"جدارة" تنقصه الجدارة

الملتقى العام

"جدارة" تنقصه الجدارة

الكل استبشر خيراً عندما دشنت وزارة الخدمة المدنية برنامج التوظيف الإلكتروني "جدارة" عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، ولكن سرعان ما تلاشت فرحتهم بسبب الأعطال التي صاحبت عمل البرنامج؛ فغالبية المتقدمين من كلا الجنسين لم يستطع تسجيل بياناته.

فـ"الجدارة" شرط أساسي للحصول على الوظيفة؛ لهذا السبب أطلقت وزارة الخدمة المدنية اسم "جدارة" على برنامجها الإلكتروني، ولكن يبدو أن برنامج "جدارة" تنقصه الجدارة لاستقبال المتقدمين.

حقيقة، أستغرب الدفاع المستميت من قِبل المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية عن اختراعهم العظيم "جدارة" رغم كثرة الشكاوى عليه؛ فمرة ينفون أن يكون هناك عُطْل في النظام، وأن النظام لم يتوقف عن العمل، ومرة أخرى يؤكدون أن هناك بطئاً في النظام، ولكن يعزون السبب إلى رغبة المتقدمين في التسابق على التسجيل، ومهما كانت الأعذار والمبررات فهي غير مقبولة، والسبب أن هناك مواقع إلكترونية عدد زوّارها يفوق عدد البطالة لدينا، ومع ذلك لا تشكو من أي مشاكل فنية رغم أن إمكاناتها أقل بكثير من موقع الوزارة؛ فالأجدر بهم التفرغ لمعالجة وضع التسجيل والابتعاد عن التصاريح التي قد تضر أكثر مما تنفع.

يقول الخبر: إن بداية المفاضلة الأولى للوظائف التعليمية يوم السبت الموافق 26/ 5/ 1432هـ؛ فمن حالفه الحظ، واستطاع أن يخترق الجدار العازل لـ"جدارة" وتمكَّن من إدخال بياناته فسوف يحصل على وظيفة أو إعانه على أقل تقدير، ومن لم يستطع فعليه الانتظار إلى السنة القادمة أو أن يردد مقولة السدحان الشهيرة "ردد يا ليل مطولك".

أخيراً، ما زلتُ أُحسن الظن بالإخوة القائمين على برنامج "جدارة" بأن من بينهم من يتألم ويشعر بمعاناة إخواننا العاطلين عن العمل؛ فلا أعتقد أنهم يعجزون عن إيجاد حل لمشكلة الأعطال المتكررة لهذا البرنامج الذي أثبت، وبالدليل القاطع، فشله في استيعاب عدد العاطلين لدينا.
"جدارة" يستحق عن جدارة وصف أسوأ برنامج عرفته الوزارة.

عبدالقادر الشملاني

منقول
6
589

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بـنـت أمـها
بـنـت أمـها
جدارة" يستحق عن جدارة وصف أسوأ برنامج عرفته الوزارة.

من جد يا يسوون شي كويس يآ بلآش يلعبون علينآ<<فيس معصصب
ديما وبس
ديما وبس
ضحكه والله
الرمانه ام طلال
وش الحل
طنش وارتاح
طنش وارتاح
يانااااااااااااااااااس
انا سجلت وخلصت
أناوالصمـــت
أناوالصمـــت
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم