بسم الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وقعت في شدة ثم فرجها الباري على لكني حزنت وما تلذذت بطعم الفرج
تدرون لما ؟؟
تذكرت حالي حين الشدة شعرت بالحسرة على نفسي ...حين أخذت استرجع كيف كان ظني بربي كيف كان يقيني بكرمه واستشعاري لأسمائه الحسنى وصفاته العلى
هل كان كما ينبغي؟؟؟
فالأمر خطير ونحن في هذه الدنيا في إمتحان رهيب فقلوبنا تتعرض للأمتحان في أي لحظة نسأل الكريم النجاح والثبات
***فالشدة منقضية ولا بد وأيام اليسر تسير ولا بد ولكن يبقى السؤال كيف قضيناها؟؟***
هل فعلنا علمنا النظري....
تعلمنا أن الله عند حسن ظن عبده به....
هل نطبق هذا العلم عندما تشتد الأزمة وتحجب الظلمات كل الأنوار حولنا ؟؟؟
أم هل نرضخ لليأس و ننساق لسوء الظن بالرب العظيم
بمعنى هل ننجح في الأختبار فعلا؟
قال الشيخ في تيسير العزيز الحميد : (( وليكن لما في يدي الله أوثق منه لما في يده , ومن ظن أنه ينال ماعند الله بما في يده ومخالفته كما ينال بطاعته والتقرب إليه أو ظن أنه من ترك شيء من أجله لم يعوضه خير منه أو ظن أنه إذا صدق في التوكل عليه أنه يتركه ولا يعطيه ما سئله فقد ظن بالله ظن السوء ولا يسلم من هذا إلا من عرف الله وعرف أسماءه وصفاته وعرف موجب حكمته وحمده.))
أيها الأخوة والأخوات... وجودنا في هذه الدار للعمل والتمحيص والإختبار
ويوم القيامة تظهر النتائج نسأل الله السلامة من كل خيبة وخسارة
نقرأ كثيرا ولانهتم بالانتفاع وتطبيق هذا العلم ....
والقلوب هي المغزى والمقصود
فالتوكل على الله عبادة عظيمة ..لكن ياترى من منا ينجح في تطبيقها حين تعصف به أعاصير الشدائد
فيكون مطمئن القلب بكفاية الله صادق في اعتماد قلبه على ربه جل في علاه
من منا ينجح حين يكون قليل النعمة في أمر ما ويرى أخاه المسلم تتنزل عله هذه النعم في كل حين
فيفرح له ويسر
الشدة أمتحان رهيب تسقط فيها كل الأقنعة ويمحص الله بها خلقه لتبرق المعادن الثمينة وينكشف زيف الردئ
قال ابن القيم : ( أكثر الخلق بل كلهم إلا ماشاء الله يظنون بالله غير الحق وظن السوء فغالب بني آدم يعتقد أنه يستحق فوق ماشاءه الله له ومن فتش في نفسه وتغلغل في طواياها رأى ذلك فيها كامنا فليعني للبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب إلى الله ويستغفره في كل وقت من ظنه بربه ظن السوء وليظن السوء بنفسه ) نستغفر الله ونتوب إليه
لنُعد أنفسنا بالعلم النافع الذي يستقر في اعماق القلب ونطبقه كل حين وآن
لعله يختم لنا بخير
****************

ألف معنى @alf_maan
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ألف معنى
•
( أنواع الظن بالله تعالى
الظن بالله على نوعين :
الأول : أن يظن بالله خيراً .
الثاني : أن يظن بالله شراً .
والأول له متعلقان :
1- متعلق بالنسبة لما يفعله في هذا الكون فهذا يجب عليك أن تحسن الظن بالله - عز وجل – فيما يفعله – سبحانه وتعالى – في هذا الكون ، وأن تعتقد أن ما فعله إنما هو لحكمة بالغة قد تصل العقول إليها وقد لا تصل ، وبهذا تتبين عظمة الله وحكمته في تقديره .
2- متعلق بالنسبة لما يفعله بك ، فهذا يجب أن تظن بالله أحسن الظن ، لكن بشرط أن يوجد لديك السبب الذي يوجب الظن الحسن ، وهو أن تعبد الله على مقتضى شريعته مع الإخلاص ، فإذا فعلت ذلك فعليك أن تظن أن الله يقبل منك ولا تسيء الظن بالله بأن تعتقد أنه لن يقبل منك ، وكذلك إذا تاب الإنسان من الذنب ، فيحسن الظن بالله أن يقبل منه ، ولا يسيء الظن بالله بأن يعتقد أنه لا يقبل منه .
وأما إن كان الإنسان مفرطاً في الواجبات فاعلاً للمحرمات ، وظن بالله ظناً حسناص ، فهذا هو ظن المتهاون المتهالك في الأماني الباطلة ، بل هو من سوء الظن بالله تعالى ، إذ أن حكمة الله تأبى مثل ذلك
الظن بالله على نوعين :
الأول : أن يظن بالله خيراً .
الثاني : أن يظن بالله شراً .
والأول له متعلقان :
1- متعلق بالنسبة لما يفعله في هذا الكون فهذا يجب عليك أن تحسن الظن بالله - عز وجل – فيما يفعله – سبحانه وتعالى – في هذا الكون ، وأن تعتقد أن ما فعله إنما هو لحكمة بالغة قد تصل العقول إليها وقد لا تصل ، وبهذا تتبين عظمة الله وحكمته في تقديره .
2- متعلق بالنسبة لما يفعله بك ، فهذا يجب أن تظن بالله أحسن الظن ، لكن بشرط أن يوجد لديك السبب الذي يوجب الظن الحسن ، وهو أن تعبد الله على مقتضى شريعته مع الإخلاص ، فإذا فعلت ذلك فعليك أن تظن أن الله يقبل منك ولا تسيء الظن بالله بأن تعتقد أنه لن يقبل منك ، وكذلك إذا تاب الإنسان من الذنب ، فيحسن الظن بالله أن يقبل منه ، ولا يسيء الظن بالله بأن يعتقد أنه لا يقبل منه .
وأما إن كان الإنسان مفرطاً في الواجبات فاعلاً للمحرمات ، وظن بالله ظناً حسناص ، فهذا هو ظن المتهاون المتهالك في الأماني الباطلة ، بل هو من سوء الظن بالله تعالى ، إذ أن حكمة الله تأبى مثل ذلك

جزاك الله خير ياالف معنى على هالموضوع الاكثر من رائع ..
ومن ضمن الاسباب اللي تخلي المرء يزيد حسن ظنه بالله ..انه يتعود على تقوى الله بجميع اموره ..حتى ان جاءته الشدة ..توسل الى الله باعماله الصالحة..تعرف الى الله في الرخاء يعرفك بالشدة ..
تسلمييين يالغالية ..لا حرمك الله اجر كلماتك..
ومن ضمن الاسباب اللي تخلي المرء يزيد حسن ظنه بالله ..انه يتعود على تقوى الله بجميع اموره ..حتى ان جاءته الشدة ..توسل الى الله باعماله الصالحة..تعرف الى الله في الرخاء يعرفك بالشدة ..
تسلمييين يالغالية ..لا حرمك الله اجر كلماتك..

دائماَ متميزه و مبدعه يا ألف معنى
والله أتت هذه الكلمات في وقتها فأنا محتاجه لمثل هذه الكلمات .
وبالفعل أعظم طبقات الإيمان حسن الظن بالله .
ومن تجربه شخصيه مررت بها .
وهو أني أستخرت الله في موضوع ، و كنت واثقه أن الله سييسر لي الأفضل .
فيسر الله لي هذا الموضوع ،
ولكن كان سوء لي ( طبعاَ من ظاهره )
فقلت في نفسي :_
أنا مستخيره الله
إذن لماذا يسر الله لي هذا الموضوع و هو شر لي ( وطبعاَ هذا من مداخل الشيطان )
فستغفرت الله و قلت أنا مستخيرة الله فلن يضيعني الله .
وكنت واثقه كل الثقه بالله تعالى أنه لن يتركني
و بالفعل فرج الله عني هذا الموضوع
وحصلت فيها معجزااااااااااااااااااااااات
ولا أبالغ و كشف الله عني الهم و الغم .
وبالفعل ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )
والله أتت هذه الكلمات في وقتها فأنا محتاجه لمثل هذه الكلمات .
وبالفعل أعظم طبقات الإيمان حسن الظن بالله .
ومن تجربه شخصيه مررت بها .
وهو أني أستخرت الله في موضوع ، و كنت واثقه أن الله سييسر لي الأفضل .
فيسر الله لي هذا الموضوع ،
ولكن كان سوء لي ( طبعاَ من ظاهره )
فقلت في نفسي :_
أنا مستخيره الله
إذن لماذا يسر الله لي هذا الموضوع و هو شر لي ( وطبعاَ هذا من مداخل الشيطان )
فستغفرت الله و قلت أنا مستخيرة الله فلن يضيعني الله .
وكنت واثقه كل الثقه بالله تعالى أنه لن يتركني
و بالفعل فرج الله عني هذا الموضوع
وحصلت فيها معجزااااااااااااااااااااااات
ولا أبالغ و كشف الله عني الهم و الغم .
وبالفعل ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )
الصفحة الأخيرة
ولا تظـنـن بنفسك قـط خـيـرا *********فكيف بظـالم جـــان جـهـول
وقل يا نفس مأوى كل سـوء********** أيُرجى الخير من ميتِ بخيل
وظن بنفسك السوأى تجـدها********* كـذاك وخـيـرهـا كالمستحيل
وما بك من تقى فيها وخـيـر********** فتلك مـواهـب الـرب الجـليل
وليس لـهـا ولا مـنـهـا ولكن************ من الـرحـمـن فـاشكر للدليل