شفته بفرح

شفته بفرح @shfth_bfrh

عضوة شرف في عالم حواء

جديد...وصفات طعام للأطفال الصغار والأطفال ما بين السنة الأولى والثانية

الأمومة والطفل

هريسة الخضار أو الفواكه الرئيسية

يمكن تحضير معظم الخضار أو الفاكهة بالطريقة نفسها. الأطعمة التي تشكّل بداية جيدة هي الدراق أو التفاح أو الإجاص أو اليقطين أو القرنبيط أو البروكولي. بشكل عام، تُعتبر قطعة فاكهة واحدة بمثابة حصة.

المكونات

تفاحة
إجاصة
الكمية: حصتان.

يمكنك أيضاً خلط الموز مع المشمش، أو الدراق والخوخ للحصول على هريسة لذيذة الطعم. الطريقة

  • يُقشّر التفاح والإجاص
  • تُقطّع الفاكهة بعد نزع قلبها
  • تُضاف 10 ملاعق كبيرة من المياه في وعاء صغير
  • يوضع خليط التفاح والإجاص على نار هادئة حتى يكتمل طهوه ويصبح طرياً
  • يُهرس الخليط باستخدام الخلاط الصغير



هريسة البروكولي والبطاطا

المكونات

حبة بطاطا
بروكولي صغيرة
الكمية: حصتان.

يمكنك أيضاً خلط أنواع خضار أخرى لذيذة كالبازلاء والجزر والكوسا والبطاطا الحلوة. الطريقة

  • يُزال ساق النبات من البروكولي وتُقطّع إلى زهيرات
  • تُقشّر حبة البطاطا وتُقطّع ثم تُطهى
  • توضع البروكولي في قدر بخاري وفوقه وعاء من الماء المغلي
  • يُغطى الوعاء لطهو البروكولي بواسطة البخار لفترة 10 دقائق تقريباً أو حتى تصبح طرية
  • يُهرس الخليط باستخدام الخلاط الصغير


الطفل جاهز لتناول أطعمة متنوعة أخرى

ينمو الطفل بسرعة ويحتاج إلى عدد كبير من المواد المغذية والأطعمة الغنية بالطاقة. وعلى الرغم من استمرار الفاكهة والخضار في تشكيل الجزء الرئيسي المهم في طعام الطفل، إلا أنه يجب عليك البدء، اعتباراً من الشهر السادس، بإدخال اللحوم أو السمك أو البيض أو الحبوب في الوجبتين الرئيسيتين. كما يجب إدخال الباستا (نوع من المعكرونة) أو الأرز أو البطاطا أو النشويات الأخرى.

استخدمي الأعشاب والتوابل الخفيفة لإعطاء نكهة للطعام، ولكن تجنّبي إضافة الملح.

طبق الباذنجان اللذيذ

المكونات

حبة طماطم مقشّرة ومقطّعة ومنزوعة البذور
1/3 باذنجانة مقشّرة ومقطّعة إلى شرائح
ملعقة طعام من الزبيب
ملعقتا طعام من الأرز المطهو
رشة قرفة (اختيارية)

الطريقة

  • يوضع الباذنجان والطماطم في وعاء مع إضافة بعض الماء
  • يوضع الخليط على النار حتى يغلي
  • يُضاف الزبيب. يمكن لطعم الزبيب أن يغلب طعم المكونات الأخرى، لذا يجب عدم الإكثار منه
  • يُترك الخليط على النار حتى يصبح طرياً (حوالي 15 دقيقة تقريباً)
  • تُضاف القرفة حسب الذوق
  • تُصفّى المكونات من المياه، ويُحتفظ بكمية مياه جانباً لاستخدامها عند الحاجة إلى تخفيف كثافة الطعام
  • يُضاف الأرز ثم تُهرس كل المكونات
  • تُقدّم حصة طعام للطفل ويوضع الباقي في البراد أو حجرة التجميد




الدجاج مع الطماطم والبطاطا

المكونات

حبة طماطم مقشّرة ومقطّعة ومنزوعة البذور
حبة بطاطا صغيرة مقشّرة ومقطّعة إلى مكعبات صغيرة
30 غراماً/أونصة واحدة من صدر الدجاج المقطّع

الطريقة

  • توضع البطاطا وصدر الدجاج في وعاء مع بعض الماء
  • يوضع الخليط على النار حتى يغلي
  • تُترك المكونات على نار هادئة (حوالي 15 دقيقة تقريباً) حتى تصبح طرية
  • تُضاف الطماطم في آخر دقيقتين
  • تُصفّى المكونات من المياه، ويُحتفظ بكمية مياه جانباً لاستخدامها عند الحاجة إلى تخفيف كثافة الطعام
  • تُهرس المكونات



سمك القد مع البروكولي

المكونات


حبة بطاطا صغيرة مقشّرة ومقطّعة إلى مكعبات صغيرة
90 غراماً/3 أونصات من البروكولي المغسولة والمقشّرة والمقطّعة بطريقة ناعمة
30 غراماً/أونصة من سمك القد

الطريقة

  • يوضع خليط البطاطا والبروكولي على النار حتى يغلي
  • يُضاف سمك القد وتُترك المكونات على نار هادئة (حوالي 15 دقيقة تقريباً) حتى تصبح طرية
  • يُهرس الخليط ويُضاف الحليب الذي يُعطى للطفل عادةً حتى الحصول على الكثافة المطلوبة



وجبات تحتوي على طعام طري سهل المضغ

اعتباراً من الشهرين السادس والسابع، بإمكانك البدء بإعطاء الطفل طعاماً يحتوي على قطع صغيرة وطرية لحثّه على ممارسة المضغ.

خليط الخضار

المكونات

حبتان من البطاطا مقشّرتان ومقطّعتان إلى مكعبات صغيرة
حبة كوسا مغسولة ومقطّعة
حبة باذنجان مغسولة ومقطّعة
150 غراماً/5 أونصات من الفطر النظيف والمقطّع إلى شرائح
بصلة مقشّرة ومقطّعة إلى شرائح
عدة فصوص من الثوم
أغصان نبتة إكليل الجبل الطازجة
ملح
بهار مطحون حديثاً
زيت زيتون خفيف

الكمية: شخصان بالغان وطفل. وقت التحضير: 60 دقيقة.

الطريقة

  • يُحمّى الفرن للدرجة 200 درجة مئوية
  • يُدهن الطبق الخاص بالفرن بقليل من زيت الزيتون
  • توضع البطاطا والخضار في الطبق
  • توضع عدة فصوص من الثوم وأغصان إكليل الجبل بينها
  • يجب الاحتفاظ بحصة خاصة بالطفل بدون ثوم وبصل وأعشاب وتوابل
  • يُنثر زيت الزيتون عليها
  • يوضع الطبق في وسط الفرن لمدة 45 دقيقة، مع تغطيته بورق من الألمنيوم في أول 30 دقيقة
  • للبالغين، يمكن إضافة الملح والبهار المطحون حسب الذوق
  • تُهرس حصة الطفل من الخليط باستخدام الخلاط الصغير


المعكرونة الطويلة (سباغيتي) مع الصلصة

المكونات

45 غراماً/1.5 أونصة من المعكرونة الطويلة
حبة طماطم صغيرة مقشّرة، منزوعة البذور ومقطّعة
جزرتان مقشّرتان ومقطّعتان إلى شرائح
ملعقة طعام من البازلاء المجمّدة
45 غراماً/1.5 أونصة من لحم البقر الهبر المفروم
زيت زيتون خفيف أو مارغرين نباتي

الطريقة

  • تُطهى المعكرونة الطويلة وفق الإرشادات الواردة على العلبة
  • تُضاف البازلاء والجزر إلى المعكرونة في آخر 5 دقائق
  • تُضاف الطماطم في الدقيقة الأخيرة
  • يُسخّن زيت الزيتون أو المرغرين لقلي لحم البقر حتى ينضج تماماً (10 دقائق تقريباً)
  • تُصفّى المياه من المعكرونة الطويلة والخضار، مع الاحتفاظ ببعض منها
  • يُهرس الخليط وصولاً إلى الكثافة المطلوبة



الدجاج والأرز

المكونات

60 غراماً/أونصتان من البروكولي المغسولة والمقطّعة بطريقة ناعمة
½ حبة نكتارين مقشّرة ومقطّعة إلى شرائح مع إزالة نواتها
30 غراماً /أونصة من صدر الدجاج المقطّع
زيت زيتون خفيف أو مارغرين نباتي
45 غراماً/1.5 أونصة من الأرز

الطريقة

  • يُسخّن 90 ملل/3 أونصات سائلة من المياه في قدر صغيرة ذات مقبض
  • يُضاف الأرز ويُترك على النار حتى ينضج
  • يُضاف البروكولي والنكتارين في آخر 6-8 دقائق
  • سيتبخّر القسم الأكبر من مياه الطهي
  • يُقلى الدجاج في زيت الزيتون أو المرغرين حتى ينضج تماماً (10 دقائق تقريباً)
  • يُخلط الأرز مع النكتارين والبروكولي
  • يُهرس الخليط وصولاً إلى الكثافة المطلوبة


وجبات تحتوي على قطع طعام صغيرة

بإمكان الطفل الذي يبلغ السنة الأولى من عمره تناول مجموعة متنوعة من الطعام وسيصبح جاهزاً للانضمام إلى روتين العائلة في ما يتعلق بأوقات الوجبات. يمكن البدء بإضافة بعض الملح إلى طعام الطفل ولكن الأعشاب والتوابل تُعد أفضل لإعطاء نكهة للطعام. عليك إعطاء بعض الوقت للطفل لكي يعتاد على مذاق الطعام الجديد وقوامه.

الكُسكُس مع هريسة الخضار

المكونات

120 غراماً/4 أونصات من الكُسكُس
حبة طماطم مقشّرة ومقطّعة ومنزوعة البذور
¼ بصلة مقشّرة ومقطّعة بطريقة ناعمة
½ حبة من الفلفل الحلو الأحمر أو الأصفر، مقشّرة ومقطّعة بطريقة ناعمة
¼ حبة كوسا مغسولة ومقطّعة إلى مكعبات صغيرة
زيتون خفيف أو مارغرين نباتي
105 غرامات/3.5 أونصات من اللحم البقري المفروم
أعشاب مجففة

الطريقة

  • يُطهى الكُسكُس وفق الإرشادات الواردة على العلبة
  • يُسخّن زيت الزيتون أو المرغرين في مقلاة قلي
  • يُقلى لحم البقر حتى يصبح بني اللون
  • يُضاف البصل والفلفل الحلو والكوسا والطماطم
  • تُضاف الأعشاب المجففة حسب الذوق
  • تُترك الخضار على نار هادئة حتى تغلي وتصبح طرية (10 دقائق تقريباً)
  • تُقدّم حصة طعام للطفل ويوضع الباقي في البراد أو حجرة التجميد



هريسة الباستا (من أنواع المعكرونة)

المكونات

60 غراماً/أونصتان من البيني ريغاتي
حبتا طماطم مقشّرتان ومقطّعتان ومنزوعتا البذور أو 10-12 حبة من الطماطم الكرزية المقطّعة إلى نصفين
ملعقة طعام من زيت الزيتون الخفيف أو المارغرين نباتي
ريحان
حوالي 15 غراماً/نصف أونصة من الجبن المبروش

الطريقة

  • تُطهى البيني ريغاتي وفق الإرشادات الواردة على العلبة
  • يُسخّن زيت الزيتون أو المرغرين في مقلاة قلي أو الووك (مقلاة مخصصه للأكل الصيني)
  • تٌقلى الطماطم على نار هادئة حتى تتحوّل إلى معجون
  • يُضاف الريحان حسب الذوق
  • تُضاف البيني ريغاتي إلى صلصة الطماطم بعد تصفيتها من الماء
  • يُضاف الجبن المبروش الأرز المقلي المكونات 60 غراماً/أونصتان من الأرز 5 حبات من الفاصوليا الخضراء جزرتان زهيرتان من القرنبيط 45 غراماً/ 1.5 أونصة من صدر الدجاج ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من زبدة الفستق (اختيارية) الطريقة
  • يُطهى الأرز وفق الإرشادات الواردة على العلبة
  • تُغسل الخضار وتُقطّع
  • يُقطّع صدر الدجاج إلى مكعبات صغيرة
  • توضع الخضار والدجاج في وعاء مع كمية ماء صغيرة وتُطهى حتى تنضج (حوالي 15 دقيقة تقريباً)
  • تُصفّى الخضار من المياه ويُضاف إليها الأرز
  • تُضاف زبدة الفستق حسب الذوق وتُخلط المكونات بطريقة جيدة

منقول من موقع
http://www.philips.com.sa/c/toddler-recipes/179479/cat/
6
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شفته بفرح
شفته بفرح
إرشادات تتعلق بأوقات وجبات الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية

ربما يمر طفلك بمرحلة "صعوبة الإرضاء". لا تقلقي، فهذا الأمر عادي. ما عليك سوى اعتماد بعض الوسائل لمعالجة هذه الحالة حتى يتخطاها طفلك.
المسموحات والمحظورات المتعلقة بأوقات وجبات الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية

المسموحات

  • الإكثار من تناول الطعام مع الطفل (بين السنة الأولى والثانية) كلما أمكن. فالطفل يتعلّم عن طريق تقليد أهله والأطفال الآخرين.
  • الاحتفاظ بمفكرة طعام لتسجيل كل المأكولات التي يتناولها الطفل خلال اليوم، بدلاً من القلق الذي يساورك حول كفاية كمية الطعام التي تناولها في كل وجبة.
  • الاسترخاء وعدم القلق بشأن صعوبة إرضاء رغبات الطعام لدى الطفل؛ فهو سيتخطى هذه المرحلة بعد فترة وجيزة.
  • التأكد من تقديم طبق طعام مقبول لدى الطفل في كل وجبة.
  • وضع روتين يومي يتألف من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث من الوجبات الخفيفة إلى جانب نمط النوم. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) لن يشعر بشهية الطعام إذا كان يشكو من جوع أو تعب شديد.
  • التأكد من عدم تناول الطفل الكثير من الحليب – يُستحسن تجنّب رضّاعات الحليب الكبيرة وألا تتجاوز كمية الحليب في اليوم 3 أكواب صغيرة من 4 أونصات سائلة/120 ملل لكل كوب. فسيؤدي تناول كمية كبيرة من الحليب إلى شعور الطفل بالشبع، مما يؤدي إلى فقدان شهية الطعام.
  • التأكد من عدم تناول الطفل كميات كبيرة من عصير الفاكهة أو المشروبات الأخرى المحلاة؛ فمن شأنها تخفيف شهية الطعام لديه.
  • تقديم طبقي طعام في كل وجبة: طبق طعام فاتح للشهية يليه طبق حلوى. فمن شأن ذلك توفير فرصة حصول الطفل على السعرات الحرارية والمواد المغذية التي يحتاج إليها إلى جانب تقديم تشكيلة طعام أوسع. كما أنه سيجعل وجبة الطعام أكثر متعة وإفادة.
  • الثناء على الطفل عندما يتناول كمية الطعام الكافية. فالثناء مستحب لدى الطفل (بين السنة الأولى والثانية).
  • إبداء تعليقات إيجابية على الطعام الذي قمت بتحضيره. فالأهل والمربّون هم المثل الأعلى للطفل. وعندما تبدي الأم تعليقات إيجابية على الطعام الذي قامت بتحضيره، سيكون الطفل أكثر استعداداً لتجربته.
  • تقديم طعام يؤكل باليد كلما أمكن ذلك. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) يستمتع بالمشاركة وبالقدرة على تناول الطعام بمفرده عبر تناول الطعام الذي يؤكل باليد.
  • توفير جو يسوده الهدوء والاسترخاء خلال وجبة الطعام، مع تجنّب كل ما من شأنه إلهاء الطفل كالتلفزيون والألعاب الإلكترونية والألعاب. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) لا يركّز على أكثر من شيء واحد، وقد تؤدي وسائل التسلية هذه إلى إلهاء الطفل ومنعه من التركيز على تناول الطعام.
  • تخصيص مدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة لإنهاء الوجبة، وعلى الأم أن تقتنع بأن الطفل لن يتناول طعامه بعد مرورها. فمن غير المحتمل أن يتناول الطفل كمية طعام أكبر نتيجة لإطالة مدة الوجبة. من الأفضل الانتظار حتى حلول وقت الوجبة الخفيفة أو الوجبة الرئيسية التالية وتقديم أطعمة مغذية له.
  • إبعاد الطعام الذي لم يتناوله الطفل دون إبداء أي تعليق. يجب على الأم أن تقتنع بأن ما أكله الطفل يُعتبر كافياً.

المحظورات

  • الذعر عند توقف الطفل عن تناول طعام معين؛ هذه الحالة مؤقتة ولن تدوم.
  • التشديد على ضرورة أن يتناول الطفل كل الطعام الموجود في صحنه. يجب السماح للطفل (بين السنة والأولى والثانية) بأن يتناول الطعام وفق ما تسمح به شهيته ويجب على الأهل والمربين احترام رغبته.
  • الضغط على الطفل لحمله على تناول المزيد من الطعام على الرغم من إشارته إلى تناول الكمية الكافية.
  • التحدّث مع الطفل عن صعوبة إرضاء رغباته. فهو سيفهم هذا الأمر وقد يشعر ببعض التوتر عند حلول موعد وجبة الطعام.
  • إبعاد وجبة الطعام التي رفضها الطفل وتقديم أخرى مختلفة عنها تماماً، لأن الطفل سيستفيد من هذا الأمر. على المدى البعيد، يُستحسن تقديم الوجبات المخصصة لأفراد العائلة الآخرين مع قبول فكرة تفضيل الطفل لأطباق معينة على أخرى.
  • تقديم وجبة التحلية كمكافأة، إذ قد يؤدي ذلك إلى جعل هذه الوجبة تبدو وكأنها مستحبة أكثر.
  • تقديم كميات كبيرة من الحليب أو عصير الفاكهة قبل ساعة واحدة من موعد حلول الوجبة. فقد يؤدي تناول كميات كبيرة من السوائل إلى تخفيف شهية الطفل، ويُستحسن إعطاء الطفل كمية من الماء بدلاً منها.
  • تقديم الوجبات الخفيفة تماماً قبل موعد الوجبة الرئيسية، مما يؤدي إلى عدم شعور الطفل بالجوع الكافي الذي يسمح له بتناول الطعام المقدّم له خلال الوجبة.
  • تقديم وجبة خفيفة مباشرةً بعد الوجبة الرئيسية إذا لم يتناول الطفل كمية طعام كافية. قد يلجأ عدد كبير من الأهل إلى هذا الأسلوب في مجال حرصهم على تناول الطفل بعض الطعام. ولكن، من المستحسن الالتزام بنمط الوجبات الذي تتبعه العائلة والانتظار حتى موعد حلول الوجبة الخفيفة أو الوجبة الرئيسية التالية قبل تقديم الطعام من جديد.
  • الافتراض أن رفض تناول أحد أنواع الأطعمة يعني أن الطفل سيستمر في رفضه هذا. فالمذاق بتغيّر مع مرور الوقت. وفي بعض الحالات، يجب أن يتم تقديم أي طعام جديد للطفل (بين السنة الأولى والثانية) أكثر من 10 مرات قبل أن يشعر بالاطمئنان ويتذوّقه.
  • الشعور بالذنب عند الفشل في تقديم إحدى الوجبات. يجب تناسي هذا الأمر والتفكير بطريقة إيجابية في الوجبة التالية. فالأهل أيضاً يتعلّمون من أخطائهم.
  • القلق إذا لم يتناول الطفل كمية طعام كافية عند الوجود خارج البيت. فقد يجد الطفل، عند وضعه في محيط جديد، العديد من وسائل التسلية التي تؤدي إلى إلهائه ومنعه من التركيز على الطعام. فلا يمكن للطفل (بين السنة الأولى والثانية) التركيز على أكثر من شيء واحد.
الطفل ما بين السنة الأولى والثانية


يصبح إرضاء رغبات الطعام عند الطفل أكثر صعوبة عندما يبلغ سنته الثانية. فسيصبح حينئذٍ أكثر جزماً وسيرفض في مرات كثيرة تناول أطعمة معينة. قد يقوم الطفل في هذا السن بما يلي:
  • تناول كمية طعام أقل من الكمية المتوقعة
  • رفض تذوّق الأطعمة الجديدة المقدّمة له
  • رفض تناول بعض الأطعمة التي كان يتناولها بشهية في وقت سابق.
يُعد رفض تناول الأطعمة الجديدة مرحلة طبيعية من مراحل نمو الطفل (بين السنة الأولى والثانية). وتسمى هذه الحالة "رهبة الجديد" وتبرز هنا على شكل رهبة الغذاء الجديد.

تتطور مرحلة رهبة الغذاء الجديد فور أن يبدأ الطفل (بين السنة الأولى والثانية) بالمشي، وبعد أن يشعر بالتغيير الحاصل في مهاراته التي تسمح له بالتنقل بغية اكتشاف محيطه. يمكن اعتبار رهبة الغذاء الجديد بمثابة آلية للمحافظة على البقاء تمنع الأطفال القادرين على التنقل من إلحاق الأذى بأنفسهم عبر تذوّق أي شيء وكل شيء يصادفهم. فإذا كان الطفل سيتذوّق أي نوع من أنواع التوت على الشجرة، فقد يؤدي بهم ذلك إلى التسمّم.

بعد بدء مرحلة رهبة الغذاء الجديد، قد يرفض الطفل (بين السنة الأولى والثانية) حتى تذوّق أي طعام جديد غير مألوف لديه. تُعتبر المدة التي يحتاج إليها الطفل في هذه المرحلة للتعرّف على أنواع الطعام الجديدة وقبولها أطول من تلك التي احتاج إليها عندما كان أصغر سناً:
  • قد يحتاج ربما لمشاهدة الآخرين وهم يتناولون الطعام الجديد عدة مرات قبل أن يشعر بالاطمئنان ويتذوّقه.
  • قد يحتاج الطفل إلى مدة طويلة لكي يتعلّم قبول هذا النوع من الطعام ويجب دعوته لتذوّق كمية صغيرة منه في كل مرة تضيفين فيها هذا النوع إلى وجبة الطعام. عدد المرات التي يتذوّق فيها الطفل هذا الطعام وليس الكمية التي يتناولها هو الذي سيقرر الفترة التي يحتاج إليها الطفل لكي يتعلّم كيف يستسيغ هذا الطعام.
ما السبب الذي يحمل الطفل (بين السنة الأولى والثانية) على رفض تناول طعام معين:
  • الطعام جديد بالنسبة إليه، وسيحتاج إلى رؤيته عدة مرات قبل أن يشعر بالاطمئنان ويتذوّقه.
  • قد لا يكون شكل الطعام مماثلاً للشكل المألوف لدى الطفل. فقد تكون الكعكة مكسورة بدلاً من أن تكون كاملة، أو قد تحمل قشرة التفاحة علامة أو تشوهاً ما. وبالتالي، فإن سبب الحذر يعود إلى اختلاف الشكل.
  • لأن الطعم لم يعجبه.
  • لأن هذا الطعام يبدو كشيء يسبّب له القرف.
  • ربما قد لامس هذا الطعام نوع طعام آخر لا يعجبه.
  • قد يكون موجوداً على صحن يحتوي أيضاً على طعام لا يعجبه.
هناك بعض التغييرات البسيطة والايجابية التي يمكنك إدخالها لمساعدة الطفل على تناول كمية طعام أكبر والاستمتاع بأوقات الوجبات:
  • الإكثار من تناول الوجبات مع الطفل، بحيث يمكنه أن يتعلّم عن طريق تقليدك
  • إبداء تعليقات إيجابية على الطعام الذي تقدّمينه وإظهار مدى استمتاعك بتناول هذا الطعام.
  • وضع روتين يومي يتألف من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث من الوجبات الخفيفة إلى جانب نمط النوم. فالطفل لن يشعر بشهية الطعام إذا كان يشكو من جوع أو تعب شديد.
  • يُستحسن تجنّب رضّاعات الحليب الكبيرة وألا تتجاوز كمية الحليب في اليوم 3 أكواب صغيرة من 4 أونصات سائلة/120 ملل لكل كوب. فسيؤدي تناول كمية كبيرة من الحليب إلى شعور الطفل بالشبع، مما يؤدي إلى فقدان شهية الطعام.
  • التخفيف من تناول المشروبات المحلاة إذا كان الطفل يتناول كميات كبيرة من عصير الفاكهة أو المشروبات الأخرى المحلاة. فمن شأنها تخفيف شهية الطعام لديه.
  • تقديم طبقي طعام في كل وجبة: طبق طعام فاتح للشهية يليه طبق من المهلبية المغذية أو طبق حلوى. فمن شأن ذلك توفير فرصة حصول الطفل على السعرات الحرارية والمواد المغذية التي يحتاج إليها إلى جانب تقديم تشكيلة طعام أوسع. كما أنه سيجعل وجبة الطعام أكثر متعة وإفادة.
  • الثناء على الطفل عندما يتناول كمية الطعام الكافية. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) يستجيب بطريقة إيجابية للثناء.
  • تقديم طعام يؤكل باليد كلما أمكن ذلك. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) يستمتع بالقدرة على تناول الطعام بمفرده عبر تناول الطعام الذي يؤكل باليد.
  • توفير جو يسوده الهدوء والاسترخاء أثناء تناول وجبة الطعام، مع تجنّب كل ما من شأنه إلهاء الطفل كالتلفزيون والألعاب الإلكترونية والألعاب. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) لا يركّز على أكثر من شيء واحد، وقد تؤدي وسائل التسلية هذه إلى إلهاء الطفل ومنعه من التركيز على تناول الطعام.
  • تخصيص مدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة لإنهاء الوجبة، وعلى الأم أن تقتنع بأن الطفل لن يتناول طعامه على الأرجح بعد مرورها. فمن غير المحتمل أن يتناول الطفل كمية طعام أكبر نتيجة لإطالة مدة الوجبة. من الأفضل الانتظار حتى حلول وقت الوجبة الخفيفة أو الوجبة الرئيسية التالية وتقديم أطعمة مغذية له.
  • الاقتناع بأن الطفل تناول كمية الطعام الكافية عندما يُعلمك بأنه لم يعد يرغب في الطعام وإبعاد أي طعام لم يأكله دون إبداء أي تعليق.
يمكنك معرفة إن كان الطفل قد تناول كمية طعام كافية في الحالات التالية:
  • يقول "لا"
  • يستمر في إغلاق فمه عندما تقدّمين الطعام له
  • يدير رأسه عندما تقدّمين الطعام له
  • يُبعد عنه ملعقة أو وعاءً أو صحناً يحتوي على طعام
  • يُبقي الطعام في فمه ويرفض ابتلاعه
  • يبصق الطعام بطريقة متكررة
  • يبكي أو يصرخ أو يتقيأ عندما تحاولين إطعامه
شفته بفرح
شفته بفرح
صعوبات تغذية الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية

تُعد صعوبة إرضاء رغبات الطعام واحدة من أكثر مشاكل التغذية شيوعاً إضافة إلى كونها مرحلة طبيعية من مراحل النمو يمر بها كل طفل ما بين السنة الأولى والثانية.

قد يكون إرضاء بعض الأطفال في هذه المرحلة أكثر صعوبة من إرضاء البعض الآخر، وقد لا يشعر أهل الطفل الذي ما زال يتناول الطعام بطريقة جيدة خلال هذه الفترة بأن مرحلة النمو هذه موجودة أصلاً. ولكن إذا كان الطفل حذراً جداً في ما يتعلق بتناول طعام جديد، فقد يشعرك ذلك بالغضب. حاولي أن تتذكّري أن الذنب ليس ذنب الطفل إذا كان حذراً ومحترساً عندما تقدّمي له نوعاً جديداً من الغذاء.

قد يكون الطفل ما بين السنة الأولى والثانية الذي يصعب إرضاؤه في عائلة مؤلفة من طفلين أو أكثر، وعلى الرغم من معاملة الأهل لجميع أولادهم بالطريقة نفسها، فقد نجد أنه يصعب إرضاء رغبات الطعام عند أحدهم مقارنة بالأطفال الآخرين في العائلة نفسها.

يمكن للأمور التالية أن تؤدي إلى جعل هذه الحالة أسوأ مما هي عليه:
  • توقّع تناول الطفل كميات من الطعام تفوق حاجته
  • الشعور بقلق شديد عند حلول أوقات وجبات الطعام
  • سوء تنظيم أوقات وجبات الطعام
  • توقّع اكتساب الطفل وزناً يتجاوز الوزن العادي الملائم لسنه
نصائح موجهة للوالدين القلقين من عدم تناول الطفل ما بين السنة الأولى والثانية كمية طعام كافية:
  • الطلب من أخصائي الرعاية الصحية قياس وزن الطفل ما بين السنة الأولى والثانية وطوله على ميزان دقيق، ورسم النتائج على جدول النمو. وقد يتبيّن للأهل أن معدل نمو الطفل مرضِ وأن كمية الطعام التي يتناولها تُعد كافية له على الرغم من كونها صغيرة.
  • تسجيل كل أنواع الأطعمة والسوائل التي يتناولها الطفل ما بين السنة الأولى والثانية والطلب من أخصائية التغذية تقييمها لتحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مكملات الفيتامين أو المكملات المعدنية لتعويض أي نقص.
  • التدقيق في عدد المرات التي يتناول فيها الطفل السوائل. فبعضهم يفضّل الشرب على الأكل، ويشعر بالشبع لكثرة تناول السوائل. ويُعد تناول السوائل من 6 إلى 8 مرات في اليوم بمعدل 90 إلى 120 ملل (3 إلى 4 أونصة سائلة) كافياً للطفل. إذا كان الطفل ما بين السنة الأولى والثانية ما زال يتناول السوائل في الرضّاعة، فهو على الأرجح يتناول كمية كبيرة منها وهذا ما يفسر سبب غياب الشهية الكافية لتناول الطعام.
  • التدقيق في عدد الوجبات الخفيفة التي يتناولها الطفل ما بين السنة الأولى والثانية. فبعضهم يفضل الوجبات الخفيفة ويرفض تناول الوجبات الرئيسية لاستبدالها بالوجبات الخفيفة. قد يتناول الطفل الكمية الأكبر من الطعام بين الوجبات الرئيسية، وتكون الوجبات الخفيفة في أغلب الأحيان غنية بالدسم والسكر والملح. قد توجد حوافز قليلة أو لا حوافز إطلاقاً لحمل الطفل على تناول وجبة غذائية ملائمة إذا ما تم السماح له بتناول الحلويات والبسكويت والمقرمشات. يجب حصر الوجبات الخفيفة بوجبتين فقط في اليوم واختيار المغذية منها. من خيارات الوجبات الخفيفة الجيدة قطعة فاكهة أو سندويتش صغير.
  • حصر الأوقات المخصصة للوجبات الرئيسية بين 20 و30 دقيقة والعمل دائماً على تقديم طعام سيتناوله الطفل بكل تأكيد.
التعامل مع السلوك الحاد المتعلق بصعوبة إرضاء رغبات الطعام

يُعد الأسلوب المتناسق المتبع في ما يتعلق بتناول الطعام أمراً بالغ الأهمية وهذا ما يفرض على جميع المشاركين في العناية بالطفل، بمن فيهم الأقارب ومربية الأطفال، التعاون مع أي تدابير مقترحة.

يجب تفادي تهديد الطفل أو إجباره على تناول أنواع معيّنة من الطعام. إذا رفض الطفل نوعاً من الطعام تم تقديمه له في أوقات الوجبات الرئيسية، فيجب إبعاد هذا الطعام دون إبداء أي تعليق مع عدم استبداله بكمية أكبر من الطعام قبل الوقت المحدد للوجبة الرئيسية أو الوجبة الخفيفة التالية.

تتحسّن عادات تناول الطعام بشكل ملحوظ لدى الأطفال دون سن الذهاب إلى المدرسة فور بدئهم بتناول الطعام مع أطفال آخرين من زملائهم في الحضانة أو المدرسة.

طرق بسيطة تتيح للأهل التعامل مع رفض الطعام

  • تقديم وجبات رئيسية ووجبات خفيفة صغيرة ذات توقيت متباعد مقبول.
  • تقديم أطعمة مقبولة لدى الطفل، كبداية.
  • تحديد فترة الوقت المخصصة للوجبة الرئيسية، 30 دقيقة مثلاً.
  • الإكثار من الثناء على الطفل حتى لو كانت كمية الطعام التي تناولها صغيرة.
  • إبعاد الطعام الذي رفض الطفل تناوله دون إبداء أي تعليق عند انتهاء الوجبة.
  • عدم مناقشة موضوع تناول الطعام والمأكولات مع الآخرين في حضور الطفل.
  • عدم التملّق لحمل الطفل على تناول الطعام أو عدم إجباره على ذلك.
  • المحافظة على الهدوء.
إتّباع نظام غذائي مقيّد مدى الحياة

هناك عدد قليل جداً من الأطفال ممن لا يتخطون هذه المرحلة ويستمرون في رفض الأطعمة التي تناولوها في طفولتهم. ولكن إذا تناول الطفل الكمية الكافية من الطعام الذي يرضيه للحصول على الطاقة إضافة إلى مكملات الفيتامين أو المكملات المعدنية لتعويض أي نقص، فسيكون باستطاعته النمو والتطور بشكل عادي بالرغم من النظام الغذائي الشديد التقييد.
شفته بفرح
شفته بفرح
اتمنى ان ينال موضوعي اعجاب الجميع وأن يفيد كل ام وكل مربية اطفال
مع إحترامي
شفته بفرح
قلبي هواكم
قلبي هواكم
موضوع قيم

جوزيتي خير الجزاء ع هذا المجهود الرائع ..
شفته بفرح
شفته بفرح
موضوع قيم جوزيتي خير الجزاء ع هذا المجهود الرائع ..
موضوع قيم جوزيتي خير الجزاء ع هذا المجهود الرائع ..

اجمعين
تسلمين عالرد الطيب