السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أخواتي؟؟؟
.
.
.
عندي سؤال وأتمنى تجاوبوني
عن الساعه المستجاب الدعاء فيها يوم الجمعه
طبعا نعرف انه فيه رأيين : الأول طول فترة خطبة الجمعه والثانيه اخر ساعه من نهار الجمعه
طيب أبي اعرف هالساعه تكون ثابته لجميع الدول الاسلاميه ولا لكل دوله لحالها؟؟
يعني مثلا اخر ساعه من نهار الجمعه في دولة الامارات تكون الساعه 5 لأن الساعه 6 وحاجه يكون آذان المغرب
بينما نفس هالوقت في السعوديه تكون الساعه ما زالت 4 يعني مو اخر ساعه من نهار الجمعه
ماادري اذا سؤالي مفهوم
.
.
أدري بتقولون لي استغلي كل ساعات الجمعه في الدعاء لأنها مباركه..وهذا الرأي ما عليه كلام..
بس كلنا عندنا مشاغلنا وظروفنا وكان زين لو نفضى طوال الوقت علشان ندعي
...
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


*هبة
•
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
فإن السنة الصحيحة قد دلّت على أن في الجمعة ساعة إجابة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه ، كما في الحديث الذي رواه البخاري (5295) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .
وقد اختلف العلماءُ في تحديد وقت هذه الساعة ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال : قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة ، وأحدهما أرجح من الآخر :
الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، وحجة هذا القول ما روى مسلم في صحيحه (853) عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ ) .
والثانى : أنها بعد العصر ، وهذا أرجح القولين ، وهو قول عبد الله بن سلام ، وأبي هريرة ، والإمام أحمد ، وخلقٌ .
وحجة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده (7631) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ )
وروى أبو داود (1048) والنسائي (1389) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ) صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ .
وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا ، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة . صحح الحافظ إسناده في الفتح 2/489 .
وعلى كلا القولين المعتمدين يمكن للمسلم أن يؤمّن على دعاء إمامه في خطبة الجمعة، ويدعو دون أن يرفع يديه بين الخطبين، وفي سجود الصلاة وكل ذلك واسع، وإن أضاف إلى ذلك الدعاء في آخر ساعة بعد العصر ، فهو أولى وأحسن ،إذ يكون بذلك قد أتى بالدعاء في هذه الساعة العظيمة ـ إن شاء الله ـ.
والحكمة من هذا الخلاف في تحديد الساعة كالحكمة من إخفاء ليلة القدر حتى يجتهد الناس في الدعاء والتضرع في هذااليوم المبارك.
قال ابن المنير: فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء ، ولو بيّن لاتّكل النّاس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها . " (فتح الباري2 / 422) .
وأما عن اختلاف الزمن بين الناس الداعين في هذه الأوقات فاختلافهم تمام كاختلاف صلواتهم التي يؤدونها، فكل مكلف منهم أتى بما ندبه الشارعُ لفعله وامتثل أمره وهذه غايةُ طلبها اللهُ من عباده إظهاراً لعبوديتهم له واستجابتهم لأمره، وأما في حق الله تعالى فلا عبرة بزمان ولا مكان لأنه خالق الزمان والمكان.والله أعلم.
هل تختلف ساعة الإجابة يوم الجمعة باختلاف مواقيت الجمعة في البلدان ؟
سؤال:
كيف أستطيع أن أضمنساعة الإجابة من آخر ساعة ليوم الجمعة ، فأنا أعيش في الكويت ، ولكن – مثلاً - في الإمارات يؤذَّن قبلنا بنصف ساعة ، والسعودية تقريباً بعدنا بنصف الساعة ، فكيف تتفق ساعة الإجابة بذلك ؟ .
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
أولاً:
سبق الكلام عن ساعة الاستجابة يوم الجمعة في جواب السؤال رقم : ( 112165 ) ، وهذه الساعة وقت يسير لا يخرج عن كونها من أذان الجمعة إلى انقضاء الصلاة ، ومن بعد العصر إلى أن تغرب الشمس ، على ما رجحه ابن القيم رحمه الله ، من جملة الأقوال التي قيلت في تحديدها .
ثانياً:
لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اختلاف الصلوات في البلدان ، وهو يعني بكون تلك الساعة مستجابة الدعاء إنما هو باعتبار كل بلدة وحدها ، بل كل مسجد ، فقد تكون البلدة واحدة ، وفيها اختلاف بين في توقيت صلاة الجمعة .
قال شهاب الدين الرملي رحمه الله : " واعلم أن وقت الخطبة يختلف باختلاف أوقات البلدان ، بل في البلدة الواحدة ، فالظاهر : أنها ساعة الإجابة في حق كل أهل محل من جلوس خطيبه إلى آخر الصلاة " انتهى . " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " ( 2 / 342 ) .
وهذا الظاهر الذي ذكره رحمه الله ، وقال به جمعمن العلماء هو الذي لا يتوجه غيره ، وما ذكره بعده من احتمال إبهام تلك الساعة فقد يصادفها أهل محل دون غيرهم : احتمال بعيد عن الصواب ؛ لأنه يعني أنها تكون ساعةَ إجابة لقوم دون غيرهم ، وهو ما استبعده ابن حجر الهيتمي الشافعي وغلَّطه .
سئل – رحمه الله - :
صحَّ أن ساعة الإجابة ما بين أن يجلس الخطيب إلى أن تنقضي الصلاة ، فهل هذا في كل خطيب ، أو لا ، فإن أوقات الخطب تختلف فيلزم عليه تعدد ساعة الإجابة ؟ .
فأجاب رحمه الله : " لم يزل في نفسي منذ سنين ، حتى رأيت الناشري نقل عن بعضهم أنه قال : يلزم على ذلك أن تكون ساعة الإجابة في جماعة غيرها في حق آخرين .
وهو غلط ظاهر ، وسكت عليه .
وفيه نظر .
ومن ثم قال بعض المتأخرين : ساعة الإجابة في حق كل خطيب وسامعيه : ما بين أن يجلس إلى أن تنقضي الصلاة ، كما صح في الحديث ، فلا دخل للعقل في ذلك ، بعد صحة النقل فيه " انتهى . " الفتاوى الفقهية الكبرى " ( 1 / 248 ) .
والشاهد من النقل أنه بين اختلاف هذه الساعة ، بحسب اختلاف المصلين ، وأما تحديد الساعة بعينها ، فقد سبق البحث فيه من قبل .
ويشبه هذا الحكمَ أحكامٌ كثيرة ، منها : وقت النزول الإلهي في الثلث الأخير من الليل ، وما فيه من الفضائل ، ومنها : فضل الجلوس بعد صلاة الفجر ، وصلاة ركعتين بعد شروق الشمس ، فإن هذا يختلف با
باختلاف المساجد ، والبلدان ، ومنها : أفضلية وقت صلاة الضحى ، فقد يشتد الحر في بلد ، فيكون أفضل أوقات صلاة الضحى ، ولا يكون كذلك في غيره
من البلدان ، بل قد يكون الوقت ثمة ليلاً ! ، وهكذا في أحكام مشابهة كثيرة .
بل هكذا شأن مواقيت الصلوات عامة ، ومواقيت الإمساك والإفطار للصائم : تختلف بحسب كل
مكان وبلد .
الإسلام سؤال وجواب
فإن السنة الصحيحة قد دلّت على أن في الجمعة ساعة إجابة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه ، كما في الحديث الذي رواه البخاري (5295) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .
وقد اختلف العلماءُ في تحديد وقت هذه الساعة ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال : قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة ، وأحدهما أرجح من الآخر :
الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، وحجة هذا القول ما روى مسلم في صحيحه (853) عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ ) .
والثانى : أنها بعد العصر ، وهذا أرجح القولين ، وهو قول عبد الله بن سلام ، وأبي هريرة ، والإمام أحمد ، وخلقٌ .
وحجة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده (7631) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ )
وروى أبو داود (1048) والنسائي (1389) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ) صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ .
وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا ، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة . صحح الحافظ إسناده في الفتح 2/489 .
وعلى كلا القولين المعتمدين يمكن للمسلم أن يؤمّن على دعاء إمامه في خطبة الجمعة، ويدعو دون أن يرفع يديه بين الخطبين، وفي سجود الصلاة وكل ذلك واسع، وإن أضاف إلى ذلك الدعاء في آخر ساعة بعد العصر ، فهو أولى وأحسن ،إذ يكون بذلك قد أتى بالدعاء في هذه الساعة العظيمة ـ إن شاء الله ـ.
والحكمة من هذا الخلاف في تحديد الساعة كالحكمة من إخفاء ليلة القدر حتى يجتهد الناس في الدعاء والتضرع في هذااليوم المبارك.
قال ابن المنير: فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء ، ولو بيّن لاتّكل النّاس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها . " (فتح الباري2 / 422) .
وأما عن اختلاف الزمن بين الناس الداعين في هذه الأوقات فاختلافهم تمام كاختلاف صلواتهم التي يؤدونها، فكل مكلف منهم أتى بما ندبه الشارعُ لفعله وامتثل أمره وهذه غايةُ طلبها اللهُ من عباده إظهاراً لعبوديتهم له واستجابتهم لأمره، وأما في حق الله تعالى فلا عبرة بزمان ولا مكان لأنه خالق الزمان والمكان.والله أعلم.
هل تختلف ساعة الإجابة يوم الجمعة باختلاف مواقيت الجمعة في البلدان ؟
سؤال:
كيف أستطيع أن أضمنساعة الإجابة من آخر ساعة ليوم الجمعة ، فأنا أعيش في الكويت ، ولكن – مثلاً - في الإمارات يؤذَّن قبلنا بنصف ساعة ، والسعودية تقريباً بعدنا بنصف الساعة ، فكيف تتفق ساعة الإجابة بذلك ؟ .
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
أولاً:
سبق الكلام عن ساعة الاستجابة يوم الجمعة في جواب السؤال رقم : ( 112165 ) ، وهذه الساعة وقت يسير لا يخرج عن كونها من أذان الجمعة إلى انقضاء الصلاة ، ومن بعد العصر إلى أن تغرب الشمس ، على ما رجحه ابن القيم رحمه الله ، من جملة الأقوال التي قيلت في تحديدها .
ثانياً:
لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اختلاف الصلوات في البلدان ، وهو يعني بكون تلك الساعة مستجابة الدعاء إنما هو باعتبار كل بلدة وحدها ، بل كل مسجد ، فقد تكون البلدة واحدة ، وفيها اختلاف بين في توقيت صلاة الجمعة .
قال شهاب الدين الرملي رحمه الله : " واعلم أن وقت الخطبة يختلف باختلاف أوقات البلدان ، بل في البلدة الواحدة ، فالظاهر : أنها ساعة الإجابة في حق كل أهل محل من جلوس خطيبه إلى آخر الصلاة " انتهى . " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " ( 2 / 342 ) .
وهذا الظاهر الذي ذكره رحمه الله ، وقال به جمعمن العلماء هو الذي لا يتوجه غيره ، وما ذكره بعده من احتمال إبهام تلك الساعة فقد يصادفها أهل محل دون غيرهم : احتمال بعيد عن الصواب ؛ لأنه يعني أنها تكون ساعةَ إجابة لقوم دون غيرهم ، وهو ما استبعده ابن حجر الهيتمي الشافعي وغلَّطه .
سئل – رحمه الله - :
صحَّ أن ساعة الإجابة ما بين أن يجلس الخطيب إلى أن تنقضي الصلاة ، فهل هذا في كل خطيب ، أو لا ، فإن أوقات الخطب تختلف فيلزم عليه تعدد ساعة الإجابة ؟ .
فأجاب رحمه الله : " لم يزل في نفسي منذ سنين ، حتى رأيت الناشري نقل عن بعضهم أنه قال : يلزم على ذلك أن تكون ساعة الإجابة في جماعة غيرها في حق آخرين .
وهو غلط ظاهر ، وسكت عليه .
وفيه نظر .
ومن ثم قال بعض المتأخرين : ساعة الإجابة في حق كل خطيب وسامعيه : ما بين أن يجلس إلى أن تنقضي الصلاة ، كما صح في الحديث ، فلا دخل للعقل في ذلك ، بعد صحة النقل فيه " انتهى . " الفتاوى الفقهية الكبرى " ( 1 / 248 ) .
والشاهد من النقل أنه بين اختلاف هذه الساعة ، بحسب اختلاف المصلين ، وأما تحديد الساعة بعينها ، فقد سبق البحث فيه من قبل .
ويشبه هذا الحكمَ أحكامٌ كثيرة ، منها : وقت النزول الإلهي في الثلث الأخير من الليل ، وما فيه من الفضائل ، ومنها : فضل الجلوس بعد صلاة الفجر ، وصلاة ركعتين بعد شروق الشمس ، فإن هذا يختلف با
باختلاف المساجد ، والبلدان ، ومنها : أفضلية وقت صلاة الضحى ، فقد يشتد الحر في بلد ، فيكون أفضل أوقات صلاة الضحى ، ولا يكون كذلك في غيره
من البلدان ، بل قد يكون الوقت ثمة ليلاً ! ، وهكذا في أحكام مشابهة كثيرة .
بل هكذا شأن مواقيت الصلوات عامة ، ومواقيت الإمساك والإفطار للصائم : تختلف بحسب كل
مكان وبلد .
الإسلام سؤال وجواب

لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولاقوه الا بالله
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم
لا اله الا انت سبحانــك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولاقوه الا بالله
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم
لا اله الا انت سبحانــك اني كنت من الظالمين

بارك الله فيك أختي تونا نونا
ونفع بك الأمه الأسلاميه
جزيتي خيرا وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
ونفع بك الأمه الأسلاميه
جزيتي خيرا وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
الصفحة الأخيرة
لكن اتوقع حسب توقيت كل دولة ..