جرح زمان تكرر معي الحين ونفسي أحد حكيم ينصحني وأنا ضايعة كثير

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخواتي الغاليات لاتفهموني غلط الله يسعدكم ما ابغى اكون مثاليه زيادة على اللزوم او وحدة ترد علي برد جاف لانها ماجربت المرحلة الي انا مريت فيها
أبغى وحدة جربت وضعي وتقولي كيف خرجت نفسها منه

نفسي اختصر لكم

أنا الخامسة وعندي وحدة اخت اصغر مني من يوم ما كنت صغيرة حنان الأم هذا ما اعرفة ابدا حتى كانت عندنا شغالة كنت أتعلق فيها واضمها وكانت تستغرب
كان عندنا بنات الجيران على قدي واخواني واخواتي يحبونهم ويمدحونهم وانا اغار واعادي البنات
وفي يوم الأيام تحرش فيني ولد الجيران وأصبحت هذي عادة بالنسبة لي اجمع بنات الجيران والأولاد ونتحرش في بعض
وأمي كانت تصبب الدميان مني من قوة ضربها وتضربني على الشيء التافة والكبير
المهم انعدمت طفولتي والكل يكرهني واشكلي اتخرب بس كانت شاطرة في المدرسة ودراستي تمام
لمن رحت المتوسط كنت ابكي دم عشان اي ابلة اشوفها تحب بنت عندنا في الفصل اقعد ابكي كثير الكذب والغيبة كانت متعة حياتي رحت الثانوي وياليتني مارحت
- وبدأت الفراغ العاطفي عندي يحتاج لعاطفة طالعت من شباك البيت الجديد شفت ولد الجيران وتعلقت فية وياليتني ما تعلقت فية وهو مادرى عني ولا بينت له وبس كنت اموت لازم اشوفة ومرة رحت المكتبة وشفته يلاحقني من جهه الى جهه يبغى يلفت انتباهي وانا متغطية ولاقال شيء بس يبغاني اشوفة وسويت نفسي ما شفت شيء بعدها زاد التعلق كثير وبعدها بسنتين سوى ملكته على بنت عمه بغيت انجن وتعبت ساعتها وبعدين بدأت ادور في جهه ثانية لحب آخر
-حبيت ابلة وياليتني ما حبيتها المشكلة رجعت لامي وحاولت انها تضمني او تفهمني واتفاهمت معاها وقلت لها ابغى حبك وحنانك قامت ضربتني الين تكسرت ضلوعي تعلقت في هذي الابلة وكان طبعا من طرف واحد مني انا والابلة حست فيني بس سوت نفسها ماهي منتبهه وضعيت النوم والدراسة في التفكير فيها خلصت الثانوي وانا ماني قادرة انساها وخلاص استسلمت للواقع ونسيت الأبلة
- رحت الجامعة ولمن ولتهيت بالدراسة ولمن وصلت عمري 23 خلاص بتخرج من الجامعه حبيت وحدة من الموظفات في الجامعة وكان فقط مجرد نظرات ويمكنها مادرت عني بشيء
وحبت الجامعة وبعد ما تخرجت تعبت ونسيت الموظفة
- بعدها فكرت اتقرب من امي وهي كبيرة بالعمر حتى احفادة ماهي طايقتهم وانا الحين خريجة ونفسي اتزوج بالحلال واعوض كل الي فقدته بالحلال وجاني خطاب بس مافي نصيب لاني ابغى جامعي مثل حتى لو راتبة 2000 ريال انا موافقة ابغاه احسن مني في كل شيء وانه مايدخن بس كل الي جوني يدخنون حتى الشيوخ في التلفزيون قالوا من ترك شيء لله عوضة الله خير منه
- بعدها بفترة زرنا ناس من معارفنا وكانت ساعة من عصر الجمعة وقالوا عن وحدة تزوجت واحد علوم طبية وانا في نفس اللحظة دعيت ربي يرزقني واحد مثلة
وتعبت ورحت المستشفى وياليتني ما تعبت ولا رحت المستشفى وإحنا في غرفة الأنتظار قعدت بعد صلاة الظهر ادعي ربي يرزقني الزوج الصالح شفت واحد دكتور في نفس غرفة علاجي وعجبني انه ماطالع فيني وانا احب الشباب الي يغضون بصرهم وحتى انا احاول اغظ بصري كثير حتى التلفزيون بس اطالع على الحريم والرجال ما اطالع لهم وطبيعة شغلة يعالجني من ورى الزجاج وانا طبعا ما ادري عن نفسي وبعدها قمت الى شفت الباب ينفتح وهذا الدكتور هو الي فتحة وكانت امي معي وحسيت منه كان يتمنى يشوفني بس انا انحشت على جنب واتغطيت بسرعة وبعد ما خرجنا من الغرفة لهذي الغرفة باب ثان راح هذا الدكتور يفتح الباب الثاني وقاعد بس يطالع فينا حتى وحدة من الممرضات جاءت تسأله عن شيء ه قام عصب عليها بس عشان يطالع فينا طبعا انا متغطية وما اقعدت اطالع فية واخذت امي ومشينا بسرعة

المهم بعدها بفترة قعدت افكر في موضوع هذا الشاب قلت يمكن شافني وعجبته وبس دعائي ربي سخر لي اني اشوفة وهو يشوفني وهو اكيد ما هو متزوج شكلة صغير
المهم مر شهر ونص على هذا الموضوع وانا قاعدة افكر في ذاك الدكتور ليل ونهار ووقت النوم وادعي ربي واستخير ان كان جهل مني يصرفة عن تفكيري
واقعد اكتب في ورق كل الأحتمالات الممكنه الي راح تصير يعني مثلا اكتب في ورقة هو من نصبيبي ورقة ثانية اكتب فيها هو ماهو من نصبيبي واقعد اختار يعني زي حركة الجوائز الي في التلفزيون وضايعة في التفكير فية

وأمي ليل ونهار كل ما تشوفني تقولي يالعاطلة تعالي سوي غدا سوي عشاء سوي هذا وذاك قلت لها يمه الدنيا ماهي طبخ ونفخ وشغل نفسي اقعد معاك واتكلم معاك وما تتكلم معاي الى عشان تعرف اخبار فلانة وعلانة فين راحت وفين جاءت وليش راحت ولمن تشوف عيال اخواني واخواتي يتعلقون في تقول وععع وش هذا الحب كلة واذا شافت حرمة تحبني وتحب تجلس معاي تقولي لاتفرحين تريها تجاملك واذا شافت اخواني وحريمهم يحبوني وعزموني في بيوتهم تقولي وشوله ومن تكونين عشان يسوون معاك كذا ومن تكونين

وربي ابكي ليل ونهار ماداري نفسي احس بإنوثتي لمن اشوف ام ضمت بنتها قدامي او اشوف في التلفزيون ام تضم بنتها اطراف اصابع يدي وعروقي تنقز كثير واحس بقشعريرة في جسمي نفسي احد يضمني ويحبني
واخواتي تسمع لهم دائم وتراعي مشاعر كل وحدة وتقولي راعي فلانه تراها حساسة راعي اختك الصغيرة وداريها طيب انا فينني من المراعاة والمداراه هذي كلها اهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تعبت اكتب لكم قصتي وانا ابكي

نفسي بحل يريحني وربي قربية من ربي عزوجل بس اخاف يعاقبني عشاني فكرت في هذاك الرجال وانا ابغاة بالحلال وما ابغاة اذا كان متزوج او فاسد حتى ماخرب على زوجته حياتها

نفسي بحب وعطف وحنان وربي ملازمة الأستغفار والمشكلة كل شيء يصير لي مفرح تقولي امي وش ذا كله غريبة صار لك كذا ولية واقولها قولي ما شاء الله عشان تكمل فرحت وربي ما يمر دقائق الى وابكي ما اقدر اكمل فرحتي وهي تقولي غريب شكلك ما نتي حلوة زي اخواتك تدلع اخواتي الكبار وتقول شكلكم طفولي وتجننون واختي الصغير تقول انتي ملكة جمال البيت وانا اذا قلت لها وانا يمه تقول عادية جدا جدا خشبة احسك

صرت اكرة اذا شفت احد يحبني او يميزني بشيء احس نفسي ما استاهل على قولت امي وابعد كثير عشان لا اتحطم اكثر

ها ايش رايكم امانه عليكم ما ابغى الموضوع يتقفل الى وانا خارجة من محنتي هذي وانا ما كتبت قصة حياتي من الأول عشان تفهموني ليش وصلت لمرحلة زي هذي

وانا مالي غير الله وانتم