حصل ذلك
يوم أن ....تهاونت الفتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة .
يوم أن.... لبست الفتاة غطاء شفافاً أو نقاباً لعدم رؤية الطريق .
يوم أن ارتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة. .
يوم أن.... طرزت عباءتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول حرف من اسمها وباللغة الإنجليزية بلون ذهبي حباً في كل جديد .
يوم أن ....تفننت الفتاة في نقابها على أشكال مختلفة .
يوم أن أصبح الحجاب يتنافس على تصميمهمشاهير الخياطين الملحدين ويتسابق على عرضه معظم العارضات السافرات ويشغل حيزاكبيرا في دور عرض الأزياء ..
يوم أن ....قلدت الفتاة بلبس ( البنطلون و
( الميني جيب والميكروجيب ) قد حدد جسمها جهلاً بالحلال والحرام .
يوم أن..... خرجت الفتاة بثوب قصير أظهر قدميها على كعب له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة .
يوم أن ....ألحت الفتاة في لبس ( الكاب ) بحجة رقة العباءة وشفافيتها .
يوم أن ....أظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة وهي الخاسرة

جروح ....ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤمراته لتخرج الفتاة المسلمة ..
سافرة الوجه .. ناشرة الشعر.. كاشفة الساق ..
متمايلة المشية .. متزنة متعطرة ..
تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة
لتسقط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتصيد الأعين الخائنة ..
( الحجاب ) فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء


(فتاة ) تخرج للسوق واضعة عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزة على رأسها ،
قد شكتها بالدبابيس فبدا شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات لون زاهي وإطار فريد
تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهلة ( لشاب ماكر ) ألح عليها أن يراها
بعد مقدمات وهدايا ، فكان ذلك ليذبحها في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ذات
الثمانية عشر ربيعاً ذل الحياة بسبب حجاب الموديل .

( فتاة ) تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة ، فتمانع وتعارض بشدة فتصفها بالرجعية
فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها لماذا ؟
ولأي شيء ؟ وما السبب ؟ وما الدافع .
تساؤلات تدور في ذهن صديقتها .
فأجابتها اللؤلؤة المكنونة :
في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
فقلت بلى ، قال : هذه المرأة السوداء . أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني
أصرع ، وإني أتكشف، فادع الله تعالى لي .
قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) .
فقالت : بل أصبر فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .
قالت الملتزمة لصديقتها … هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ ، بيضاء القلب تثبر
على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح
العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف .
سوداء …
تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة
كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب
كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .

الخمار: هناك خلطاً بين هذه المعاني عند كثيرٍ من الناس، فالخمارعندنا مثلاً يراد به الطرحة التي تلبسها المرأة على رأسها ويظهر منها الوجه، وهذا خطأٌُ لغوي
ويقال أيضاً للحجابعندنا، وهذا ما ذكره بعض أهل العلم في كتبهم، قالوا: بأن الحجاب هو الطرحة التي تلبسها المرأة على رأسها، ويظهر منه الوجه أيضاً وهذا خطأٌ لغوي...

الخمار:
هو ما تخمر به المرأة وجهها.
من أين لك بهذا التأويل والتفسير؟
من كتاب الله جل وعلا، ومن أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أقوال أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم رحمة الله، يقول الله تعالى: ((وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ))
قال الحافظ ابن حجر
إمام أهل الحديث في الفتح في تعريف الخَمْر: ...
ومنه خمارالمرأة، وهو الذي تخمر به المرأة وجهها - أي: تغطي به المرأة وجهها- وأعظم دليلٍ على صحة هذا الكلام ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم من حديث أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟ أتدرون ماذا قالت أمنا رضي الله عنها في حادثة الإفك؟
تقول السيدة عائشة : لما رآها صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه، لما تخلفت عنالجيش، ونامت وجاء صفوان فوقعت عينه عليها، وكان صفوان بن المعطل يعرف السيدة عائشة رضي الله عنها؛ لأنه كان قد رآها مراراً قبل نزول آية الحجاب، فلما رآها صفوان وعرفها استرجع، أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون
تقول سيدتنا عائشة : (فلما رآني عرفني، وكان يعرفني قبل الحجاب، فلما رآني استرجع -أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون- تقول عائشة رضي الله عنها: فاستيقظت باسترجاعه)
أي صحت سيدتنا عائشة على قولته: إنا لله وإنا إليه راجعون.
اسمع ماذا قالت أمنا رضي الله عنها؟
قالت: (فاستيقظت باسترجاعه، وحين عرفني خمرت وجهي بجلبابي)
فخمرت وجهي بجلبابي:
هذا هو معنى الخمار في حديثٍ في الصحيحين وفي راويةٍ: (فسترت وجهي بجلبابي)
أي: خمرت.
ويؤكد ذلك أيضاً حديث فاطمة بنت المنذر رضي الله عنها ورحمها الله تعالى، تقول: (كنا نخمر وجوهنا من الرجال في الإحرام مع أسماء بنت أبي بكرٍ ) رضي الله عنها
فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }وقد أمر الله سبحانه النساءبالحجاب
فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }
وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" المرأة عورة" يعني يجب سترها .

فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفةفقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }لتسترهن بأنهن عفائف مصونات{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى
وفي قوله سبحانه{ فَلَا يُؤْذَيْنَ }
إشارة إلى أن معرفةمحاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنينوالمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر "
وقال صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .

والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقدقال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".

قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".
الحجاب تقوى قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ }
إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصيةطاعة!!!!!!! .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثةترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!!!!!!!!!
منقول // لكثرة ما ارى من تساهل البنات في الحجاب الشرعي