اشكرك كثيرا أختي الغاليه أم معاذ وجهاد على مجهودك وحياك الله في أي وقت ..
صديقتي مثلما كتبت انها أصبح لديها ردة فعل فمن أهانها ترد له بمثله .. وإن شاء الله تحاول ان تتفادى المواقف التي قد تؤثر في نفسيتها
( أساءت لي في واحدة وأحسنت إلي في ثلاثة ) هذا ماأحاول أن اذكرها به دوما .. فمثلا لو إحدى جاراتها أساءت إليها بكلمه أو فعل ما فإنها تحاول نسيان مافعلته . فمهما يكون الجيران ولكن احسنوا إليها من قبل فهي لا تنسى صنيعهم
والله يعينا ياأم معاذ على أصناف الناس والنفوس الضيقة من البشر
الله يجزيك الخير ويوفقك ويسعدك دنيا وآخرة
اعذريني أم رزونة على ردي المتأخر جداً الذي لاأريد أن أزيد علي أخواتي فيه سوى ببضع كليمات بعد أن أدهشتني ذكراهن الرائعة :
( والذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
(من كظم غيظا وهو قادر على أن إنفاذه بنى الله له بيتا في ا لجنة )
" اللهم انصرنا على من ظلمنا ...اللهم طهر قلوبنا من الشقاق والنفاق وسؤ الاخلاق .."
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أصاب عبد هم ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أَمَتَك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وغمه، وأبدله مكانه فرحاً، قالوا: يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: بلى، ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ...
فكل مدار الحديث هو البحث عن رضا الله الذي يتلوه الرضا عن النفس .. ولكن يبقى أن أذكرك بشيء واحد هو أن هذه الروح التي تسكن بين جوانحك هي ملك لله وحده ولايحق لك أو لغيرك أن يضيق عليها بأمر من أمور الدنيا وإن كان الناس قد أخطأوا عليك فأتعبوها فلا تزيدي الطين بلة .. وحيث أن شخصيتك مرهفة كما أنك غير متقبلة لفكرة نقاش هذه المعلمة لأسباب تأخر الوقت فاكتبي إلى هذه المعلمة كأنك تتحدثين إليها وأخرجي كل مافي نفسك من غيظ حتى إذا برد قلبك أحرقي الورقة فيكون ذلك أجراً مضاعفاً لك لأنك لم و لن تحقدي عليها فقلبك لم يعد مغتاضاً ، كما أنك لم تردي عليها الإساءة بالإساءة .. وهذه الطريقة مجربة لمحو كل الذكريات السيئة !!
كما أذكرك بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ) ..
كلمة أخيرة : إذا ما حنا استحملنا ثقل دم المعلمات وأخطائهن وغبائهن قولي لي من يستحمله .. تحياتي .
( والذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
(من كظم غيظا وهو قادر على أن إنفاذه بنى الله له بيتا في ا لجنة )
" اللهم انصرنا على من ظلمنا ...اللهم طهر قلوبنا من الشقاق والنفاق وسؤ الاخلاق .."
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أصاب عبد هم ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أَمَتَك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وغمه، وأبدله مكانه فرحاً، قالوا: يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: بلى، ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ...
فكل مدار الحديث هو البحث عن رضا الله الذي يتلوه الرضا عن النفس .. ولكن يبقى أن أذكرك بشيء واحد هو أن هذه الروح التي تسكن بين جوانحك هي ملك لله وحده ولايحق لك أو لغيرك أن يضيق عليها بأمر من أمور الدنيا وإن كان الناس قد أخطأوا عليك فأتعبوها فلا تزيدي الطين بلة .. وحيث أن شخصيتك مرهفة كما أنك غير متقبلة لفكرة نقاش هذه المعلمة لأسباب تأخر الوقت فاكتبي إلى هذه المعلمة كأنك تتحدثين إليها وأخرجي كل مافي نفسك من غيظ حتى إذا برد قلبك أحرقي الورقة فيكون ذلك أجراً مضاعفاً لك لأنك لم و لن تحقدي عليها فقلبك لم يعد مغتاضاً ، كما أنك لم تردي عليها الإساءة بالإساءة .. وهذه الطريقة مجربة لمحو كل الذكريات السيئة !!
كما أذكرك بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ) ..
كلمة أخيرة : إذا ما حنا استحملنا ثقل دم المعلمات وأخطائهن وغبائهن قولي لي من يستحمله .. تحياتي .
أم رزونه....
هذي هي الحياة..فيها الحلو وامر ايضاً
ولكن...الانسان من كثر مايشوف ويجرب...خلاص تتكون لديه قناعه..ورضا بكل شيء
ولو الانسان دقق على كل صغيرة وكبيرة مايعيش ابد
هو صح انه في بعض الاشياء تفضل بالنفس
ولكن احتسبي اجرك على الله..
واكيد العقول مارح تتساوى..
وافضل شيء انك تحسين انك..مو غلطانه وانك ماسويتي شيء غلط...وخلي الي يتكلمون يتكلمون...
وإذا صار فرصة ردي بنفس الوقت,.,,ولكن بإسلوب يجعل الي امامك يخجل من تصرف..ويشعر بأنه هو الغلطان او المعتدي عليك...لا انت
وتوكلي على الله....وربي يهدي النفوس
هذي هي الحياة..فيها الحلو وامر ايضاً
ولكن...الانسان من كثر مايشوف ويجرب...خلاص تتكون لديه قناعه..ورضا بكل شيء
ولو الانسان دقق على كل صغيرة وكبيرة مايعيش ابد
هو صح انه في بعض الاشياء تفضل بالنفس
ولكن احتسبي اجرك على الله..
واكيد العقول مارح تتساوى..
وافضل شيء انك تحسين انك..مو غلطانه وانك ماسويتي شيء غلط...وخلي الي يتكلمون يتكلمون...
وإذا صار فرصة ردي بنفس الوقت,.,,ولكن بإسلوب يجعل الي امامك يخجل من تصرف..ويشعر بأنه هو الغلطان او المعتدي عليك...لا انت
وتوكلي على الله....وربي يهدي النفوس
الصفحة الأخيرة
عزيزتي .. بصراحة أرى أنه لا يجب الحكم عليها بأنها تكره الناس ... لكنها حساسة وحساسيتها زيادة عن اللازم .. في فترة من الفترات كنت أنا مثلها وأكثر يعني إذا تعرضت لموقف مثل هذا كنت أصاب بحمى قد ترقدني فراشي إسبوعا .. ومن جراء ذلك أيضا أصبت بالقولون العصبي ..
أريد أن تبلغي صديقتك بأن ذلك يعني إن كله بيكون على راسها .. فعليها أن تدرب نفسها على أشياء هامـــــة:
أولها : أن تسامح وتتذكر موقف آذت فيه أحدهم بغير قصد .. هذا سيساعدها كثيرا ..
الثاني : عليها ألا تسكت في أي موقف قد يسبب لها ضغط فيما بعد .. يعني موقف المدرسة تلك كان ممكن ترد عليها في وقتها وتوضح لها إنها لم تتحدث مع المدرسة .. وطبيعي إنها كانت في حالة لا تؤهلها لذلك ..
فعليها التوجه للأخصائية الإجتماعية في الحال .. وهي كانت ستتحدث مع المدرستين وقد تقوم بعمل مواجهة بين الثلاثة، غير أنهم كانوا سيوقفون تلك المعلمة عند حدود يجب ألا تتخطاها في تعاملها مع الطالبات وإن كانت تريد الانسحاب من المسابقة فلا يجوز لها أن تعنفها بتلك الطريقة فهذا نشاط زائد ..
الآن هي زوجة وأم .. فلابد لها ألا تحمل في نفسها كثيرا فيؤثر ذلك سلبا على صحتها وتصيبها الأمراض .. وبالتالي يظهر أثره على أفراد أسرتها ويتأثر ابناؤها بذلك .. عليها أن تأخذ حقها دون الإساءة لمن أساء إليها ترد على الموقف في الحال .. وبعد ذلك إذا تذكرت الموقف ستتذكر إنها أخذت بحقها في الحال فلا يشعرها ذلك بأنها اضطهدت ..
ثالثا : حملي شيء على شيء .. يعني قولي هذه أساءت لي في واحدة وأحسنت إلي في ثلاثة .. مثلا .. ستجدين نفسك ترتاحين كثيرا لذلك ..