نور بني تميم @nor_bny_tmym
عضوة نشيطة
جدول رمضان
السلام عليكم كل وحده تقول وش جدولها بشهر رمضان انا ان شاء الله بقرا في اليوم 5أجـــــــزاء وبتصدق يوميا إما بفلوس او إفطار وبحفظ الاصول الثلاثه بشرح الشيخ صالح ال الشيخ وانتم ياحلوين قولو وش بتسون عشان نستفيد ونفيد
15
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~{الأمَل المشرق :جزاكم الله خير الله يبلغنا رمضان ونحن بأحسن حالجزاكم الله خير الله يبلغنا رمضان ونحن بأحسن حال
اختى الغالية
اسمحى لى أن اعرض هذا الجدول الرائع
ولكى منى جزيل كل الشكر والاحترام
رمضان شهر الخير والبركات
من بابا التعاون على البر والتقوى
أحببت تقديم هذا الجدل المفيد اسأل الله ان ينفع به
وفي هذا الموضوع تجدون الجدول مختصراً في البداية وستجدون جدولاً مفصلاً في النهاية
لا أطيل
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
۩ ۞الجدول مختصراً ۞ ۩
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
¤
اولاً:
السحور المتأخر
¤
ثانياً:
الجلوس حتى ارتفاع الشمس
¤
ثالثاً:
القيلولة قبيل الظهر
¤
رابعاً:
قضاء الأشغال بعد الظهر
¤
خامساً:
الإلتحاق في الدورات الرمضانية في المساجد بعد العصر
¤
سادساً:
تناول الفطور مبكراً مع عدم الإكثار
¤
سابعاً:
ترك الوجبات الثقيلة إلى بعد التراويح ليتمكن من الصلاة
¤
ثامناً:
زيارة الاقارب بعد التراويح
¤
تاسعاً:
الرجوع إلى البيت في ساعة مبكرة
¤
عاشراً:
العشاء ثم النوم مبكرا
¤
الحادي عشر:
الإستيقاظ قبل السحور بوقت كافي
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
۩ ۞الجدول مفصلاً ۞ ۩
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
بعد ساعات قليلة سيؤذن أولى صلوات الفجر في رمضان
القلب فرح
والروح معلقة
والنفس مشتاقة لما عند الله
أخونا / أختنا
ذو / ذات همة عالية
قاموا من النوم
ثم طبقوا السنة بمسح النوم عن الوجه
ثم قالوا دعاء الاستيقاظ من النوم (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لمااختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ))
أو
(( الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ))
التفكر في خلق السماوات والأرض
كما في آل عمران ثم الاستغفار كما في الذاريات
ثم يصلوا ماشاء الله لهم أن يصلوا شفعاً
إلى أن يقترب موعد الأذان
فيتسحرون وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن السحور فيه بركة
ومن بركته إذا أخر يعطي الإنسان النشاط في يومه إلى الغروب
حيث قال صلى الله عليه وسلم (( تسحروا فإن في السحور بركة ))
وفي التأخير قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))
يؤذن صلاة الفجر
ولا بأس إذا رفع الإناء أو اللقمة إلى فيه وأذن المؤذن أن يكمل لقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا أذن المؤذن وقد رفع الإناء إلى فيه فلا يضعه حتى يقضي حاجته ))
بعد سماع الآذان
يبادر إلى المسجد لحجز الصوف الأولى التي تصلي عليها الملائكة
لقوله عليه الصلاة والسلام (( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ))
وهو يعلم عم اليقين أن رمضان يضاعف الأجر فيه
فيجلس ليقرأ جزءه المقرر لختم القرآن في هذا الشهر المبارك
إلى أن ترتفع الشمس
((وروى مسلم أيضا (670) عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . كَثِيرًا كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ ))
ثم ينصرف إلى عمله
ولا يزال لسانه يلهج بذكر الله فالذكر لا يحتاج إلى إنشغال وماشابه
ويتحلى بأخلاق الصائم
ككف الأذى وضبط النفس وعفة اللسان ورطوبة اللسان من ذكر الله
والإحسان وإذا سابه أحد أ, آذاه فليقل : إني امرؤ صائم
لأنه يعلم قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق
وإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))
حتى يرجع إلى منزله
وفي الغالب والعادة أنه يرجع قبيل العصر
ثم يتجهز ولا ينم ليذهب إلى صلاة العصر
ويصلي جماعة
ثم يلتحق بحلقة القرآن في المسجد المناسبة لمستواه كحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن
أو حلقات التلقين أو حلقات تعلم التجويد أو حلقات تعلم القراءات ونحو ذلك
إلى قبل الغروب
فإن شاء أن يتعاون مع مشروع إفطار صائم فيساعد ببتجهيز الوجبات مع اصدقائه ولهم الأجر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائماً كان له مثل أجره لا ينقص من أجر الصائم شيء ))
إلى قبيل الآذان
يرجع إلى بيته
لتناول طعام الإفطار مع الأسرة
ويعجله لمجرد تحقق دخول الوقت إما بمؤذن ضابط يؤذن بالوقت
أوبالساعات المعتمدة اذا لم يوجد مؤذن
وقبل الإفطار يجلس ويدعو الله بخيري الدنيا والآخرة لقوله عليه السلاة والسلام (( للصائم عند فطره دعوة لا ترد ))
ثم يفطر على رطب وإلا على تمر وإلا حسى حسوات من ماء
لعلمه أن ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
كما روي عن أنس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد حسى حسوات من ماء ))
ثم يذهب إلى المسجد فيصلي ركعتين قبل المغرب لقوله عليه الصلاة والسلام (( صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب )) قال في الثالثة (( لمن شاء ))
ثم يصلي بعد المغرب ركعتين
ثم يرجع إلى بيته
ليتناول وجبات خفيفة حتى لا تثقل عليه صلاة العشاء والتراويح
ثم يصلي العشاء والتراويح مع الإمام الصلاة كاملة لأنه إن فعل ذلك فكأنما صلى من بعد العشاء إلى الفجر لقوله عليه الصلاة والسلام (( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة ))
ثم يرجع وإن شاء أن يأكل فليأكل مااشتهى
وهم يعلمون أن الأجر في رمضان مضاعف
فيقوم بصلة الرحم ويتصدق يبتسم في وجه إخوانه يقوم بأعمال أهله وخدمتهم
يتكفل بإفطار الصائمين وغير ذلك من المباحات التي إن أخلص فيها النية كتبت له أجر
وبذلك إنتهى الجدول اليومي
إلى أن تأتي العشر الأوخر ولها ملخص لوحدها أسأل الله أن ييسره
***
الملاحظات
هناك أخطاء تعيق الجدول المليء بالطاعة
منها:
¤
أولاً:
التسحر المبكر وفي هذا خلاف للسنة وربما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر وقد يؤدي إلى جوعه مبكراً في النهار
¤
ثانياً:
يذهب مباشرة بعد صلاة الفجر
فانه بذلك يضع على نفسه بركة اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم (( بورك لأمتي في بكورها )) وربما نام وتأخر عن عمله
¤
ثالثاً:
تضيع الوقت أمام الشاشات بدلاً من تجميع الحسنات في الحلقات
ومتابعة الزور والبهتان ومجالسة أهل الخوض في الشبهات
ومن طاشـت عقولهم
واستهانوا بالمحرمات
¤
رابعاً:
تأخير الفطور والإكثار منه والإفطار بمحرم مثل الدخان عافنا الله وإياكم منه
فالتأخير خلاف سنة والإكثار يثقل على الشخص الصلاةة المفروضة وربما ضاعت عليه صلاة المغرب جماعة والإفطار على محرم >> لا تعليق <<
¤
خامساً:
عدم النوم والسهر والمواصلة فيما لا يفيد ووما قد يؤدي إلى ضياع الفجر وربما الفجر والظهر
¤
سادساً:
من الناس من أخلاقهم سيئة جداً وهذا ليس له داعي فرمضان شهر لكسب الأجر وليس لكسب الإثم
ومن الملاحظات
من ينام في النهار ويصحوا في الليل
ومنهم من ينام ولا يقوم إلا للصلاة المكتوبة ثم يرجع لنومه وهذا أضاع أجر هذا الشهر
ومن الطوام والمصائب
من رمضانه كغيره
وربما ازداد فيه من الآثام والناس يزدادون فيه من الأجور
ربما استمر على معاصيه والناس يتخذون رمضان نقطة انطلاق إلى الخيرات والتخلص من المنكرات لأن الشياطين تصفد
لقوله صلى الله عليه وسلم (( اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين ))
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( لما صعد المنبر قال (آمين،آمين،آمين)قيل يارسول الله علام أمنت قال أتاني جبريل فقال:يامحمد رغم أنف رجل ذكرتَ عنده فلم يصلِ عليك قل آمين فقلت آمين،ثم قال:رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغُفر له،قل آمين فقلت آمين.ثم قال رغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة قل آمين فقلت آمين ))
وفي الختام اسأل الله بمنه وكرمه أن يبلغنا شهر رمضان وأن يتقبل منا الصيام والقيام
ويجعلنا ممن صامه وقامه إيماناً واحتساباً فيغفر له ماتقدم من ذنبه
الموضوع غير محفوظ النشر ولكم أن تنقلوه في المواقع والمنتديات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
اسمحى لى أن اعرض هذا الجدول الرائع
ولكى منى جزيل كل الشكر والاحترام
رمضان شهر الخير والبركات
من بابا التعاون على البر والتقوى
أحببت تقديم هذا الجدل المفيد اسأل الله ان ينفع به
وفي هذا الموضوع تجدون الجدول مختصراً في البداية وستجدون جدولاً مفصلاً في النهاية
لا أطيل
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
۩ ۞الجدول مختصراً ۞ ۩
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
¤
اولاً:
السحور المتأخر
¤
ثانياً:
الجلوس حتى ارتفاع الشمس
¤
ثالثاً:
القيلولة قبيل الظهر
¤
رابعاً:
قضاء الأشغال بعد الظهر
¤
خامساً:
الإلتحاق في الدورات الرمضانية في المساجد بعد العصر
¤
سادساً:
تناول الفطور مبكراً مع عدم الإكثار
¤
سابعاً:
ترك الوجبات الثقيلة إلى بعد التراويح ليتمكن من الصلاة
¤
ثامناً:
زيارة الاقارب بعد التراويح
¤
تاسعاً:
الرجوع إلى البيت في ساعة مبكرة
¤
عاشراً:
العشاء ثم النوم مبكرا
¤
الحادي عشر:
الإستيقاظ قبل السحور بوقت كافي
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
۩ ۞الجدول مفصلاً ۞ ۩
♥₪♥₪♥₪¤₪♥₪♥₪♥
بعد ساعات قليلة سيؤذن أولى صلوات الفجر في رمضان
القلب فرح
والروح معلقة
والنفس مشتاقة لما عند الله
أخونا / أختنا
ذو / ذات همة عالية
قاموا من النوم
ثم طبقوا السنة بمسح النوم عن الوجه
ثم قالوا دعاء الاستيقاظ من النوم (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لمااختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ))
أو
(( الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ))
التفكر في خلق السماوات والأرض
كما في آل عمران ثم الاستغفار كما في الذاريات
ثم يصلوا ماشاء الله لهم أن يصلوا شفعاً
إلى أن يقترب موعد الأذان
فيتسحرون وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن السحور فيه بركة
ومن بركته إذا أخر يعطي الإنسان النشاط في يومه إلى الغروب
حيث قال صلى الله عليه وسلم (( تسحروا فإن في السحور بركة ))
وفي التأخير قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))
يؤذن صلاة الفجر
ولا بأس إذا رفع الإناء أو اللقمة إلى فيه وأذن المؤذن أن يكمل لقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا أذن المؤذن وقد رفع الإناء إلى فيه فلا يضعه حتى يقضي حاجته ))
بعد سماع الآذان
يبادر إلى المسجد لحجز الصوف الأولى التي تصلي عليها الملائكة
لقوله عليه الصلاة والسلام (( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ))
وهو يعلم عم اليقين أن رمضان يضاعف الأجر فيه
فيجلس ليقرأ جزءه المقرر لختم القرآن في هذا الشهر المبارك
إلى أن ترتفع الشمس
((وروى مسلم أيضا (670) عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . كَثِيرًا كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ ))
ثم ينصرف إلى عمله
ولا يزال لسانه يلهج بذكر الله فالذكر لا يحتاج إلى إنشغال وماشابه
ويتحلى بأخلاق الصائم
ككف الأذى وضبط النفس وعفة اللسان ورطوبة اللسان من ذكر الله
والإحسان وإذا سابه أحد أ, آذاه فليقل : إني امرؤ صائم
لأنه يعلم قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق
وإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))
حتى يرجع إلى منزله
وفي الغالب والعادة أنه يرجع قبيل العصر
ثم يتجهز ولا ينم ليذهب إلى صلاة العصر
ويصلي جماعة
ثم يلتحق بحلقة القرآن في المسجد المناسبة لمستواه كحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن
أو حلقات التلقين أو حلقات تعلم التجويد أو حلقات تعلم القراءات ونحو ذلك
إلى قبل الغروب
فإن شاء أن يتعاون مع مشروع إفطار صائم فيساعد ببتجهيز الوجبات مع اصدقائه ولهم الأجر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائماً كان له مثل أجره لا ينقص من أجر الصائم شيء ))
إلى قبيل الآذان
يرجع إلى بيته
لتناول طعام الإفطار مع الأسرة
ويعجله لمجرد تحقق دخول الوقت إما بمؤذن ضابط يؤذن بالوقت
أوبالساعات المعتمدة اذا لم يوجد مؤذن
وقبل الإفطار يجلس ويدعو الله بخيري الدنيا والآخرة لقوله عليه السلاة والسلام (( للصائم عند فطره دعوة لا ترد ))
ثم يفطر على رطب وإلا على تمر وإلا حسى حسوات من ماء
لعلمه أن ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
كما روي عن أنس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد حسى حسوات من ماء ))
ثم يذهب إلى المسجد فيصلي ركعتين قبل المغرب لقوله عليه الصلاة والسلام (( صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب )) قال في الثالثة (( لمن شاء ))
ثم يصلي بعد المغرب ركعتين
ثم يرجع إلى بيته
ليتناول وجبات خفيفة حتى لا تثقل عليه صلاة العشاء والتراويح
ثم يصلي العشاء والتراويح مع الإمام الصلاة كاملة لأنه إن فعل ذلك فكأنما صلى من بعد العشاء إلى الفجر لقوله عليه الصلاة والسلام (( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة ))
ثم يرجع وإن شاء أن يأكل فليأكل مااشتهى
وهم يعلمون أن الأجر في رمضان مضاعف
فيقوم بصلة الرحم ويتصدق يبتسم في وجه إخوانه يقوم بأعمال أهله وخدمتهم
يتكفل بإفطار الصائمين وغير ذلك من المباحات التي إن أخلص فيها النية كتبت له أجر
وبذلك إنتهى الجدول اليومي
إلى أن تأتي العشر الأوخر ولها ملخص لوحدها أسأل الله أن ييسره
***
الملاحظات
هناك أخطاء تعيق الجدول المليء بالطاعة
منها:
¤
أولاً:
التسحر المبكر وفي هذا خلاف للسنة وربما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر وقد يؤدي إلى جوعه مبكراً في النهار
¤
ثانياً:
يذهب مباشرة بعد صلاة الفجر
فانه بذلك يضع على نفسه بركة اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم (( بورك لأمتي في بكورها )) وربما نام وتأخر عن عمله
¤
ثالثاً:
تضيع الوقت أمام الشاشات بدلاً من تجميع الحسنات في الحلقات
ومتابعة الزور والبهتان ومجالسة أهل الخوض في الشبهات
ومن طاشـت عقولهم
واستهانوا بالمحرمات
¤
رابعاً:
تأخير الفطور والإكثار منه والإفطار بمحرم مثل الدخان عافنا الله وإياكم منه
فالتأخير خلاف سنة والإكثار يثقل على الشخص الصلاةة المفروضة وربما ضاعت عليه صلاة المغرب جماعة والإفطار على محرم >> لا تعليق <<
¤
خامساً:
عدم النوم والسهر والمواصلة فيما لا يفيد ووما قد يؤدي إلى ضياع الفجر وربما الفجر والظهر
¤
سادساً:
من الناس من أخلاقهم سيئة جداً وهذا ليس له داعي فرمضان شهر لكسب الأجر وليس لكسب الإثم
ومن الملاحظات
من ينام في النهار ويصحوا في الليل
ومنهم من ينام ولا يقوم إلا للصلاة المكتوبة ثم يرجع لنومه وهذا أضاع أجر هذا الشهر
ومن الطوام والمصائب
من رمضانه كغيره
وربما ازداد فيه من الآثام والناس يزدادون فيه من الأجور
ربما استمر على معاصيه والناس يتخذون رمضان نقطة انطلاق إلى الخيرات والتخلص من المنكرات لأن الشياطين تصفد
لقوله صلى الله عليه وسلم (( اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين ))
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( لما صعد المنبر قال (آمين،آمين،آمين)قيل يارسول الله علام أمنت قال أتاني جبريل فقال:يامحمد رغم أنف رجل ذكرتَ عنده فلم يصلِ عليك قل آمين فقلت آمين،ثم قال:رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغُفر له،قل آمين فقلت آمين.ثم قال رغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة قل آمين فقلت آمين ))
وفي الختام اسأل الله بمنه وكرمه أن يبلغنا شهر رمضان وأن يتقبل منا الصيام والقيام
ويجعلنا ممن صامه وقامه إيماناً واحتساباً فيغفر له ماتقدم من ذنبه
الموضوع غير محفوظ النشر ولكم أن تنقلوه في المواقع والمنتديات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الصفحة الأخيرة
اعجبنى هذا الجدول لشهر رمضان وكل عام وانتم بخير
الحمد لله
تقبل الله من الجميع صالح القول والعمل ، ورزقنا الإخلاص في السر والعلن .
وهذا جدول مقترح للمسلم في هذا الشهر المبارك :
يوم المسلم في رمضان :
يبدأ المسلم يومه بالسحور قبل صلاة الفجر , والأفضل أن يؤخر السحور إلى أقصى وقت ممكن من الليل .
ثم بعد ذلك يستعد المسلم لصلاة الفجر قبل الآذان , فيتوضأ في بيته , ويخرج إلى المسجد قبل الآذان ,
فإذا دخل المسجد صلى ركعتين (تحية المسجد) , ثم يجلس ويشتغل بالدعاء , أو بقراءة القرآن , أو بالذكر , حتى يؤذن المؤذن , فيردد مع المؤذن ويقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان , ثم بعد ذلك يصلي ركعتين ( راتبة الفجر) , ثم يشتغل بالذكر والدعاء وقراءة القرآن إلى أن تُقام الصلاة , وهو في صلاة ما انتظر الصلاة .
بعد أن يؤدي الصلاة مع الجماعة يأتي بالأذكار التي تشرع عقب السلام من الصلاة , ثم بعد ذلك إن أحب أن يجلس إلى أن تطلع الشمس في المسجد مشتغلا بالذكر وقراءة القرآن فذلك أفضل , وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر .
ثم إذا طلعت الشمس وارتفعت ومضى على شروقها نحو ربع ساعة فإن أحب أن يصلي صلاة الضحى ( أقلها ركعتين ) فذلك حسن , وإن أحب أن يؤخرها إلى وقتها الفاضل وهو حين ترمض الفصال ، أي : عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل .
ثم إن أحب أن ينام ليستعد للذهاب إلى عمله , فلينوي بنومه ذلك التَّقوِّي على العبادة وتحصيل الرزق , كي يؤجر عليه إن شاء الله تعالى ، وليحرص على تطبيق آداب النوم الشرعية العملية والقولية .
ثم يذهب إلى عمله , فإذا حضر وقت صلاة الظهر , ذهب إلى المسجد مبكرا , قبل الأذان أو بعده مباشرة , وليكن مستعدا للصلاة مسبقا , فيصلي أربع ركعات بسلامين ( راتبة الظهر القبلية ) , ثم يشتغل بقراءة القرآن إلى أن تقام الصلاة ، فيصلي مع الجماعة , ثم يصلي ركعتين ( راتبة الظهر البعدية ) . ثم بعد الصلاة يعود إلى إنجاز ما بقي من عمله , إلى أن يحضر وقت الانصراف من العمل , فإذا انصرف من العمل فإن كان قد بقي وقت طويل على صلاة العصر ويمكنه أن يستريح فيه , فليأخذ قسطا من الراحة , وإن كان الوقت غير كاف ويخشى إذا نام أن تفوته صلاة العصر فليشغل نفسه بشيء مناسب حتى يحين وقت الصلاة , كأن يذهب إلى السوق لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها أهل البيت ونحو ذلك , أو يذهب إلى المسجد مباشرة من حين ينتهي من عمله , ويبقى في المسجد إلى أن يصلي العصر .
ثم بعد العصر ينظر الإنسان إلى حاله , فإن كان بإمكانه أن يجلس في المسجد ويشتغل بقراءة القرآن فهذه غنيمة عظيمة , وإن كان الإنسان يشعر بالإرهاق , فعليه أن يستريح في هذا الوقت , كي يستعد لصلاة التراويح في الليل .
وقبل أذان المغرب يستعد للإفطار , وليشغل نفسه في هذه اللحظات بشيء يعود عليه بالنفع , إما بقراءة قرآن , أو دعاء , أو حديث مفيد مع الأهل والأولاد .
ومن أحسن ما يشغل به هذا الوقت المساهمة في تفطير الصائمين , إما بإحضار الطعام لهم أو المشاركة في توزيعه عليهم وتنظيم ذلك , ولذلك لذة عظيمة لا يذوقها إلا من جرب .
ثم بعد الإفطار يذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة , وبعد الصلاة يصلي ركعتين ( راتبة المغرب ) , ثم يعود إلى البيت ويأكل ما تيسر له – مع عدم الإكثار - , ثم يحرص على أن يبحث عن طريقة مفيدة يملأ بها هذا الوقت بالنسبة له ولأهل بيته , كالقراءة من كتاب قصصي , أو كتاب أحكام عملية , أو مسابقة , أو حديث مباح , أو أي فكرة أخرى مفيدة تتشوق النفوس لها , وتصرفها عن المحرمات التي تبث في وسائل الإعلام , والتي يعد هذا الوقت بالنسبة لها وقت الذروة , فتجدها تبث أكثر البرامج جذبا وتشويقا , وإن حوت ما حوت من المنكرات العقدية والأخلاقية ، فاجتهد يا أخي في صرف نفسك عن ذلك , واتق الله في رعيتك التي سوف تسأل عنها يوم القيامة , فأعد للسؤال جوابا .
ثم استعد لصلاة العشاء , واتجه إلى المسجد , فاشتغل بقراءة القرآن , أو بالاستماع إلى الدرس الذي يكون في المسجد .
ثم بعد ذلك أدِ صلاة العشاء , ثم صلِ ركعتين ( راتبة العشاء ) ثم صلِّ التراويح خلف الإمام بخشوع وتدبر وتفكر , ولا تنصرف قبل أن ينصرف الإمام , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " . رواه أبو داود (1370) وغيره ، وصححه الألباني في "صلاة التراويح " (ص 15) . ثم اجعل لك برنامجا بعد صلاة التراويح يتناسب مع ظروفك وارتباطاتك الشخصية ، وعليك مراعاة ما يلي :
البعد عن جميع المحرمات ومقدماتها .
مراعاة تجنيب أهل بيتك الوقوع في شيء من المحرمات أو أسبابها بطريقة حكيمة ، كإعداد برامج خاصة لهم , أو الخروج بهم للنزهة في الأماكن المباحة , أو تجنبيهم رفقة السوء والبحث لهم عن رفقة صالحة.
أن تشتغل بالفاضل عن المفضول .
ثم احرص على أن تنام مبكرا , مع الإتيان بالآداب الشرعية للنوم العملية والقولية , وإن قرأت قبل النوم شيئا من القرآن أو من الكتب النافعة فهذا أمر حسن ، لا سيما إن كنت لم تنه وردك اليومي من القرآن , فلا تنم حتى تنهه .
ثم استقيظ قبل السحور بوقت كاف للاشتغال بالدعاء , فهذا الوقت _ وهو ثلث الليل الأخير _ وقت النزول الإلهي , وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين فيه , كما وعد الداعين فيه بالإجابة والتائبين بالقبول , فلا تدع هذه الفرصة العظيمة تفوتك .
يوم الجمعة :
يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع , فينبغي أن يكون له برنامجا خاصا في العبادة والطاعة , يراعى فيه ما يلي :
التبكير في الحضور إلى صلاة الجمعة .
البقاء في المسجد بعد صلاة العصر , والاشتغال بالقراءة والدعاء حتى الساعة الأخيرة من هذا اليوم , فإنها ساعة ترجى فيها إجابة الدعاء .
اجعل هذا اليوم فرصة لاستكمال بعض أعمالك التي لم تتمها في وسط الأسبوع , كإتمام الورد الأسبوعي من القرآن , أو إتمام قراءة كتاب , أو سماع شريط , ونحو ذلك من الأعمال الصالحة .
العشر الأواخر :
العشر الأواخر فيها ليلة القدر , التي هي خير من ألف شهر , لذا يشرع للإنسان أن يعتكف في هذه العشر في المسجد , كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل , طلبا لليلة القدر , فمن تيسر له الاعتكاف فيها , فهذه منة عظيمة من الله عليه .
ومن لم يتيسر له اعتكافها كلها , فليعتكف ما تيسر له منها .
وإن لم يتيسر له اعتكاف شيء منها فليحرص على إحياء ليلها بالعبادة والطاعة من قيام وقراءة وذكر ودعاء , وليستعد لذلك من النهار بإراحة جسمه ليتمكن من السهر في الليل .
تنبيهات :
هذا الجدول جدول مقترح , وهو جدول مرن يمكن لكل فرد أن يعدل فيه بحسب ظروفه الخاصة .
هذا الجدول روعي فيه الالتزام بذكر السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم , فلا يعني ذلك أن جميع ما فيه من الواجبات والفرائض , بل فيه كثير مع السنن والمستحبات .
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل , فالإنسان في أول الشهر قد يتحمس للطاعة والعبادة , ثم يصاب بالفتور , فاحذر من ذلك , واحرص على المداومة على جميع الأعمال التي تؤديها في هذا الشهر الكريم .
ينبغي على المسلم أن يحرص على تنظيم وقته في هذا الشهر المبارك , حتى لا يضيع على نفسه فرص كبيرة للازدياد من الخير والعمل الصالح , فمثلا : يحرص الإنسان على شراء الأغراض التي يحتاجها أهل البيت قبل بداية الشهر , وكذلك الأغراض اليومية يحرص على شرائها في الأوقات التي لا يكون فيها زحام في الأسواق ، ومثال آخر : الزيارات الشخصية والعائلية ينبغي أن تنظم بحيث لا تشغل الإنسان عن عبادته .
اجعل الإكثار من العبادة والتقرب إلى الله هو همك الأول في هذا الشهر المبارك .
اعقد العزم من بداية الشهر على التبكير إلى المسجد في أوقات الصلاة , وعلى ختم كتاب الله عز وجل تلاوة , وعلى المحافظة على قيام الليل في هذا الشهر العظيم ، وعلى إنفاق ما تيسر من مالك .
اغتنم فرصة شهر رمضان لتقوية صلتك بكتاب الله عز وجل , وذلك من خلال الوسائل التالية :
ضبط القراءة الصحيحة للآيات , والسبيل إلى ذلك هو تصحيح القراءة على مقرئ جيد , فإن تعذر فمن خلال متابعة أشرطة القراء المتقنين .
مراجعة ما مَنَّ الله عز وجل به عليك من حفظ , والاستزادة من الحفظ .
القراءة في تفسير الآيات , وذلك إما بمراجعة الآيات التي تشكل عليك في كتب التفاسير المعتمدة كتفسير البغوي وتفسير ابن كثير وتفسير السعدي , وإما بأن تجعل لك جدولا للقراءة المنتظمة في كتاب من كتب التفسير , فتبدأ أولا بجزء عم , ثم تنتقل إلى جزء تبارك , وهكذا .
العناية بتطبيق الأوامر التي تمر بك في كتاب الله عز وجل .
نسأل الله عز وجل أن يتم علينا نعمة إدراك رمضان , بإتمام صيامه وقيامه , وأن يتقبل منا , وأن يتجاوز عن تقصيرنا .