زملكاويه
زملكاويه
افتراءات اليهود علي سيدنا داود عليه السلام

سيدنا داود عليه السلام من انبياء الله من انبياء بني اسرائيل انزل الله تعالي عليه الزبور
وهو والد سيدنا سليمان عليه السلام
كان كثير العبادة لله تعالي وفي الصحيحين عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ان احب الصلاة الي الله تعالي صلاة داود وان احب الصيام الي الله تعالي هو صيام داود عليه السلام
وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه
وكان يصوم يوما ويفطر يوما وانه كان اوابا (اي كثير الرجوع الي الله عز وجلفي جميع اموره وشؤنه

وقد سخر له الله تعالي الطير والان له الحديد وجعل الجبال تسبح معه كما آتاه الله الحكمه والفهم في فصل القضاء



واما اليهود عليهم لعنة الله فيعتقدون ان داود عليه السلام ابن سفاح بزعمهم وافتراءاتهم لعنهم الله
وكذلك هم لا يعتبرونه اسرائيلييا خالصا

وبذلك يتضح تلطيخ اليهود شرف سيدنا داود عليه السلام ظلما وبهتانا
زملكاويه
زملكاويه
توضيح بسيط:
قال تعالي (وهل أتاك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب)
هناك كثير من التفاسير الخاطئه لهذه الايات نتيجة شيوع واختلاط بعض الاسرائيليات بها
وقد الصقوا ذلك بالشيخ الطبري وهو من ذلك براء



ولذلك اليكم التفسير الصحيح للايات ان شاء الله:

محراب داود عليه السلام وهو مسجده او مصلاه الذي اعده ليتعبد فيه في بيته وكان قد رتب ايام الاسبوع فجعل يوما للقضاء بين الناس ويوما ينظر في شئون معايشه ويوما لاهله

فكما نعرف كان عليه السلام ياكل من عمل يدهكما جاء في الحديث الصحيح
وجاء الخصوم اثناء العباده فمنعهم الحرس من الدخول وهم مستعجلون يريدون الفصل في قضيتهم
فتسوروا المحراب ونزلوا من جهة السقف وظن انهم يريدون به شرا اذ ان الملك لا يخلو ممن يقصده بشر
فقال الخصمان لا تخف لا نقصدك بشر وقصوا عليه قضيتهم ونعرف جميعا قصة النعاج
(وظن داود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب)سورة (ص)
والمقصود بالفتنه هنا الابتلاء بالفزعحين تسور الخصمان المحراب
فاستغفر الله من فزعه الذي لا يليق بانبياء اللهالذين لا يفزعون الا من الخالق عز وجل
وقوله تعالي (يا داود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق) دليل علي ان الله تعالي رضي حكمه في القضيه التي حكم فيها ففي هذه القصه بالذات وردت الكثير من الاسرائيليات التي اساءت الي سيدنا داود عليه السلام

علي فكرة الموضوع دا أفكاره مأخوذه من كتاب (جرائم اليهود مع الانبياء )وكذلك اجزاء من( قصص الانبياء)
زملكاويه
زملكاويه
افتراء اليهود علي يهوذا اخو سيدنا يوسف


افتراءات اليهود علي (يهوذا):

وهو اخو سيدنا يوسف عليه السلام وذكر بعض العلماء انالاسباط وهم اخوان سيدنا يوسف هم من الانبياء وقد استدلوا علي ذلك بقول الله تعالي
(قولوا آمنا بما انزل الينا وما انزل الي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط)
سورة البقرة
وكذلك ذهب بعض اهل العلم الي عدم نبوتهم وان المقصود بالاية ان بني اسرائيل يقال لهم الاسباط كما يقال للعرب قبائل وللعجم شعوب


وسواء ثبتت نبوة الاسباط ام لم تثبتفان اليهود قد قالوا علي يهوذا ما لا يقال الا عن رجل لا يخشي الله مثقال ذرة
فقالوا عنه انه ارتكب الفاحشة بامراة ولده المسماه(ثامار)التي توفي زوجها ومن عاداتهمحسب ما تزعم التوراة المحرفه ان الزوجه اذا مات زوجها دخل عليها اخوه او احد اقرباؤه ان لم يكن له اخ ومن تنجبه من اطفال ينسبوه الي الزوج المتوفي وجاء ذلك في نص صريح في توراتهم بخصوص يهوذاوملخصه انهولد له ابن من سفاح اسمه (عير)وكان شريرا في عين الرب فاماته الربواخذ يهوذا زوجته (ثامار)وقال لابنه (اونان)ابنه من سفاح ايضا ادخل عليامراة اخيك وتزوج بها واقم نسلا لاخيكولكنه رفض لكيلا يعطي نسلا لاخيه فاماته الرب ايضا فقال يهوذا لزوجة ابنه اذهبي لبيت ابيكحتي يكبر (شيله)ابنيولما طال الزمن وماتت ابنة شيوع امراة يهوذا ثم وهو في احد المرات التي خرج فيهايهوذا الي غنمه ليجزها فعلمت ثامار بذلك فخرجت الي طريقه وهي تغطي وجهها لكي لا يعرفها فهي قد رات شيله قد كبر ولم تعط له زوجه وتكلمت مع يهوذا وهو لا يعرفها فراودته عن نفسها لقاء جدي يرسله اليها

وبعد ثلاثة اشهراخبر يهوذا ان زوجة ابنه قد زنت (ثامار)وهي الان حامل فقال اخرجوها لتحرق وكانت قد اخذت منه بعد لقائهما عمامته وعصاه وخاتم له فلما فاخرجتهم له فقال يهوذا انها ابر منه لانه لم يعطيها لشيله
(سفر التكوين)
وعلي ذلك تعقيب ان شاء الله
لعن الله اليهود ومن والاهم
طيف الأحبة
طيف الأحبة
بارك الله فيك زملكاويه ولا ننسى اولا واخيرا

قله ادبهم مع الله كما ورد ذكرهم في سورة البقرة


اللهم اكفينيهم بما شئت فانك على كل شيئ قدير
أم حبوبي
أم حبوبي
بارك الله فيك اختي زملكاويه...

يكفي قول الله تعالى فيهم :"أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) البقرة / 87 ...

نسأل الله السلامة..