جزائــــــــــــــــــــــر الاحـــــــــــــلام******

الآن أصبحنا بعيدا عن تباريح الأمان..
وجزائر الأحلام تبدو لي بعيده في الأفق..
والشمس انتحرت ودماؤها قد خضبت خد الغسق..
والديمة السوداء مثقلة بأدمعها الحزينه ..
تهمي بدمع ساخن فوق الخضم وفي السفينه ..
والرعد يقصف شاكيا أو غاضبا ..
هذا هو القبطان .. أنا هو القبطان ..
فكأنما السحب الثقال دموعه..
وكأنما الرعد العظيم أنينه..
وكأنما البحر العريض لا تنتهي ,,
همومه وسكرات خضمّه..
تأبى الهدوء وما لهدوء إلا لمن ضاقت
مدارك نفسه ..
كل يعيش براحة وهناء إلا التعيس ...
يحيا ليشقى في الحياة بهمه..
فهمومه لا تنقضي كالشمعة المعطاء ..
ما تحيا إلا لتمنح غيرها سر الضياء..
أحلامه عظمى وقد لايسمح العمر القصير بدوره..
حتى يحقق كلها أو حتى بعضها..
فالعمر لا يسمح
وكم هى حسره هذه الحياة قصيره ..
حتى كأنما وجودنا فيها ظلال في الظهيره ..
لكن مع هذا تظل سفينتي ..
في عمق أمواج البحار تسير..
خفاقة الأعلام , حمالة الأحلام..
وقبطانها مسرور..
وما دامت جزائر الأحلام تبدو بعيده في الأفق ..
وما دامت الورقاء تشدو بالخلود وللخلود..
فابدأ حياتك واثقا وأكمل لما بدأ الجدود ..
وتظل أسراب النورس الفتان ..
تهفو الى صفاء السماء وروعة الاشجار..
وكل مافي الافق من معنى واشجان ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


للجميع أهدي خاطرتي المتواضعه علها تجد ولو مساحه محدوده
من أفياء هذه الواحه العامره ظلا ظليلا حبا وودا وصفاء سريره
فالكل وبحق مد ظلال من العطاء الرائع حتى لتعجز سطوري من
مواكبه هذا الخضم من الابداع واقف اعزازا لكل جميل في واحتنا
××××××××××××××××××