جدد حياتك في رمضان

ملتقى الإيمان




إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها.
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله - تعالى -"فلنحيينهم حياة طيبة."

ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل.
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل.

ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان:

1- وقت السحر وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا من خلال الطعام ولكن كثيرا من الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف"إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر".

2- صلاة الفجر في المسجد وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي رمضان ليوقظ في أنفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا".


3- الدعاء والإكثار منه ولا سيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف"ثلاثة لا ترد دعوتهم....الصائم حتى يفطر"وفي رواية: "الصائم حين يفطر".


4- قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"ويستحب للمسلم أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر.

5- صلاة الجماعة في المسجد"من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح".

وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه.

وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر الوعي بين الصفوف.
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من سيرة الرسول - عليه السلام - فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام.

كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.

منقووووووووووووووووووووووووول


13
772

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(البندررري)
(البندررري)
نقل
رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع
بوركت جهودك
gold bird
gold bird
جزاااااااك الله كل خير اختي البندري

ونسأل الله ان نكون ممن يستغل رمضان خير استغلااااااااال
وردة~حايل
وردة~حايل



جزاك الله خير
لمسات أمل
لمسات أمل
ريم_فارس10
ريم_فارس10
جزاك الله الف خير وجعلك الله ممن تنير قلوبهم بنور الايمان والقراءن في الدنيا ولاخرة وبارك الله فيكي ولكي وعليكي وزادك اللهم علما ونورا ورمضان كريم وعساكي من عواده