جرييييييييييمه بشععه في جريييدة الريااااااااااااض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الملتقى العام

السلام عليكم اخواتي قرات هذا الموضوع المحزن في جريدة الرياض تفاجات فييييه هل من المعقول ان هناك ام تنتزع منها كل معاني الامومه والحنااان لتجعلها تقوم بتلك الجرييمه البشعه اخواتي اقروا الموضوووع واكتبوا اراءكم لانني الى الان لم اصدق مافعلته تلك الام اللتي نزعت منها كل الاموووومه والحناااااااااااان أم تذبح ابنتيها الوحيدتين*************************
وقعت أحداث هذه المأساة في منطقة السيدة زينب حيث تجردت أم من جميع المشاعر الإنسانية والأمومة وقامت بذبح طفلتيها الصغيرتين بسكين القسوة وتركتهما تنزفان حتى الموت، وجمعت ملابسهما وملابس زوجها والد الطفلتين وأشعلت فيها النار انتقاما من زوجها وكرها له.. ثم ظلت تتجول بين حجرات الشقة وهي تغني وبيدها السكين الملطخة بدماء طفلتيها.
وتبدأ وقائع الحكاية ببلاغ تلقاه مدير إدارة الإطفاء والحريق بالقاهرة بنشوب حريق بشقة بالطابق الثالث بالسيدة زينب.. انتقلت سيارات الإطفاء إلى الموقع وبعد كسر باب الشقة وإخماد الحريق.. وأثناء ذلك لاحظت شرطة الإطفاء وجود آثار للدماء على أرضية الشقة.. مما جعلهم يتجولون داخل حجرات الشقة، وفي إحداها شاهد أفراد الشرطة جثتين لطفلتين مذبوحتين من الرقبة وسط بركة من الدماء بين سريرين للأطفال.. هالهم المشهد المرعب، فقاموا بإبلاغ شرطة النجدة التي امرت بضبط الأم المتهمة وتدعى إيمان محمد حسن 33عاما.. التي راحت تصرخ بهيستيريا (سامحوني يا أولادي.. سامحوني) و تم اصطحابها إلى قسم الشرطة.. وأسرع رجال التحقيق والمعمل الجنائي إلى الشقة للمعاينة ورفع البصمات.. وأثناء ذلك رن تليفون المنزل.. فقام أحد رجال التحقيق بالرد.. ادرك أن الشخص الذي يتصل هو صاحب الشقة الذي قد أدهشه وجود شخص غريب داخل شقته يرد عليه، فأخبره رجال التحقيق أن حريقا نشب بشقته وأنهم بصدد المعاينة والتحقيق.. عاد الزوج مسرعا إلى مسكنه ليطمئن على طفلتيه وعرف من الجيران أن زوجته أشعلت النار في الشقة فأصيب الأب بحالة هيستيرية مناديا على ابنتيه، وحاول الزوج الذي يدعى أشرف
عبد الفتاح الصعود إلى الشقة للأطمئنان عليهما.. لكن الجيران منعوه من الصعود حتى لا يشاهد المنظر المفجع للذبيحتين، فراح الأب يصرخ في هيستيريا فاقدا عقله ووعيه ويسب زوجته ويتهمها بالجنون، وقد استطاع رجال التحقيق السيطرة عليه بإعطائه حقنة مهدئة بواسطة أحد الأطباء الذي تصادف وجوده بمنطقة الحادث، واصطحبه رجال التحقيق إلى قسم الشرطة.. وهو يردد مجنونة زوجتي.. المجنونة دمرت حياتي.. ولم يكن الأب يعرف بمقتل ابنتيه.

اعترافات الأم
قالت الأم قاتلة طفلتيها: لا تلوموني.. زوجي هو السبب فيما حدث.. فقد دفعني للجنون.. أساء معاملتي والاعتداء على بالضرب بعد عام واحد من الزواج.. لم أعرف معه معنى السعادة طيلة عشر سنوات هي عمر زواجنا.. لقد أفقدني احترام أولادي وجيراني وأهلي.. ولو كان موجودا وقت الحادث لتخلصت منه.. فكرت كثيرا في قتله لكنني لم استطع تنفيذ رغبتي المكبوتة داخلي، أضافت تزوجت السائق بعد حصولي على الثانوية العامة تنفيذا لرغبة عائلتي بطنطا.. وانجبت منه ابنتي (منة الله) وبعد عامين رزقت بالأخرى (مي).. ومنذ 6سنوات انتقلت للإقامة معه بالسيدة زينب.. ويوما بعد يوم كانت معاملته لي تزداد سوءا.. حتى أنه حرمني من الاختلاط بالجيران حفاظا على كرامتي.. وخوفا من معايرة الجيران لي بما ألاقيه من سب وضرب على يد زوجي واتهامه الدائم لي بالجنون..
استطردت القاتلة قائلة: لم يكتف زوجي القاسي باعتداءاته اليومية على بالضرب والشتم.. بل تمادى في قسوته بإدخالي مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية للمرة الأولى منذ أربع سنوات.. وكنت أتردد عليه للعلاج كل عام.. وأمكث بها بعض الوقت بعدها أعود لمنزلي وأولادي.. وآخر مرة كانت منذ عام تقريبا وتم حجزي به لمدة شهرين.. وكان زوجي يستعد لايداعى به قريبا.
وعن علاقتها بزوجها قالت: أكرهه بشدة.. وكنت أتمنى قتله للانتقام مما فعله بي.. وبخله الشديد في الإنفاق على بيته وأسرته.. لقد أصبحت مشاكلنا مستعصية على الحل.. وتكررت مشاجراتنا التي كان يقوم خلالها بالاعتداء علي بالضرب واهانتي المستمرة أمام أولادي، وعن الحادث قالت الأم المتهمة: لم يكن في نيتي قتلهما، قبل الحادث بأسبوع تعدى علي بالضرب والسب بألفاظ خارجة وسب الدين، أنا لا أقول ذلك لكي تعفوني من العقاب، لا.. أنا اتمزق كل دقيقة وكل ثانية أموت فيها الف مرة. لكن من العدل أن يحاسب هو أيضا، أنا خسرت كل حاجة وهو عايش على وش الدنيا.. لقد تجمعت أمامي كل شياطين الجن ومن حولي تحفزني على قتله وأنا عاجزة، واقسم بالله لم يكن في بالي قتل بناتي، لكن شعوري بالقهر والظلم يدمرني لا اتخيل حتى هذه اللحظة أنني قتلتهما.
وصباح يوم الحادث ضربني زوجي قبل خروجه للعمل بعد مشاجرة بسبب مصروف البيت.. وبعد الظهر بقليل تركت الطفلتين في حجرتهما تلعبان.. واتجهت للمطبخ لإعداد أرز بالكبدة لوجبة الغداء.. وأثناء تقطيع الكبدة حدثت مشاجرة بين طفلتي منة الله 8سنوات ومي 6سنوات.. وقمت بضربهما لكن ابنتي الكبرى هددتني بإخبار والدها وقالت: هاقول لبابا إنك بتضربينا علشان يضربك تاني.. فثارت أعصابي ولم أدر بشيء.. جذبتها من شعرها وذبحتها بالسكين التي كانت في يدي، أضافت عندما شاهدت ابنتي الصغرى الدماء تنزف بغزارة من شقيقتها أخذت في الصراخ فجن جنوني وقمت بذبحها أيضا.. كانت صورة زوجي أمامي عندما أقدمت على هذه الجريمة وكأنني أقتله هو، لقد قضيت على أغلى شيء في حياته.. وتبكي تخلصت من عذاب عشر سنين ربنا مش راضي عني.. لن استريح إلا في القبر.. بعدها جمعت ملابس الطفلتين وملابس زوجي وأشعلت بها النار تعبيرا عن كراهيتي لزوجي وانتقاما منه..
تم إحالة المتهمة إلى نيابة حوادث جنوب فاعترفت تفصيليا بالحادث.. فقررت.. وحبس المتهمة احتياطيا للتأكد من قواها العقلية والتحفظ على ما لدى زوجها من أوراق ومستندات تدل على إصابتها بمرض نفسي وعقلي.
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اجا الليل
اجا الليل
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ست النسـاء
ست النسـاء
لا حول الله ولا قوة الا بالله



سبحان لله الدنيا صارت مش امان
:(
قلبٌ أدمته الجراح
أختي سمسمه شيئ فضيع اللي قريته مع أني قريت شيئ

بسسسسسسسسسيط بس ماكملت والله شيئ يقطع القلب ياكافي

الله لاينزع الرحمه من قلوبنا آمين....

ومشكوووره حبيبتي عالخبر الحزيييييييييييييين
nanaaQ
nanaaQ
ماتخيل ان ام تسوي كذا ببنتها

لاحول ولا قوه الا بالله

الله لاينزع الرحمه من قلوبنا
سميا
سميا
ماتخاف ربها وصدقوني يابنات هاذي من الانانيه الزايده ..لاتستغربون ولا لو زوجي اذاني وانا مثلها على الاقل ااذيه هو او ااذي نفسي بس الاطفال ويش ذنبهم بس هي ما سوتلهم اي اعتبار وفضلت حرقة قلب زوجها على اطفاله و انهاء حياة طفلين لم تبداء بعد...على رحمتهم وضحكتهم وكل سوليفهم اللي ماتنتسا .0.
ذنوب الله يكافينا الشر