جبريل يلعب بالكهرباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نعم هكذا بدأت تلك المدرسة العربية الإسلامية يومها الدراسي بقولها لطرفه كافرة تنص(كانت الشمس تشرق وتغيب لماذا ؟ جبريل يلعب بالكهرباء) نعم قالتها طالبة وليتها لم تقلها إنها فتاة في العاشرة من عمرها تقف أمام جموع من الطالبات في ذلك الصباح ...
أين إسلامنا؟ وأين عقيدتنا؟ إن إسلامنا يحتضر ونحن لا نشعر به ..أين غاب الوعي الديني؟ يا أسفي والله على هذا الدين… ضاع إسلام عمر وضاعت غيرة أبو بكر ..

أن أسماع أطفالنا تلوث بما تسمع والله المستعان.. وإلا كيف نسمح لأطفالنا أن يسمعوا مثل هذه الطرائف التي تضعف عقيدتهم وتخدشها لضحكوا بها ؟ والسؤال بالأحرى ما الذي جعلهم يتجرئون على الله ودينه بهذا الكلام ؟ انه والله لضعف الإيمان في قلوبهم نعم والضحية فلذات أكبادنا أطفالنا . أين الدين أسألكم بالله وأين الغيرة عليه؟؟

فأين الإدارة في هذا الموقف وأين الرقابة والمراقبة الإلاهيه ؟ يا حسرتنا على إسلامنا وعقيدتنا ذهبت ..أهذا ما نعلم في المدارس ؟ أهذا العلم الذي نعطيه أبنائنا ...؟
نضحك ولا نعلم ما وراء ذلك غاب العقل .. وغاب التفكير وضاع التفكير .. وآلا كيف نسمح لهم بهذا؟
لقد غزا الكفار بلادنا وعقولنا وتفكيرنا وحتى ألسنتنا وما تقوله .. لماذا نكون إمعة ؟ تبعة؟ لهؤلاء الزنادقة المخربين العابثين الذين يرجون للدين الزوال والخراب.. يريدون تفرقتنا وتشتيتنا وإبعادنا عن ديننا..لماذا تحقق لهم مطالبهم ومقاصدهم .....؟
إن إسلامنا يكفي للرد عليهم ولردعهم ..إسلامنا حماية لنا ولأطفالنا وأفكارهم لماذا نتجاهل ذلك الدين القيم الذي لو تمسكنا به لاستطعنا به مواجهة كفار العالم بأكملهم.

هذا ندائي أقوله والقلب يتفطر ألماً لديننا والعين تمتلئ بدموع الحسرة على ذلك الدين الذي ضيعناه بأيدينا وذلك بعد غياب عقولنا التي لم نعرف قيمتها.. والتي عبث بها الغرب واستغلها لهدم ذلك الدين .. واستطاع بألاعيبه الخطيرة وحيله الماكرة أن يستولي على تلك العقول التي لم نعمرها بالإيمان..
أبنائنا غرقى فمن ينقذهم ؟؟؟ فهذا نداء من قلب يحترق على الدين .. فهل من مجيب؟؟؟؟

أختكم
دمــــــوع