة المعلمة .....الخ .
بل إن ما قدمة المدعوة توكل كرمان للمرأة اليمنية ومن خلال الفوضى التي تعيث باليمن خراباً وتدميراً وقتلاً ومن خلال حزبها الدموي حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد وتحالفة " المشترك " بل لقد يتمت أبناء اليمنيات من خلال تحريضها لهم بأقتحام الدوائر الحكومية ومن خلال حثها لهم بالزحف على القصر الجمهوري الى اليوم بل لقد سعى حزبها وهي من الشاهدين على ذلك الى حرمان البنت اليمنية والشاب اليمني من التعليم فقد حولت مليشيات العسكريين المنشقة جامعة صنعاء الى ثكنة عسكرية وأضروا بالتعليم عموما من خلال اعتصام الاف المدرسين المنتمين الى حزب كرمان وحلفائة في الساحات لعدة شهور هذا ما قدمتة توكل كرمان للمراة اليمنية الخراب والدمار والقلق والفوضى ... الخ
فالمرأة اليمنية وفي ظل حكم علي عبد الله صالح تحولت من مجرد ربة بيت أو بالاصح منجبة وعاملة بل وخادمة لرب البيت نتيجة للموروث الامامي المتخلف وأصبحت الوزيرة والسفيرة والمديرة والقيادية والدكتورة والمدرسة والضابطة والمجندة والصحفية وما بروز توكل كرمان الا نتاج لما قدمت الجمهورية اليمنية من افضل الحقوق المتاحة في مجتمع قبلي متعصب ومتحفظ على حرية وحركة المرأة .
الجمهورية اليمنية وفي المحيط الدكتاتوري بها استطاعة انت تخطوا خطوات جبارة أثرة ايجابا على كل الشعب اليمني نسائة قبل رجالة فقد استطاع الرئيس علي عبد الله صالح من تحويل الشعب اليمني القبلي المتعصب والعنصري والمتخلف والمتحجر الى شعب ديمقراطي بحيث اصبح المواطن " القبيلي " اليمني لا ينتمي الى قبيلته او فصيلته بل الى حزبة في ظل نظام حزبي متعدد استطاع ان يجعل في البيت والاسرة اليمنية الواحدة أعضاء في عدة أحزاب وخير دليل ان والد توكل من مؤسسي حزب المؤتمر الحاكم ولا زال وهي على نقيض ذلك تتبع حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد الذي يستغل المرأة ويعتبرها سلعة يتاجر بها وبصوتها في كل انتخابات تجري في اليمن سواء محلية او نيابية او رئاسية ثم يركنها في الظلام وخارج الحياة السياسية حتى يعاود الكرة في انتخابات اخرى ...
لم تبرز توكل كرمان نيتجة لأتحاقها في ما يسمى " ربيع الثورات العربية " بل في ظل نظام يكفل حرية الرأي والرأي الاخر وحرية الصحافة في الجمهورية اليمنية التي كافئتها توكل كرمان بالنكران والجحود واتبعت ما يملا عليها من حزبها وحلفائة ومقابل ما تحصل عليه من بعض السفارات الغربية من دولارات ومن ريالات القطرية ..
كل يمني متابع يعلم من توكل كرمان اليوم بل و يشبهونها بـ " بسوس اليمن " نسبة الى البسوس التي ادخلت بكر وتغلب في حرب لمدة أربعين عاماً بسبب ناقتها المدلله , التي يشبه كثير من اليمنيين ما يسمى بثورات الربيع العربي بناقة البسوس توكل كرمان .
ان من منح توكل كرمان هذه الجائزة التي اصبحت تثير الريبة والضغينة واصبحت أداة سياسية تمنح لكل قاتل وسفاح ومجرم وعلى رأسهم شيمون بيريز الرئيس الاسرائيلي الذي منتحت له في نفس الوقت الذي كان جنودة يكسرون عضام اطفال وشباب المقاومة الفلسطينية وكانت طائراتة الحربية قد خلطة الدم بالحديد في مجرزة قانا ..!!!؟
كان الاجدر بمن يمنح الجائزة بأسم الفريد نوبل الذي كان يعتبرها بمثابة تكفير عن ذنب اقترفة في حياتة عندما اخترع مادة البارود التي لا زالت تحصد الارواح الى يوم الدين كان الاجدر بهم ان يكرسوها للسلام العالمي وكل من يساهم فيه ونقول لهم لو كان هناك انسان في اليمن يستحق هذه الجائزة فهو الرئيس علي عبد الله صالح فقد استطاع ان يحول مجتمع قبلي متخلف مجتمع مقسم متحارب الى مجتع ودولة واحدة من مجتمع قبلي الى مجتمع ديمقراطي متحضر من مجتمع أمي الى مجتمع يجلس اليوم من أبنائة قرابة الستة مليون طالب وطالبة على مقاعد الدراسة , من مجتمع كان يؤمن بالخرافات والبدع والقتل والسلب والنهب الى مجتمع مسالم استطاع ان يشق لنفسة طريق بين الشعوب العالمية حسب مقدراتة المتواضع من مجتمع سيدي الامام الى مجتع حر بالصحافة والرأي وهذا الشق هو من استطاعة الانتهازية توكل كرمان ان تنفذ منه الى القنوات المشبوهه والمصاحبة لثورة الفوضى الخلاقة مثل قناة الجزيرة التي شبهت توكل كرمان بـ الملكة بلقيس والملكة أروى ومعظم سكان اليمن لا يعملون من هي توكل كرمان ..!!! وكذلك قناة الـ بي بي سي التي احرمت المواطن العربي من المصدر المحايد للاخبار وتحولت الى مجرد الة وبوق اعلامي منحاز فقد اشادوا بتوكل كرمان وقبيل يومين اقفلوا في وجهها خط الهاتف بسبب بذائت ما تتلفظ به من الفاض غير اخلاقية ..
تابعنا الاعلام الرسمي يشيد ويحتفل بحصول توكل كرمان بـ ثلث جائزة نوبل للسلام وكانت كلمة السلام هي ما يحتاجها المواطن اليمني واليمن في هذه المرحلة لكن سوف يخيب ظنهم قريبا لان توكل كرمان وامثالها يداروا بالريموت كنترول وبالدولار والريال القطري وقد كان اول تصريح لها ان على الرئيس المنتخب والشرعي لليمن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ان يسلم نفسه الى اقرب مركز شرطة في حين ان الرئيس ينادي بل ويناشد الشباب اليمني ان يؤسسوا لهم حزب او احزاب ويشاركوا بالحياة السياسة وان لا يكونوا مطية لبقايا الاحزاب المتشددة الاصولية التي تنتمي توكل كرما الى اشرسها واكثرها دموية " التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي باليمن "
وفي الختام بسوس اليمن لا بد لها ان تكمل الدور المناط بها في اثارة الفتن والحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد باسم جائزة السلام فهل تحلم بمدها الى اربعين عام ان انهار النظام قد يكون !!!
واخيرا يتسائل المواطن اليمني المطلع ماذا تفعل توكل كرمان الى جانب شيمون بيريز ووو أسحاق رابين !!!
اول خطوات السلام العالمي لـ بسوس اليمن :
في اتصال مع قناة البي بي سي وفي سؤال طرحته القناة على توكل كرمان ماذا بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام هل ستعمل من اجل السلام وتعمل من اجل الحوار الداعي الى اخراج اليمن من ازمته ومحنته التي كانت توكل السبب الرئيس في إشعال نيرانها.
كان رد توكل كرمان رافضا لأي مبدأ للحوار أو السلام وانما تؤكد تأييدها للعنف وارتكاب المزيد من الجرائم من أنها ستستمر في الزحف وتقديم المزيد من الضحايا الشباب المغرر بهم وعلى الرئيس وعائلته تقديم أنفسهم لأقرب مركزشرطه .
هكذا كان رد الماسونية توكل التي تدعم توجهاتها في نحر الشعوب العربية المسلمة
وكان احد المداخلين يتساءل لم منحت الجائزة لتوكل كرمان ولم تمنح لحنان عشرواي التي تدافع وتناضل من اجل بلد محتل وشعب يقمع ويقتل رصاص اليهود والصهيونية العالمية؟.
خاص /البيضاء برس
تفاجأ وأندهش الشارع اليمني والعربي بل والعالمي لخبر منح " بسوس اليمن " توكل كرمان القيادية في حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد " المعارض في اليمن " على ثلث جائزة " نوبل للسلام " أندهش الجميع وأكثرهم من كانوا يستحقون هذا الجائزة المشبوهة ان صحت انها تمنح لمن يعمل على السلم والسلام العالمي , ويتسائل اقل الفضوليين مذا قدمة المدعوه " كرمان " للسلام العالمي لكي تمنح باسم السلام المنهوب والمسلوب في والعالم ووطننا العربي خاصة , ما هي الانجازات التي قدمتها للسلام او فل نقول للمرأة اليمنية "الوزيرة السفيرة المديرة الضابطة الدكتورة المعلمة .....الخ .
بل إن ما قدمة المدعوة توكل كرمان للمرأة اليمنية ومن خلال الفوضى التي تعيث باليمن خراباً وتدميراً وقتلاً ومن خلال حزبها الدموي حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد وتحالفة " المشترك " بل لقد يتمت أبناء اليمنيات من خلال تحريضها لهم بأقتحام الدوائر الحكومية ومن خلال حثها لهم بالزحف على القصر الجمهوري الى اليوم بل لقد سعى حزبها وهي من الشاهدين على ذلك الى حرمان البنت اليمنية والشاب اليمني من التعليم فقد حولت مليشيات العسكريين المنشقة جامعة صنعاء الى ثكنة عسكرية وأضروا بالتعليم عموما من خلال اعتصام الاف المدرسين المنتمين الى حزب كرمان وحلفائة في الساحات لعدة شهور هذا ما قدمتة توكل كرمان للمراة اليمنية الخراب والدمار والقلق والفوضى ... الخ
فالمرأة اليمنية وفي ظل حكم علي عبد الله صالح تحولت من مجرد ربة بيت أو بالاصح منجبة وعاملة بل وخادمة لرب البيت نتيجة للموروث الامامي المتخلف وأصبحت الوزيرة والسفيرة والمديرة والقيادية والدكتورة والمدرسة والضابطة والمجندة والصحفية وما بروز توكل كرمان الا نتاج لما قدمت الجمهورية اليمنية من افضل الحقوق المتاحة في مجتمع قبلي متعصب ومتحفظ على حرية وحركة المرأة .
الجمهورية اليمنية وفي المحيط الدكتاتوري بها استطاعة انت تخطوا خطوات جبارة أثرة ايجابا على كل الشعب اليمني نسائة قبل رجالة فقد استطاع الرئيس علي عبد الله صالح من تحويل الشعب اليمني القبلي المتعصب والعنصري والمتخلف والمتحجر الى شعب ديمقراطي بحيث اصبح المواطن " القبيلي " اليمني لا ينتمي الى قبيلته او فصيلته بل الى حزبة في ظل نظام حزبي متعدد استطاع ان يجعل في البيت والاسرة اليمنية الواحدة أعضاء في عدة أحزاب وخير دليل ان والد توكل من مؤسسي حزب المؤتمر الحاكم ولا زال وهي على نقيض ذلك تتبع حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد الذي يستغل المرأة ويعتبرها سلعة يتاجر بها وبصوتها في كل انتخابات تجري في اليمن سواء محلية او نيابية او رئاسية ثم يركنها في الظلام وخارج الحياة السياسية حتى يعاود الكرة في انتخابات اخرى ...
لم تبرز توكل كرمان نيتجة لأتحاقها في ما يسمى " ربيع الثورات العربية " بل في ظل نظام يكفل حرية الرأي والرأي الاخر وحرية الصحافة في الجمهورية اليمنية التي كافئتها توكل كرمان بالنكران والجحود واتبعت ما يملا عليها من حزبها وحلفائة ومقابل ما تحصل عليه من بعض السفارات الغربية من دولارات ومن ريالات القطرية ..
كل يمني متابع يعلم من توكل كرمان اليوم بل و يشبهونها بـ " بسوس اليمن " نسبة الى البسوس التي ادخلت بكر وتغلب في حرب لمدة أربعين عاماً بسبب ناقتها المدلله , التي يشبه كثير من اليمنيين ما يسمى بثورات الربيع العربي بناقة البسوس توكل كرمان .
ان من منح توكل كرمان هذه الجائزة التي اصبحت تثير الريبة والضغينة واصبحت أداة سياسية تمنح لكل قاتل وسفاح ومجرم وعلى رأسهم شيمون بيريز الرئيس الاسرائيلي الذي منتحت له في نفس الوقت الذي كان جنودة يكسرون عضام اطفال وشباب المقاومة الفلسطينية وكانت طائراتة الحربية قد خلطة الدم بالحديد في مجرزة قانا ..!!!؟
كان الاجدر بمن يمنح الجائزة بأسم الفريد نوبل الذي كان يعتبرها بمثابة تكفير عن ذنب اقترفة في حياتة عندما اخترع مادة البارود التي لا زالت تحصد الارواح الى يوم الدين كان الاجدر بهم ان يكرسوها للسلام العالمي وكل من يساهم فيه ونقول لهم لو كان هناك انسان في اليمن يستحق هذه الجائزة فهو الرئيس علي عبد الله صالح فقد استطاع ان يحول مجتمع قبلي متخلف مجتمع مقسم متحارب الى مجتع ودولة واحدة من مجتمع قبلي الى مجتمع ديمقراطي متحضر من مجتمع أمي الى مجتمع يجلس اليوم من أبنائة قرابة الستة مليون طالب وطالبة على مقاعد الدراسة , من مجتمع كان يؤمن بالخرافات والبدع والقتل والسلب والنهب الى مجتمع مسالم استطاع ان يشق لنفسة طريق بين الشعوب العالمية حسب مقدراتة المتواضع من مجتمع سيدي الامام الى مجتع حر بالصحافة والرأي وهذا الشق هو من استطاعة الانتهازية توكل كرمان ان تنفذ منه الى القنوات المشبوهه والمصاحبة لثورة الفوضى الخلاقة مثل قناة الجزيرة التي شبهت توكل كرمان بـ الملكة بلقيس والملكة أروى ومعظم سكان اليمن لا يعملون من هي توكل كرمان ..!!! وكذلك قناة الـ بي بي سي التي احرمت المواطن العربي من المصدر المحايد للاخبار وتحولت الى مجرد الة وبوق اعلامي منحاز فقد اشادوا بتوكل كرمان وقبيل يومين اقفلوا في وجهها خط الهاتف بسبب بذائت ما تتلفظ به من الفاض غير اخلاقية ..
تابعنا الاعلام الرسمي يشيد ويحتفل بحصول توكل كرمان بـ ثلث جائزة نوبل للسلام وكانت كلمة السلام هي ما يحتاجها المواطن اليمني واليمن في هذه المرحلة لكن سوف يخيب ظنهم قريبا لان توكل كرمان وامثالها يداروا بالريموت كنترول وبالدولار والريال القطري وقد كان اول تصريح لها ان على الرئيس المنتخب والشرعي لليمن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ان يسلم نفسه الى اقرب مركز شرطة في حين ان الرئيس ينادي بل ويناشد الشباب اليمني ان يؤسسوا لهم حزب او احزاب ويشاركوا بالحياة السياسة وان لا يكونوا مطية لبقايا الاحزاب المتشددة الاصولية التي تنتمي توكل كرما الى اشرسها واكثرها دموية " التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي باليمن "
وفي الختام بسوس اليمن لا بد لها ان تكمل الدور المناط بها في اثارة الفتن والحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد باسم جائزة السلام فهل تحلم بمدها الى اربعين عام ان انهار النظام قد يكون !!!
واخيرا يتسائل المواطن اليمني المطلع ماذا تفعل توكل كرمان الى جانب شيمون بيريز ووو أسحاق رابين !!!
اول خطوات السلام العالمي لـ بسوس اليمن :
في اتصال مع قناة البي بي سي وفي سؤال طرحته القناة على توكل كرمان ماذا بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام هل ستعمل من اجل السلام وتعمل من اجل الحوار الداعي الى اخراج اليمن من ازمته ومحنته التي كانت توكل السبب الرئيس في إشعال نيرانها.
كان رد توكل كرمان رافضا لأي مبدأ للحوار أو السلام وانما تؤكد تأييدها للعنف وارتكاب المزيد من الجرائم من أنها ستستمر في الزحف وتقديم المزيد من الضحايا الشباب المغرر بهم وعلى الرئيس وعائلته تقديم أنفسهم لأقرب مركزشرطه .
هكذا كان رد الماسونية توكل التي تدعم توجهاتها في نحر الشعوب العربية المسلمة
وكان احد المداخلين يتساءل لم منحت الجائزة لتوكل كرمان ولم تمنح لحنان عشرواي التي تدافع وتناضل من اجل بلد محتل وشعب يقمع ويقتل رصاص اليهود والصهيونية العالمية؟.
الصفحة الأخيرة
لماذا لم تتحصل الدكتورة : حنان عشراوي على جائزة نوبل للسلام معا أنها
مناضلة ومدافعه عن قضايا وطنها ومناضله في سبيل تحرر بلادها من الاحتلال
وهي من أقوى النساء العربيات في الدفاع عن القضية الأم في العالم العربي
والإسلامي .
توكل كرمان اكبر عميلة خيانة في الفورة المزعومة في اليمن حصلت على جائزة نوبل للسلام وهي في بلد
ديمقراطي بمعنى أن ثورات الربيع العربي وناشطيها تهمش القضية الفلسطينية
والمنتمين لها من رموز النضال السلمي الفلسطيني أمثال الدكتورة . حنان
عشرواي ؟؟!!
يا شباب الثورات العربية :
هل مباركة الغرب لناشطين الثورات العربية (الإخوانيه) تعني أن القضية الفلسطينية أصبحت على هامش النسيان للعالم العربي والإسلامي .
والجدير بالذكر لم يتحصل طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية أي اهتمام
من ناشطي (حقوقيين ، سياسيين ، إعلاميين ) وشباب ثورات الربيع العربي وحتى
لم تلق أي دعم أو تحرك من ناشطي وشباب ثورات الربيع العربي وهل رأينا جمعة
موحدة لمناصرة القضية الفلسطينية للأسف .
للتأمل :
ثورات الربيع العربي طغت على القضية الأم للعالم العربي والإسلامي .
مع العلم أننا نعي لم تمنح جائزة نوبل للسلام : أن كانت توكل حصلت على
جائزة نوبل للسلام فقد حصل عليها من قبل رئيس وزراء إسرائيل بيجين
...مكافئة له على مجزرة دير ياسين
والملايين الذين قتلهم من
الفلسطينيين.شمعوووون بيريز حصل على جائزة نوبل اسحاق رابين حصل على جائزة
نوبل والقائمة من اليهود الحاصلين على جائزة نوبل تطوووووووووول ..
يا ترى ما القااااااااسم المشترك بينهما وما هي شروووط الحصووول عليها ؟؟؟؟!