جزاء نساء الدنيا المؤمنات في الجنة
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين لعبادتهن الله في الدنيا وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها ( أي زوجته ) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت ( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير نضر الله الوجوه وأضاءها بالنور ويجر ثوب إحداهن إذا خطرت في الجنة ألف من الغلمان ( الخدم الصغار ) نزع الله ما في قلوبهن من الغل فلا يعرفن الحسد ولا يكتوين بالغيرة وأن أعلى رجال الجنة منزلة من كان له زوجتان من نساء الدنيا سوى الحور العين وهى منزلة الشهداء ومن يدخلون الجنة بغير حساب.
وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء .
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين..( الزمر -34 )
قال صلى الله علية وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " أي نموه إلي السن الذي يرغبه المؤمن " في ساعة كما يشتهى) .
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
فداء الإسلام @fdaaa_alaslam
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️