في الزمن القديم مذنبة تطوق ذنبها بين ذراعيها وتتلفت يميناً وشمال، خائفة من أن يُكشف رجسها فتجري وتضع اللحمة الطرية عند بيت الله وتفر هاربةً خوفاً من الناس لا خوفاً من الله.
تكبر الضحية في حضن العجوز تظنها جدتها وكادت أن تموت بعد أن المرض اهلكها، تخبرها العجوز على فراش الموت بحكايتها فتصارع فقد الجدة والسرطان وواقعها.
هي لقيطة بلا أم ولا أب وكل ذنبها انها فضيحة امها وابيها.
