جرح الواحة؟!!!!!!

أول الدرب جرح على ضفاف الذاكرة.....وأخره نزف لا يندمل....
تزحف بي الذاكرة إلى واحتي....!!أومن كانت واحتي..!!!؟؟
أتعلمون سأروي لكم الحكاية...وأي حكاية..
سأرويها لأن حزني يعشق التجديد.
ذات نزف..... أو ذات يوم...كنت أفتش عنك,,وبعد عدة جراح...بدأت أفتش عن نفسي..!!!
صديقتي..كنا نغفو على جرحٍِ ....ونصحوا على أخر.!!!!
ولأننا معا تسند إحدانا الأخرى مضينا ولم نبالي .
أتذكرين عندما سلمتني مفاتيح الواحة وقلتي هذه مفاتيح قلبي فليس هناك سواك.!
كنت أتجول بها كيف ومتى وأنى شئت.,أتذكر عندما قلتي أن نهر الحب لا يكفي لشخصين ..؟
لا أنسى ذلك اليوم...كنت أخذ قسطاَ من الراحة"وإذا بي أرى شخص غريب يمد يده إلى نهري.!!!!!؟؟؟؟؟
نهضت فزعة.. وذهبت إليه ..نهرته...زجرته..وأمرته بالخروج من واحتي,, ماأغاضني أنه بدأ يقهقه ويقول
ومن أخبرك بأنها واحتك..؟؟قلت: إن مفاتيح الواحة معي .. قال: لاتغضبي فلدي نسخة منها قلت لا حديث لي معك..
وذهبت أبحث عن صديقتي..فهي من ستطرد ذلك الغريب.....!
ومرت الساعات ولا تسلني كيف مرت الساعات وأنا أبحث عن الصديقة وحينما وجدتها..قلت بكل خوف إ نظري ذلك الغريب أتى يقاسمني الواحة
هيا فاطرديه أخبريه أن الواحة لي...............وقرأت في عينيها شيئاَ مختلف!!!!
عندها إبتلع السكون واحتي..وأخذت أجتر الإبتسامة من جوف الألم.,,وجسدي تهزه إرتعاشة غريبة ولا أدري أهو الطريق وقف بي أم أنني وقفت به؟؟؟؟؟
وحزمت حقائبي فلا وجود لي بهذه الواحة..حينها كانت العبرة ملء شفتي والدموع غمرت مقلتي فأنطلق لساني وترجم عبراتي وخرجت وقد أغلقت الباب بقوة إهتزت لها أركان الواحة بعد أن بكيت حتى جنون الضحك وصرخت بأعلى صوتي ..وداعــــــــــــــــاَ......وداعـــــــــــــــــــــاَ يا من كنت
صديقتي ولتهنأ الواحة بساكنها الجديد....!!!؟
فقد قتلتي كل شئ جميل داخلي بعد ان طعنتيني بخنجر الغدر

اعلمي اني لاأطلب منكِ أن يبقى قلبكِ لي ولكني أرفض أن أكون مجرد أحتياط !!



وأنا الآن مازلت ألملم بقايا جرحي الغائر.... مازلت أبحث عن الدواء فلا أجده

(هذه أحبتي ليست من نسج الخيال.ولكنها واقع أحببت أن أنقله لكم لتشاركوا بريق الأمل في إستعادة أملها.......!!؟
َ