السلام عليكم ورحمة الله
الطمأنينة في الصلاة
حضرت قبل عامين حصتين لممارسة رياضة اليوغا..
وكان ذلك من باب الفضول..
لاني اريد ان اعرف كيف يمكنني اراحة اعصابي باليوغا.. كما يقال!
وكنا نقلد الحركات خلف المعلمة.. وهي تقول بصوتها الناعم:
والان افتحي نافذة امامك وتخيلي البحر.. والمروج الخضراء تحتك..
ونرفع رجل ونلف ذراع.. وحركات فوق وتحت..
وانا اطالع الاخوات حولي.. معاها عالخط ومنسجمات ما شاء الله..!
ولكن الذي تعجبت منه احدى الحركات التي كانت اشبه بالسجود..
ولكن يديك تكونان معقودتين خلف ظهرك!!
وخلصت الحصتين وتعرفت على مصطلح اسمه مرونة عضلات!
ولكنه لا يمت إلي بصلة خخخخخخ لا من قريب ولا من بعيد
الا ان مسألة السجود بقيت عالقة في ذهني..
واكتشفت انني كنت عندما اسجد في الصلاة كنت يادوووب المس الارض لمسا بجبهتي وانفي..
وسجدت هذه المرة في صلاتي واضعة كل ثقل جسمي على جبهتي وانفي..
وكأني القي بهمومي ومتاعبي كلها على الارض
وباعدت قليلا بين ذراعي (كما يفعل الرسول عليه السلام)
وتخيلت بابا يفتح لي بين السماء والارض..
وانا اصعد رويدا من السماء الاولى الى الثانية الى الثالثة الى الرابعة..
واسبح.. سبحان ربي الاعلى..
اصعد.. واسبح.. سبحان ربي الاعلى..
اصعد.. واسبح.. سبحان ربي الاعلى..
ثم ادعو ما يفتح الله علي..
يااااااه.. والله اول مرة اعرف طعم السجود في حياتي!!
الغرب اخترع الف رياضة ورياضة حتى يفرغ طاقاته السلبية..
ونحن عندنا الصلااااااااااااة..
ولست اعني الصلاة التي ننقر بها الارض نقرا..
وانما الصلاة التي احد اركانهاا الطمئنينة .. "ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا"
يا اختي فرق رهييييييييب.. بين ان تصلي صلاة في خمس دقائق..
وانتِ رأسك يلف ويدور بالطبخة التي ستعمليها بعد قليل..
وعزومة بكره..
واخبار الليلة..
ومشاكل الاولاد..
وسفرات الزوج..
الخ الخ الخ..
وصلاة خليها ايضا خمس دقائق..
ولكن كل همومك وانشغالاتك ومشاكلك صارت اصغر بعد كلمة الله اكبر!!!
وكلما مضيتِ فيها استرخت اعضاء جسدك..
وتشعرين بهدير المشاغل في رأسك يتحول الى خرير مياه..
وعقلك يحلق فقط بالقرآن او الذكر او الدعاء!!
جربيها.. وتذوقي طعم الطمأنينة في الصلاة كل يوم
"أرحنا بها يا بلال"!
منقول للفائدة
كل الخير @kl_alkhyr
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك وفي نقلك
الله يغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر
وبارك الله فيك وفي نقلك
الله يغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرااااا