ما بالُ جدران مستوصف الخبر الجنوبيه الحكومي تبكي
دمعاًومالنوافذه تشكو الماً مالذي اصاب مرضاه
لما الذهول والحزن؟ , اخذت اقلب بصري هنا وهناك ابحث عنها
فقد كانت قبل شهر تقف هنا امام هذه النافذه تستقبل المرضى , تنتقل من امام النافذه
الى ارفف الملفات تخرج الملف
وتسجل الاسم ...
وهكذا مرت سنين عمرها , لم تكن موظفة استقبال عاديه بل كانت رفيقة
در ب امي وصديقتها المقربه الى قلبها , قبل سنوات قليله
عانت ابنتها الوحيده من مرض غريب اعياها ...
فما كان من تلك الام الحانيه الا ان احتضنت ابنتها وتلفتت يمنة و يسرة
بحثاً عن الدواء ......
وبعد شهرين امضتها الام مع ابنتها في المستشفى ىتم لهم الخروج
وبدأ التعب يظهر على الام شيئا فشيئا....
يالها من مفاجأه (الحمد الله على كل حال) اصيبت الام بالسرطان
ولا علاج لها الا المهدئات لانه في مراحله الاخيره ...
واصبحت هي من يرقد على سرير المستشفى ...
بعد شهر علمت امي بما اصاب رفيقة دربها ....
وبعد اسبوع ادركت لما تبكي جدران المستوصف ...
وهاهو اليوم ينعى قلمي بأسمي وبأسم امي( ام عبدالله).......
اللهم اغفرلها واسكنها جنات عدن ......
واجمعنابها في الفردوس الاعلى .....
امين يارب العالمين......
مشمش وردي @mshmsh_ordy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
و صبركم و صبر أهلها على فراقها
و تغمدها بواسع رحمته وغفر لها و جعلها من أهل الفردوس الأعلى