أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
عطـــــــــاءنا

هنا يتوقف قلمي عن الكلام

ويلزم جانب الصمت المنصت

لما تقوله كلمات كهذه

أسعدك ِ الله
فروحــه
فروحــه
اذن عزيزتي فلنكن جبالا شامخه!
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
هداي العزيزة ...

شكرا ً لمرورك ِ الثاني

وفقك ِ الله
بحور 217
بحور 217
غاليت يأحلام ..

إن الجرح عندما يتعب من البكاء يبدأ في الغناء ..

لا تعليق عندي سوى ما قلت :

لنكن جبالا شامخة ..

أحب أن أقرأ لهذا الكاتب كثيرا .... ولهذا الناقل أيضا ..!!

شكرا لك أحلام على أوسع العذر وأضيقه !!( وجه يغمز )
الوائلي
الوائلي
لا يكاد يسلم بشر من جرح غائر خالد في الشعور ، يغيب زمناً عن العقل ، لكنه لا يلبث أن يتجدد فتشاهده العين ماثلاً أمامها .

ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم من هذا الجرح الغائر عانى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقرب الناس إليه ، من قومه وعشيرته ، لا يزال هذا الجرح يتردد في صدره ، ويتكرر في فكره ، فيخاطبه ربه تعالى بقوله :

{ قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون }

والآيات في ذلك والأحاديث كثيرة .

فوجه الله تعالى رسوله الكريم إلى عدم التأثر مما يقوله ابناء قومه ومن تكذيبهم له ، وألا يحزن من ذلك ، بل بين له تعالى في آية أخرى أن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب النفس على هؤلاء حسرات .

ولهذا يجب علينا أن نروض أنفسنا على التصدي لمثل هذه الجروح الغائرة ، وعدم التأثر بمثل هذه الصدمات العنيفة ، التي قد نتلقاها من اقرب وأحب الناس لنا . حتى لا تؤثر في سيرنا في طريقنا نحو الرفعة والخير والسؤدد .

وفق الله الجميع .