من تعاني من حرمانها من اولادها من المطلقات او من المطلقات وان تزوجن مرة اخرى وحُرمن من اولادهن هن من لهن حق ابداء الرأي بموضوع الحضانة فلا يشعر بمعاناة انفصال الام عن اطفالها الا من ذاقت مرارتها ولا يعني ان تتزوج المطلقة او الارملة ام الاولاد مرة اخرى ان لا قلب لها ولا شعور ولكن تريد استمرار حياتها في مجتمع ذكوري لا يعطي المرأة المطلقة حتى ولو كانت اماً لعشرة اطفال وفي الاربعينات من عمرها لا يعطيها لا تعريفا ولا حقوقا تستطيع بها اكمال حياتها بدون زوج لرعاية الاطفال ولا حتى مدخولا ذا فائدة ولا بيتا لها ولأولادها وحينما تضطر للزواج مرةً اخرى من جور الحاجة والمعاناة يتهمها البعض بالانانية؟؟
لو لم يكن شرعاً مباحاً لكان حاجة انسانية اولاً..فكيف يا اختي الذامة للمطلقة التي تتزوج كيف تختارين حكما للاولاد لابيهم اليس هو نفس الشرع الذي اباح الزواج للمطلقة والارملة مرة اخرى وهو اعلم بحاجتهن فلم يحرمهن حقهن في ذلك؟؟
هذا لو سلمنا ان جميع المذاهب ومنها المذهب الحنبلي المعمول به لدينا يعطي الحق في الحضانة للاب وللعلم فهو ليس كذلك وانما كانت هناك اجتهادات للعلماء واقوال في حضانة البنت لامها او ابيها ولو لم تكن هنالك اقوال لما راينا الان المناداة بالاخذ بمصلحة المحضون اولا ومن الاصلح لحضانته عدا عن ان كتب المذهب الحنبلي متواجدة بالمكاتب تشرح باسهاب الاقوال المتعددة في هذه المسألة ولذلك ترين الاختلاف بين القضاة في هذه المسألة لانه لا يوجد دليل واضح صريح صحيح يعم الحالات ...وانما هي اجتهادات والاغلب مايعمل به هنا ان القاضي يحكم بالبنت لابيها بعد السبع وجرت عادة النساء على عدم مناقشة القضاة والتسليم بالرأي وهو ليس الا اجتهادا هناك من يخالفه من القضاة ايضاً..فليس اي حكم جرى العمل به في مسائل الحضانة انه متفق عليه ......
لماذا الاسلام صالح لكل زمان ومكان ومراعي للحاجات الانسانية؟؟
هذا هو سبب ان الاسلام دين الحق انه يتماشى مع الازمنة وحافظ لحقوق الانسان الاول ..ليس المشي على الحكم الذكوري الذي يعترف بانتزاع الطفل من احضان امه ومن الرجال من ينتزعهم وامهم لم تتزوج اصلا بغير ابيهم اولا يحتكمون لقول النبي من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين احبته يوم القيامة..وحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن طير وليس انسان من فجع هذه بولدها..اوليس الرحمة مأمورٌ بها في ديننا ام لا نتذكر الا مايتماشى مع المصالح....
والله وتالله وبالله لو طبق الاسلام ببلدنا بعدالته ومنهجه ورحمته بدون مفاضلة ولا تحيز ولا اتباع للشهوات والاهواء لما كنا نرى ضيم النساء ...أسأل الله تعالى ان يرد لكل امرأة اعلمها وقد فقدت اولادها ظلما ان يردهم لها ومن لا اعلمها يالله ...
رفقاً بالقوارير..استوصوا بالنساء خيراً..ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم..
من تعاني من حرمانها من اولادها من المطلقات او من المطلقات وان تزوجن مرة اخرى وحُرمن من اولادهن هن...
لو لم يكن شرعاً مباحاً لكان حاجة انسانية اولاً..فكيف يا اختي الذامة للمطلقة التي تتزوج كيف تختارين حكما للاولاد لابيهم اليس هو نفس الشرع الذي اباح الزواج للمطلقة والارملة مرة اخرى وهو اعلم بحاجتهن فلم يحرمهن حقهن في ذلك؟؟
هذا لو سلمنا ان جميع المذاهب ومنها المذهب الحنبلي المعمول به لدينا يعطي الحق في الحضانة للاب وللعلم فهو ليس كذلك وانما كانت هناك اجتهادات للعلماء واقوال في حضانة البنت لامها او ابيها ولو لم تكن هنالك اقوال لما راينا الان المناداة بالاخذ بمصلحة المحضون اولا ومن الاصلح لحضانته عدا عن ان كتب المذهب الحنبلي متواجدة بالمكاتب تشرح باسهاب الاقوال المتعددة في هذه المسألة ولذلك ترين الاختلاف بين القضاة في هذه المسألة لانه لا يوجد دليل واضح صريح صحيح يعم الحالات ...وانما هي اجتهادات والاغلب مايعمل به هنا ان القاضي يحكم بالبنت لابيها بعد السبع وجرت عادة النساء على عدم مناقشة القضاة والتسليم بالرأي وهو ليس الا اجتهادا هناك من يخالفه من القضاة ايضاً..فليس اي حكم جرى العمل به في مسائل الحضانة انه متفق عليه ......
لماذا الاسلام صالح لكل زمان ومكان ومراعي للحاجات الانسانية؟؟
هذا هو سبب ان الاسلام دين الحق انه يتماشى مع الازمنة وحافظ لحقوق الانسان الاول ..ليس المشي على الحكم الذكوري الذي يعترف بانتزاع الطفل من احضان امه ومن الرجال من ينتزعهم وامهم لم تتزوج اصلا بغير ابيهم اولا يحتكمون لقول النبي من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين احبته يوم القيامة..وحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن طير وليس انسان من فجع هذه بولدها..اوليس الرحمة مأمورٌ بها في ديننا ام لا نتذكر الا مايتماشى مع المصالح....
والله وتالله وبالله لو طبق الاسلام ببلدنا بعدالته ومنهجه ورحمته بدون مفاضلة ولا تحيز ولا اتباع للشهوات والاهواء لما كنا نرى ضيم النساء ...أسأل الله تعالى ان يرد لكل امرأة اعلمها وقد فقدت اولادها ظلما ان يردهم لها ومن لا اعلمها يالله ...
رفقاً بالقوارير..استوصوا بالنساء خيراً..ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم..