جازان: الألعاب النارية تقتل طفلا وتصيب 5 بالعمى خلال رمضان
إغلاق الحدود الجنوبية ومنع التهريب قلل الكميات ورفع الأسعار إلى الضعف
جازان: محمد الكعبي
أكد لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في صحة جازان تسجيل حالة وفاة لطفل وفقدان 5 آخرين أبصارهم بسبب الألعاب النارية في منطقة جازان منذ بداية شهر رمضان الحالي.
وأكد الدكتور علي الحازمي مدير إدارة الطوارئ في صحة جازان تزايد حالات الإصابة من الألعاب النارية خلال المناسبات في منطقة جازان، مشيرا إلى أن الألعاب النارية تسبب أضرارا بالغة لمستخدميها.
وأضاف أن «الألعاب النارية التي يقوم الأطفال بتطويرها هي الأخطر وتسبب أضرارا بالغة وتسبب حالات اختناق وحالات لا تحمد عقباها».
وبين الحازمي أن «الحروق التي تسببها الألعاب النارية هي من الدرجة الأولى»، مبينا أن درجة الحرارة وقت انفجار الألعاب النارية تصل إلى ألفي درجة مئوية مما يسبب حروقا بالغة.
وكشف الحازمي أن «الألعاب النارية تسببت في وفاة طفل في مطلع شهر رمضان الحالي» ومشيرا إلى أن أكثر من 5 إصابات فقدوا بصرهم بسبب الألعاب النارية.
وبين مدير طب الطوارئ، أن أكثر إصابات الألعاب النارية إما العيون أو الحروق المتفرقة في الجسم، وأكثرها تكون من الأطفال».
وشدد الدكتور الحازمي على أهمية دور الآباء في مراقبة ومتابعة أطفالهم وتوعيتهم بعدم اقتناء الألعاب النارية لخطورتها حفاظا على سلامتهم حتى لا تنقلب أفراحهم إلى أحزان.
من جانبه أكد النقيب عبد الرحمن الزهراني المتحدث الرسمي لشرطة منطقة جازان لـ«الشرق الأوسط» أن هناك رقابة مشددة وكثيفة في الأسواق والباعة من صغار السن والأحداث، ومصادرة كميات كبيرة من الألعاب النارية وإتلافها. مشيرا إلى أن أكثر المضبوطات يتم ضبطها على الحدود ويتم إتلافها مع مندوب من إدارة الأسلحة والمتفجرات.
وأضاف أن «هناك خطورة على الأطفال والأحداث من استخدام الألعاب النارية التي تسبب إصابات بالغة». مشيرا إلى أن أكثر الألعاب النارية تباع في المناطق الجنوبية من المنطقة لقربها من الحدود.
وبين «أن التعامل مع الأطفال يكون صعبا، فتتم مصادرة الكميات التي تكون بحوزتهم وتكون كميات قليلة، أما مع البالغين وكبار السن فيكون لهم تعامل آخر باتخاذ الإجراءات اللازمة».
وأشار إلى أن «الرقابة عالية والتشديد الأمني على الشريط الحدودي هو سبب ارتفاع سعر الألعاب النارية، مشيرا إلى أن الألعاب النارية لها قانون خاص ونظام ولا يسمح بها إلا في الاحتفالات الكبيرة.
وشدد الناطق الرسمي لشرطة جازان على ضرورة التوعية بأخطار تلك الألعاب، وإقامة حملات توعوية بشكل تنظيمي ومشترك مع محافظات المنطقة والبلديات التابعة لكل محافظة، لإطلاع السكان بمخاطر الألعاب النارية. وفي السياق ذاته حذر مسؤول في الدفاع المدني من التعامل مع الألعاب النارية، مشيرا إلى مخاطر جمة تترتب على التعامل معها.
وناشد النقيب يحيى عبد الله القحطاني، الناطق الإعلامي، أولياء الأمور بضرورة تقديم النصح وتوعية أبنائهم بعدم استخدامها حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، لما تسببه هذه الألعاب على مستخدميها من خطورة بالغة قد تصل إلى إحداث إعاقات دائمة.
وبين القحطاني أن «هناك برنامجا خاصا لتسيير دوريات السلامة في شهر رمضان المبارك في كافة إدارات ومراكز الدفاع المدني بالمنطقة لمتابعة الأسواق والمحلات التجارية ومصادرة الألعاب النارية».
وأشار إلى أن «هناك لجانا تم تشكيلها لمتابعة البسطات وبائعي الألعاب النارية ومن ثم إتلافها بعد تحرير محضر بالكمية المضبوطة من قبل الجهات المعنية مع عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وعندما يكون الحديث عن الألعاب النارية، والأطفال، يصبح حديث الأطفال عن أنفسهم مطلبا ضروريا، إذ يرون أن من حقهم الاستمتاع واللعب، وإلا فكيف سيكون شكل العيد.
يقول ناصر عبسي وهو طفل في مطلع عقده الثاني ويقوم ببيع الألعاب النارية بجوار أحد الأسواق في جازان «إن العيد فرح وبدون الألعاب النارية لا يكتمل العيد، ونحن كلنا ندرك ذلك». ويؤكد عبسي أنه يبيع الألعاب النارية منذ دخول العشر الأواخر من رمضان للإقبال الكبير في الشراء، وأن أكثر المشترين للألعاب النارية من النساء والأطفال، مشيرا إلى أنه هو وإخوته يبيعون الألعاب النارية في المجمعات والأسواق. ويوضح أن الأسعار تضاعفت هذا العام إلى الضعف بسبب قلة كميات البضائع التي تصل إلى الأسواق.
ليش الجحود @lysh_alghod
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هناء_الكويتيه :السلام عليكم والله هذى الالعاب خطيره ليش يستوردونها التجاااار من الخارجالسلام عليكم والله هذى الالعاب خطيره ليش يستوردونها التجاااار من الخارج
بنت اخو زوجي فقدت وحده من عيونها بسببها الله يشفيها اصيب وهي في رابع والحين هي في اول ثانوي الله المستعان
الصفحة الأخيرة
والله هذى الالعاب خطيره ليش يستوردونها التجاااار من الخارج