Raheel

Raheel @raheel

عضوة نشيطة

جذوة حنيـــن ... الأخيــرة

الأدب النبطي والفصيح





الحمد لله

ما الذي بقي ؟!

نظـــرةٌ مغرورة ، و رقــةٌ مكســورة ، و حــروفٌ مبتورة ، و ثوب حــزنٍ لم يعد قديــماً ، ألقاه الليـــل شراعــاً على وجــه الزمــن....
والذي بقــي... أشجان شاعــر ، و عبارة حائــر ، و قلبٌ أسيـــر...
لعل ما بقي مشوارٌ جديــد نحو غيـــثٍ و استغاثــة ، و بقايــا أمــلٍ يطحنها سؤال الغربــة في رحــى الحنيـــن.....

و لعل المرفـــأ لا يزال بعيــداً تسكنــه أشبــاح الانتظــار ، و الطريق نحــوه أغنيــة بحَّـــار و قافلة مســافر لا تعرف الوطــن...

جذوة الحنيــن لا تنطفئ ، يركض بها الزمان ركض الخائفيـــن ، لا تذبــل ... لا تخبــو .. و لا تعرف الصمــت..

و الحلــم لا يختفي ، و لا يعرف الغيــوم ، لكنه حلـــم ! ظلَّ يعيش في انكســار لا يطيــقه ، و يبحث عن انتصار لا يقدر عليــه...

و المشفق خصــمٌ و حكَــم ، و لا مشفق و لا إشفاق ، إنما هي جــراحٌ و إخفــاق ... و لا رفاق..

تعرتِ الذكريات ، و تهاوت اللحظـات ، و تبددت بعض الأمنيــات ...لكن جذوة الحنين لا تنطفئ ! و فيها بعض الكآبــة .... ترسم المستقبــل بخطوطٍ فقيــرةٍ واهيــة ، تخدع ضــوء السائــرين ، و تحلــِّق سراباً في أفق الزاهديــن ...بريئــةً من العتــاب ، تلتقي بشبح الاعتــذار وهمــاً فتراه كالسحــاب لا بل كالضبــاب ، لا بل كلا شيء...
6
909

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
سأعود في وقت آخر ..

لي بعون الله وقفة هنا .
عطاء
عطاء
مع أن الجذوة هي هي في جذوتك أول المشوار وآخر المشوار000إلاإنني


أحسست بك حين كنت تتكلمين عن تلك الجذوة 000كأنك كنت تصفين اشتعالها


وهذا الاشتعال مرتقب للأمل 000حتى شعور الغربة الذي صورتيه في البداية

كان شيئا عابرا وإن كان في تصويرك له يضج بمشاعر مختلطة لذلك الغريب


لكن كانت جذوتك سعيدة وإن كانت مؤلمة000


أما الآن في نهاية الجذوة لن أقول أنني أشعربك وكانك ذلك المسافر


الذي يحمل عصاه على عاتقه وهو يجرجر أذيال الخيبة00أو يكاد يتهاوى


ويسقط لأنه ربما لم تعد هناك جدوى 00وكأن الآمال أصبحت أصوات رياح في


خرابة000وكأنها أوراق الخريف حين تحركها الريح فتسقط مستسلمة000


هذا ما شعرت به ولي عودة لكنني أحببت أن أسجل متابعتي لجذوتك!!!
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم



رحيل .. أرجوك





لا


































لا تطفئي شمعة يامن أبحت ُ لها
حمى فؤادي فإن الليل قد آبا

أما ترين ضياء الشمس ِ كيف بدا
مستبشرا ً , فمحاه الليل وانجابا

لكنها لم تطاوع يأسها فمضت
تخيط من نورها للفجر ِ جلبابا

مضت على نهجها المرسوم في ثقة ٍ
وأعربت عن سداد الرأي إعرابا

ماحركت شفة غضبى ولا شتمت
ولا أثارت على ما كان أعصابا

لو أنها شُغِلت بالليل تشتمه
لما رأت في نجوم الليل أحبابا

لا تطفئي شمعة لاتفقدي أملاً
واستمنحي رازقا ً للخلق ِ وهابا

فعندها سترين الافق مبتسما
والشمس ضاحكة والفجر وثابا









قبل أن أمضي ...

رحيل العزيزة

ماسبق مجرد صدى لصوتٍ تخيلت ُ سماعه

فأعذريني إن أخطأ سمع الشعور الحقيقي

وفق الله الجميع لكل خير
Raheel
Raheel
الحمد لله

أخواتي العزيزات....
أشكر لكن كل هذا التجاوب الكريم..
ومع ذلك فهذه الخاطرة بجزأيها كتبت منذ ما يزيد على سنتين من الزمن.....
و إنما طرحتها هنا من أجل قراءة أفكاركن حول ما جاء فيها...
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
ظننا بكِ ما أتعبك

فتسارعت القلوب قبل الكلمات لاشعارك بأننا معك

وفي النهاية نكتشف بأننا نبحر على ظهر سفينة قد تجاوزت مرساها

بصراحة ..

مقلب ولو أني متأكده بأنه غير مقصود

ولكنه جاء في وقت ِ حساس

على كل ٍ...

الحمد لله


















قبل أن أمضي ...

لاتعيديها أرجووووووك

أكتبي لنا التاريخ اذا لم يضايقك ِ ذلك


أسعدك ِ الله