جامع الهلالية الأثري وتاريخ يروى أكثر من أربعة قرون

الملتقى العام





الـحَـمْـدُ لِلّه وَحْـدَهُ والْـصََّـلَاةُ والـسّـلَامُ عَـلَـىْ مَـنْ لَا نَبـِـيًّ بـَعْـدَهُ وعَـلَـىْ آَلِـهِ وصَـحْـبـَه ... وبـَعْـد:-



زيارتي لجامع الهلالية الأثري وتاريخ يروي أكثر من أربعة قرون



بلدة الهلالية في القصيم أنشأها حجاج آل أبو غنام أحد أحفاد زهري بن جراح السبيعي منشئ مدينة عنيزة ... وذلك أن حجاج وابناه حميدان وسعد نزحوا إلى الهلالية في نهاية القرن العاشر الهجري وبداية القرن الحادي عشر الهجري ... وكانت عبارة عن رياض خصبة وفيرة المياه تحيط بها رمال النفود من الجنوب والشرق على شكل هلال ومن الناحية الشمالية والغرب مناطق جبلية ... فحفر بها حجاج وأولاده الآبار وغرسوا النخيل و بنوا الدور وأحاطوها بسور له بابان قبلي وجنوبي و بنوا في أركان سورها قلاعاً (أبراج) لاستخدامها لحماية البلدة عند الحاجة ولا يزال اثنان من الأبراج قائماً ...
عندما نشأت البلدة تم تأسيس مسجد جامع في وسطها وعمروه بالطين واللبن وسقفه من الجريد والخشب وذلك في مطلع القرن الحادي عشر الهجري ولا يزال قائماً على أساسه الأثري القديم ... كانت لي زيارة لهذا المعلم الفريد عدة مرات هذا العام والتقيت وهاتفت عدداً من أهالي البلدة الفضلاء ومنهم إمام المسجد الحالي ... فهذا المسجد يعتبر معلماً مميزاً وفريداً ومتكامل الخدمات و مازال على شكله الأول وأساساته القديمة ...





إحداثي المسجد
26.07.059
043.40.723

الارتفاع
649 متر


يتكون الجامع من مسجد من ثلاثة أروقة .. و في الجهة الشمالية من المسجد الخلوة ( مكان الصلاة في الشتاء ) ... وبمؤخرة المسجد مصلى للنساء ... وبئر ( حسو ) ... وعلى سطحه منارة للأذان ... يبلغ مسطح المسجد قرابة 20×25 متر ... وقد رمم المسجد عدة مرات وآخرها عام 1419 هـ ...


المسجد من الخارج

للمسجد بابان من الشمال والجنوب ... الباب الشمالي (يمين الصورة) الباب الدائم للرجال و عليه سلم ( درج ) للصعود إلى علية المسجد والمنارة ....




الباب الآخر في الجهة الجنوبية وهو باب إضافي للمسجد ... وهو المؤدي المباشر لمصلى النساء وعليه أيضاًً سلّم آخر يؤدي للسطح ... في الصورة يتضح الباب وكذا مصلى النساء ( في جداره الخلفي يظهر جهاز التكييف ) ...




صورة تبين الباب الجنوبي والجزء الجنوبي من المسجد ...




باحة المسجد


عند الدخول للمسجد من الباب الشمالي يوجد على الميمنة غرفة صغيرة وهي المدرسة ... وفي الأمام السلّم ( الدرج ) ... وفي باحة المسجد يوجد العديد من الأقسام .... يظهر في الصورة المرتفع ... وقد كانت مزرعة قديمة ( بروة ) ويوجد بها عدد من أشجار النخيل الموقفة على المسجد وعلى الإمام والمؤذن ... وكلٌ يعرف نخلته ... وتسقى من البئر المجاورة من فائض الماء المستخدم في الوضوء ونحوه ... وقد ماتت النخيل منذ زمن ... وهو الآن مكان للصلاة أثناء فصل الشتاء ( مشراق ) في الشمس للتمتع بالدفء والتشمس ...






هنا يظهر جزء من المسجد ناحية الجنوب ومصلى النساء والمشراق و الحسو ....






صورة للجهة الشمالية من الباحة ويظهر المصلى يمين الصورة وبعده مكان الوضوء والبئر وفي الأمام غرفة المدرسة والدرج وأسفله باب الخلوة ...


18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المهره الاصيلة

المسجد



يتكون المسجد ( المصابيح )من ثلاثة أروقة كل رواق يتكون من تسعة أعمدة يربط بين كل عمودين برابط من الألواح الحجرية المستطيلة على شكل زاوية حادة وتقع في الجهة الشمالية من المسجد الخلوة ... أرضية المسجد قبل الترميم ( حيث أنها حالياً من الاسمنت ) كانت تغير سنوياً قبل رمضان فتزال تربتها القديمة وتستبدل بتربة ناعمة حمراء نظيفة ...

الاهتمام الواضح الدائم للمسجد وأركانه يتضح هنا ... والصلاة تقام فيه جميع الأوقات منذ أكثر من أربعة قرون ...


منذ إنشاء البلدة مطلع القرن الحادي عشر كان هو المسجد والجامع والمدرسة وحتى ضاق المسجد بالسكان ... وبدأت البلدة بالنزوح للشمال ... حتى اضطروا لإنشاء مسجد جامع أكبر ليتسع للجميع ويكون أقرب للمنازل والأحياء الجديدة فكانت آخر جمعة صليت فيه عام 1390 هـ تقريباً ....




الأعمدة أنشأت من الحجر الصلب المستطيل ( الخرز ) والذي يعمل وينقر على الشكل الدائري المناسب للعمود ... وقد وجدتُ بعض الحجارة المشابهة لها في بعض نواحي المسجد ( خرزة ) ...




المحراب الرئيسي للمسجد وفيه المنبر الذي يستخدمه إمام الجمعة للاعتلاء عليه وهو عبارة عن درجات ثلاث ... وعلى جنبات المحراب يوجد فتحة صغيرة كان يوجد عليه باب صغير في القديم ... يفتح الباب قبل صلاة الجمعة بقليل ... وهو لإدخال ضوء الشمس ليتمكن الإمام من قراءة الخطبة المعدة سلفاً ... و للفتحة فائدة أخرى ... حيث صنع عريش صغير ( عشة ) في الخارج تجلس فيه النساء للاستماع للخطبة والاستفادة منها ... حيث كان الإمام هو المصدر الوحيد لتعليم الشريعة وأمور الدين ولا يتصدر للإمامة سوى من لديه القدرة والعلم الكافي ... وقد تستفتيه النساء عبر هذه الفتحة في أمورهن وما يشكل عليهن في حياتهن العامة ...




صورة أخرى لناحية من نواحي المسجد وفيها الجزء الخلفي من المسجد
و نهاية الصف يوجد غرفة الاعتكاف الصغيرة ...




غرفة الاعتكاف


في هذه الناحية من المسجد يوجد مكان صغير وهو أسفل السلم الجنوبي ... كان يستخدمه من يعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ... حيث كان وما زال الاعتكاف في المساجد آخر رمضان للعبادة من الظواهر الشائعة والمألوفة جداً بحمد الله ... في هذه الغرفة الصغيرة يضعون أشيائهم وحاجياتهم ويوضع عليها ستر بسيط ... وقد غيرت الغرفة مؤخراً وسد جزء منها ...





المهره الاصيلة
المسجد يتكون المسجد ( المصابيح )من ثلاثة أروقة كل رواق يتكون من تسعة أعمدة يربط بين كل عمودين برابط من الألواح الحجرية المستطيلة على شكل زاوية حادة وتقع في الجهة الشمالية من المسجد الخلوة ... أرضية المسجد قبل الترميم ( حيث أنها حالياً من الاسمنت ) كانت تغير سنوياً قبل رمضان فتزال تربتها القديمة وتستبدل بتربة ناعمة حمراء نظيفة ... الاهتمام الواضح الدائم للمسجد وأركانه يتضح هنا ... والصلاة تقام فيه جميع الأوقات منذ أكثر من أربعة قرون ... منذ إنشاء البلدة مطلع القرن الحادي عشر كان هو المسجد والجامع والمدرسة وحتى ضاق المسجد بالسكان ... وبدأت البلدة بالنزوح للشمال ... حتى اضطروا لإنشاء مسجد جامع أكبر ليتسع للجميع ويكون أقرب للمنازل والأحياء الجديدة فكانت آخر جمعة صليت فيه عام 1390 هـ تقريباً .... الأعمدة أنشأت من الحجر الصلب المستطيل ( الخرز ) والذي يعمل وينقر على الشكل الدائري المناسب للعمود ... وقد وجدتُ بعض الحجارة المشابهة لها في بعض نواحي المسجد ( خرزة ) ... المحراب الرئيسي للمسجد وفيه المنبر الذي يستخدمه إمام الجمعة للاعتلاء عليه وهو عبارة عن درجات ثلاث ... وعلى جنبات المحراب يوجد فتحة صغيرة كان يوجد عليه باب صغير في القديم ... يفتح الباب قبل صلاة الجمعة بقليل ... وهو لإدخال ضوء الشمس ليتمكن الإمام من قراءة الخطبة المعدة سلفاً ... و للفتحة فائدة أخرى ... حيث صنع عريش صغير ( عشة ) في الخارج تجلس فيه النساء للاستماع للخطبة والاستفادة منها ... حيث كان الإمام هو المصدر الوحيد لتعليم الشريعة وأمور الدين ولا يتصدر للإمامة سوى من لديه القدرة والعلم الكافي ... وقد تستفتيه النساء عبر هذه الفتحة في أمورهن وما يشكل عليهن في حياتهن العامة ... صورة أخرى لناحية من نواحي المسجد وفيها الجزء الخلفي من المسجد و نهاية الصف يوجد غرفة الاعتكاف الصغيرة ... غرفة الاعتكاف في هذه الناحية من المسجد يوجد مكان صغير وهو أسفل السلم الجنوبي ... كان يستخدمه من يعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ... حيث كان وما زال الاعتكاف في المساجد آخر رمضان للعبادة من الظواهر الشائعة والمألوفة جداً بحمد الله ... في هذه الغرفة الصغيرة يضعون أشيائهم وحاجياتهم ويوضع عليها ستر بسيط ... وقد غيرت الغرفة مؤخراً وسد جزء منها ...
المسجد يتكون المسجد ( المصابيح )من ثلاثة أروقة كل رواق يتكون من تسعة أعمدة يربط بين كل عمودين...
ملحق النساء

من ملاحق المسجد الضرورية والتي يحرص على إنشائه لاسيما في المساجد الرئيسية للمدن : مصلى النساء ... في هذا المسجد المصلى له شأن واهتمام جيد ...


الباب الجنوبي يؤدي مباشرة للمصلى بحيث لا يختلط النساء بالرجال في الدخول والخروج ... ويظهر هنا غرفة المصلى في اليسار والباب المؤدي للخارج يمين الصورة ...



أمام المصلى يوجد مرتفع لتسوية الأرض بالمصلى ... وكان في السابق يوجد فتحة جانبية منه على البئر لجلب المياه للوضوء ..




مصلى النساء و هو مغطى بسقف وجدران أربعة وباب واحد ... يحوي ثلاثة صفوف للصلاة ...
وقدخدم بالكهرباء حالياً والتكييف و وضعت فيه المصاحف والفرش الجيدة ...





في جانب المسجد الجنوبي يوجد السلم الثاني ( الدرج ) المؤدي للسطح وعالية المسجد والمنارة ...




البئر ( الحسو )

من أقسام المسجد ( البئر ) ... يستخرج منه الماء لمتطلبات أهل البلدة والمصلين وتزويدهم بالماء في حاجتهم اليومية في السابق ... كان عليه دولابان ( محالتان ) لاستخراج المياه .. أحدها للرجال ... والأخرى من الجهة الأخرى للنساء ... ويتضح في الصورة البئر في الأمام





صورة للبئر وقد جفت مؤخراً ... وإن كانت التربة رطبة في الأسفل ... مما يوحي بأنها تحوي المياه ولكن تحتاج لحفر جديد ...






المهره الاصيلة
ملحق النساء من ملاحق المسجد الضرورية والتي يحرص على إنشائه لاسيما في المساجد الرئيسية للمدن : مصلى النساء ... في هذا المسجد المصلى له شأن واهتمام جيد ... الباب الجنوبي يؤدي مباشرة للمصلى بحيث لا يختلط النساء بالرجال في الدخول والخروج ... ويظهر هنا غرفة المصلى في اليسار والباب المؤدي للخارج يمين الصورة ... أمام المصلى يوجد مرتفع لتسوية الأرض بالمصلى ... وكان في السابق يوجد فتحة جانبية منه على البئر لجلب المياه للوضوء .. مصلى النساء و هو مغطى بسقف وجدران أربعة وباب واحد ... يحوي ثلاثة صفوف للصلاة ... وقدخدم بالكهرباء حالياً والتكييف و وضعت فيه المصاحف والفرش الجيدة ... في جانب المسجد الجنوبي يوجد السلم الثاني ( الدرج ) المؤدي للسطح وعالية المسجد والمنارة ... البئر ( الحسو ) من أقسام المسجد ( البئر ) ... يستخرج منه الماء لمتطلبات أهل البلدة والمصلين وتزويدهم بالماء في حاجتهم اليومية في السابق ... كان عليه دولابان ( محالتان ) لاستخراج المياه .. أحدها للرجال ... والأخرى من الجهة الأخرى للنساء ... ويتضح في الصورة البئر في الأمام صورة للبئر وقد جفت مؤخراً ... وإن كانت التربة رطبة في الأسفل ... مما يوحي بأنها تحوي المياه ولكن تحتاج لحفر جديد ...
ملحق النساء من ملاحق المسجد الضرورية والتي يحرص على إنشائه لاسيما في المساجد الرئيسية للمدن :...
خلوة المسجد

لم يكن التكييف الحالي وأساليبه موجودة في السابق ... لذا البرد الشديد والحر يؤثر كثيراً على الناس ... وفي المساجد الطينية في نجد قديماً حلت مشكلة البرد ... حيث كانوا ينشئون مصلى آخر ويكون مغطى الجهات الأربع وقليل الارتفاع ويكون في مكان منخفض جداً وقد يكون محفوراً أسفل المسجد أو جزء كبير منه يكون في حفرة من الأرض ... كثيراً ما يكون أسفل المسجد أو في الأمام ... ويسمى بالخلوة ( القبو ) ... هذه صورة لمدخل الخلوة وقد أنشئت في الجهة الجانبية الشمالية ويتضح النزول المتدرج للبوابة ...




بيت الخلوة في الجهة الشمالية من المسجد ... وسقفها قليل الارتفاع ... و يعرف طين الوادي بأنه عازل طبيعي ويحفظ الدفء ... لذا الخلوة تكون دافئة بشكل عجيب في الشتاء ... وإحدى زياراتي لها كانت في جو يميل للبرودة والدفء ملحوظ فيها ...




المحراب المؤقت الصغير الذي يستخدم في الشتاء ... ويظهر السجاد و المصاحف وإنارة المسجد الجميلة والتي جعلت على الشكل القديم كمصابيح الزيت القديمة ...



المدرسة

بركن المسجد الشمالي الشرقي يوجد غرفة صغيرة كانت تستخدم كمدرسة ... وهي عبارة عن غرفة له باب على فناء المسجد يدرس فيها بالسابق مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم كما وأن للإمام ركن في المسجد لتدريس الحديث وعلوم السنة والعقيدة وبقية العلوم ...




لقد زار هذا المسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ودرس فيه و وعظ وأرشد وذلك أثناء رحلاته في سبيل نشر الدعوة ... وقد أقام في البلدة فترة ... وقد مكث قرابة الشهر على حسب إحدى الروايات ... وهذا حسب ما يرويه الكثير من كبار السن في هذه البلدة عن أسلافهم نقلاً عمن عايش الشيخ رحمه الله تعالى ...



المنارة وسطح المسجد

جعلت المنارة في سطح المسجد ... وهي في الجزء الشمالي الغربي من المسجد .. وكانت في الجهة المقابلة بالقرب من البئر وغير مكانها بعد ذلك ... غير قبل حوالي 200 سنة تقريباً ...




يصعد للسطح عبر سلمين ( درجين ) كما أوردنا سلفاً ... في منتصف
الدرج الشمالي يوجد سطح الخلوة ... ويظهر الباب الشمالي الشرقي





المنارة لا تتجاوز الستة أمتار وقد جعلت في السطح لترتفع أكثر منها لو جعلت بدايتها على مستوى الأرض ... ومن الأرض يصل ارتفاعها قرابة 8 أو 9 متر ... للمنارة باب صغير ضيق و درج طيني للصعود للأعلى للأذان ... وقد أخبرني الإمام الفاضل الحالي بأنه صعد عدة مرات للأذان سابقاً ...




المهره الاصيلة
خلوة المسجد لم يكن التكييف الحالي وأساليبه موجودة في السابق ... لذا البرد الشديد والحر يؤثر كثيراً على الناس ... وفي المساجد الطينية في نجد قديماً حلت مشكلة البرد ... حيث كانوا ينشئون مصلى آخر ويكون مغطى الجهات الأربع وقليل الارتفاع ويكون في مكان منخفض جداً وقد يكون محفوراً أسفل المسجد أو جزء كبير منه يكون في حفرة من الأرض ... كثيراً ما يكون أسفل المسجد أو في الأمام ... ويسمى بالخلوة ( القبو ) ... هذه صورة لمدخل الخلوة وقد أنشئت في الجهة الجانبية الشمالية ويتضح النزول المتدرج للبوابة ... بيت الخلوة في الجهة الشمالية من المسجد ... وسقفها قليل الارتفاع ... و يعرف طين الوادي بأنه عازل طبيعي ويحفظ الدفء ... لذا الخلوة تكون دافئة بشكل عجيب في الشتاء ... وإحدى زياراتي لها كانت في جو يميل للبرودة والدفء ملحوظ فيها ... المحراب المؤقت الصغير الذي يستخدم في الشتاء ... ويظهر السجاد و المصاحف وإنارة المسجد الجميلة والتي جعلت على الشكل القديم كمصابيح الزيت القديمة ... المدرسة بركن المسجد الشمالي الشرقي يوجد غرفة صغيرة كانت تستخدم كمدرسة ... وهي عبارة عن غرفة له باب على فناء المسجد يدرس فيها بالسابق مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم كما وأن للإمام ركن في المسجد لتدريس الحديث وعلوم السنة والعقيدة وبقية العلوم ... لقد زار هذا المسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ودرس فيه و وعظ وأرشد وذلك أثناء رحلاته في سبيل نشر الدعوة ... وقد أقام في البلدة فترة ... وقد مكث قرابة الشهر على حسب إحدى الروايات ... وهذا حسب ما يرويه الكثير من كبار السن في هذه البلدة عن أسلافهم نقلاً عمن عايش الشيخ رحمه الله تعالى ... المنارة وسطح المسجد جعلت المنارة في سطح المسجد ... وهي في الجزء الشمالي الغربي من المسجد .. وكانت في الجهة المقابلة بالقرب من البئر وغير مكانها بعد ذلك ... غير قبل حوالي 200 سنة تقريباً ... يصعد للسطح عبر سلمين ( درجين ) كما أوردنا سلفاً ... في منتصف الدرج الشمالي يوجد سطح الخلوة ... ويظهر الباب الشمالي الشرقي المنارة لا تتجاوز الستة أمتار وقد جعلت في السطح لترتفع أكثر منها لو جعلت بدايتها على مستوى الأرض ... ومن الأرض يصل ارتفاعها قرابة 8 أو 9 متر ... للمنارة باب صغير ضيق و درج طيني للصعود للأعلى للأذان ... وقد أخبرني الإمام الفاضل الحالي بأنه صعد عدة مرات للأذان سابقاً ...
خلوة المسجد لم يكن التكييف الحالي وأساليبه موجودة في السابق ... لذا البرد الشديد والحر يؤثر...
السطح فسيح ... وقد جعل فوق المحراب و المنبر منبر و محراب آخر ... حيث كانت الجمعة وبعض الأوقات اليومية
تصلى فيه أيام البرد والشتاء حيث ضوء الشمس و أكثر دفئاً ...


صورة للمحراب والمنبر العلوي ... وتظهر بعض البيوت القديمة المتهدمة للبلدة في الجهة القبلية ( الغربية )
من المسجد ...





صورة توضح الجزء الشرقي من السطح والمسجد والسلم ( الدرج ) الجنوبي ... ويظهر جزء من البلدة وأحد برجي البلدة المرمم حديثاً ودونه قهوة الجماعة ...





المنارة والجزء الشمالي والشرقي من المسجد ...وأسطح مصلى النساء وغرفة الحسو ( يمين الصورة ) وفي يمين الصورة أيضاً الخدمات الحديثة للمسجد ....






باحة المسجد ويظهر الحسو والمشراق والذي كان مزرعة صغيرة ( بروة ) ومكاناً لنخيل الوقف ...
ويظهر ملحق النساء ...





إمامة وأذان المسجد

تولى الإمامة والخطابة في هذا المسجد كثير نذكر منهم :
الشيخ : بن هد هود ... وقد انتقل للإمامة في المسجد الحرام بعد ذلك ...الشيخ : دخيل الزين ... الشيخ : عبد الله المقبل .... الشيخ : حمد بن عبد الله المقبل ... الشيخ : صالح المحمد المقبل ... الشيخ : محمد الصالح المقبل ... الشيخ : عبد الرحمن العقلا ... الشيخ علي محمد الدريبي ... الشيخ : عبد المحسن الفريح ... الشيخ : صالح إبراهيم الحميدان ( وهو الإمام الحالي ) ...


وممن تولى الأذان من المشايخ :
عقيل السلامة ... جريبيع الجريبيع ... عبد العزيز الحميدان التركي ... علي الراشد السلمان ... فراج عبد الله الثويني ... تركي السعود التركي ... عبد الرحمن الفريح العقلا


وقد عقد بعضهم حلقات لتدريس علوم السنة والحديث والعقيدة ... و نذكر منهم العالمين : عبد الرحمن العقلا ... و عبد المحسن المفرح ...
وقد أم المسجد بشكل مؤقت كالصلاة في رمضان ونحو ذلك العديد ... يزيد عددهم على 25 شخصاً ....
رحم الله الجميع وغفر لنا و لهم ...






الخدمات الحديثة للمسجد


خدم المسجد بالخدمات الحديثة ... فأوصل له الكهرباء والإنارة ... وعمرت له دورات مياه حديثة ... و أوقف عليه برادة و مياه صحية .... و أنشأت المواقف الفسيحة و زفتت الأراضي المحيطة بالمسجد من جهة الشرق والجنوب ... والاهتمام الواضح الجميل - بعد عناية الله وتوفيقه - هو ما جعل هذا المعلم الفريد ما زال ينبض بالحياة ويكون مناراً للهدى و تاريخاً يحكي ما عاشه أسلافنا وعانوه وكذا بما قدموه من خدمة لهذا الدين الجليل في بصمة واضحة لما نعيشه اليوم من نعمة ورخاء وعقيدة موفقة بحمد الله ...






الموضوع منقووووول
المهره الاصيلة
السطح فسيح ... وقد جعل فوق المحراب و المنبر منبر و محراب آخر ... حيث كانت الجمعة وبعض الأوقات اليومية تصلى فيه أيام البرد والشتاء حيث ضوء الشمس و أكثر دفئاً ... صورة للمحراب والمنبر العلوي ... وتظهر بعض البيوت القديمة المتهدمة للبلدة في الجهة القبلية ( الغربية ) من المسجد ... صورة توضح الجزء الشرقي من السطح والمسجد والسلم ( الدرج ) الجنوبي ... ويظهر جزء من البلدة وأحد برجي البلدة المرمم حديثاً ودونه قهوة الجماعة ... المنارة والجزء الشمالي والشرقي من المسجد ...وأسطح مصلى النساء وغرفة الحسو ( يمين الصورة ) وفي يمين الصورة أيضاً الخدمات الحديثة للمسجد .... باحة المسجد ويظهر الحسو والمشراق والذي كان مزرعة صغيرة ( بروة ) ومكاناً لنخيل الوقف ... ويظهر ملحق النساء ... إمامة وأذان المسجد تولى الإمامة والخطابة في هذا المسجد كثير نذكر منهم : الشيخ : بن هد هود ... وقد انتقل للإمامة في المسجد الحرام بعد ذلك ...الشيخ : دخيل الزين ... الشيخ : عبد الله المقبل .... الشيخ : حمد بن عبد الله المقبل ... الشيخ : صالح المحمد المقبل ... الشيخ : محمد الصالح المقبل ... الشيخ : عبد الرحمن العقلا ... الشيخ علي محمد الدريبي ... الشيخ : عبد المحسن الفريح ... الشيخ : صالح إبراهيم الحميدان ( وهو الإمام الحالي ) ... وممن تولى الأذان من المشايخ : عقيل السلامة ... جريبيع الجريبيع ... عبد العزيز الحميدان التركي ... علي الراشد السلمان ... فراج عبد الله الثويني ... تركي السعود التركي ... عبد الرحمن الفريح العقلا وقد عقد بعضهم حلقات لتدريس علوم السنة والحديث والعقيدة ... و نذكر منهم العالمين : عبد الرحمن العقلا ... و عبد المحسن المفرح ... وقد أم المسجد بشكل مؤقت كالصلاة في رمضان ونحو ذلك العديد ... يزيد عددهم على 25 شخصاً .... رحم الله الجميع وغفر لنا و لهم ... الخدمات الحديثة للمسجد خدم المسجد بالخدمات الحديثة ... فأوصل له الكهرباء والإنارة ... وعمرت له دورات مياه حديثة ... و أوقف عليه برادة و مياه صحية .... و أنشأت المواقف الفسيحة و زفتت الأراضي المحيطة بالمسجد من جهة الشرق والجنوب ... والاهتمام الواضح الجميل - بعد عناية الله وتوفيقه - هو ما جعل هذا المعلم الفريد ما زال ينبض بالحياة ويكون مناراً للهدى و تاريخاً يحكي ما عاشه أسلافنا وعانوه وكذا بما قدموه من خدمة لهذا الدين الجليل في بصمة واضحة لما نعيشه اليوم من نعمة ورخاء وعقيدة موفقة بحمد الله ... الموضوع منقووووول
السطح فسيح ... وقد جعل فوق المحراب و المنبر منبر و محراب آخر ... حيث كانت الجمعة وبعض الأوقات...
اييييه ليته ترجع ايام زمان