موقفي كان يوم انخطفت في الرابع ابتدائي من طرف رجل اسود اللون والرعب اللي كنت فيه والخوف اثر فيني لحد اليوم ولحد ما تزوجت والحمد اتعالجت نفسيا ومن يومها الى يومي هذا اكره الناس السود والله يسامحني مو بايدي

جرحي اللي انفتح ومابرا
كانوا اخواتي من ابويه في الجمعات والاعياد والزواجات يقولولي لا تجلسين معانا وانا من طبعي ضعيفه وهاديه اسمع كلامهم واجلس لحالي ولمن الحريم يقولون لي اجلسي معاهم تجي اختي الكبيره وتقولي ابغا اقولك كلام وتاخذني على جنب وتقولي لاتجلسين معانا انتي صغيره كلامها كان يحسسني شيء يتدمر جواتي واني منبوذه كنت ابكي لدرجه ماترتجف اطرافي وفكي الاسفل من القهر وكثرة البكاءا سالوني الحريم ليه ابكي مااجاوب واصلا مااقدر اتكلم وكنت اقول بنفسي شكلي مو حلو ولبسي يفشل والله لدرجة خلوني مااثق بذوق امي ليومكم هذا مع ان ذوقها راااقي لازم انا بنفسي واحاول اقلد البنات عشان يجلسوني معاهم بس مافي فايده وحتى لمن كنت بالمتوسط نفس المعامله وهذا غير سيل الانتقادات بمشاركة بنت عمي حسبي الله عليها في لبسي وشعري وشكلي ورقصي مع اني الحمدلله اجمل منهم ورقصي حلو بس خلاص ماتت الثقه بالنفس والجرأه كرهت عمري اتمنيت اموت وهذا كله عشان ياخذون راحتهم بالكذب خايفين لا افشلهم واكشفهم عند البنات
والنتيجه صرت انسانه انطوائيييه مااعرف اقول سالفه مرتبه ولمن القى احد يسمعلي واهتمامه معايه احس نفسي بطير من الفرح ويتلخبط الكلام والقى نظرات غريبه مايدرون اني اول مره اقول سالفه وانا بالثانوي وكانت مثل سوالف الاطفال ولقيت انتقاد وتريقه ومقارنه بااخواتي من ابويه حتى من معلمة علم النفس اللي بدل ماتكون لي عون اطلع من الخجل اللي انا فيه
الحين عند اهل زوجي في جمعاتهم اجي ديكور ولاكلمه الا اندر من النادر ولا عند صديقات وكمان بالجامعه داخله الشله بس ديكور واغيب مااحد يسال عني وكذا مره اتاخر يقولولي البنات مافقدناك احس اني صرت عاله بالحياه
اروح السوق ولمن بشتري لبس ولا غرض يتردد بذهني انتقادات اخواتي وبنت عمي صاير ذوقي تقليدي واخاف اشتري الشغلات الجديده
اهتمامتي صارت اهتمامات اختي اللي اصغر مني بعشره سنين بطيور الجنه وحلا الترك لانها هي الوحيده اللي اجلس معاها واسولف
احس نفسي بنتحر لمن افتح حساب اختي من ابويه بتويتر اقرا كتاباتها وجرائتها بالردود وغير علاقتهم مع الناس الحلوه مع الصغار والكبار وصداقتهم قديمه ومحافظين عليها وانا بزواجي عزمت البنات الي اعرفهم مااحد حضر الا بنت وحده ومو عشاني لانها تحب الاستطلاع وفيها حبتين لقافه
حتى شغل البيت ووجبات الجامعه احس ان ماعاد عندي همه كرهت نفسي
اموت واتحسر على نفسي مليون مره غير الاكتئاب اللي نتايجه الارق والبكاء وحرقة المعده
ماابغا منكم الا دعوات اني ربي يسخر لي صاحباتي وتقوى علاقتي فيهم والقى مين يسال عني كل فتره واصير اعرف اتكلم واسولف لان حتى هذا الشي اعاني فيه مع زوجي اذا مافتح سافه مااعرف انا افتحها ونجلس ساكتين

من جد شريط الطفوله مرا علي بسرعه ..<<مع اني صغيره بسس فيه اشياء ماانساها ابدا

كان عمري 9 سنوات وكان عندنا كاميرا فيديو وماكنت احبببب اتصوووووووووووور ابد واخواتي يغصبوني اتصوووووووور ولما يصوروني اذا جوا ناس عماتي وخلاتي يشغلونه ويضحكووووووون علي ضحك وكل العايله الكريمه تطالع فيني وتضحك هنا ماادي اكمل ضحك معهم ولا اصيييييح من بعدها مااحب اتصصصصصصصصور الا يومكم هذااااااااااا يجيبون كاميرا احترافيه يبون يلقطوون بس امسحهاااا غصب <<يسموني المطوعه يحسبونها طواعه مادروا انه جررررررررح

الله يرحم امي وابوي كان تعاملهم معنا قمة في الرقي والحكمة من يوم كنا أطفال
أما الكلمات المؤثرة كثيييرة بس احاول امسحها من الذاكرة اول بأول

اصعب شي مر علي في طفولتي هي المدرسه وضرب المعلمات لي واشياء كثير،لكن خليها خلاص دمعتي قريبه