جسدك وروحك

ملتقى الإيمان

‏​‏​‏​‏​هناك حالة شد وجذب بين " جسدك " و " وروحك " !
ركزو بالمعنى جيدًا فانت ‏​‏​‏​ستظل تعيش هذه الحاله ..

فَـجسدك .. يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها ؛ لأنه منها .. !
 
وَ روحك .. تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها ..
 
« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه » 
 
فَـالجسد .. يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش 
وَ الروح ..تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن 
وإيمان لكي تعيش

شعورك بالجوع والعطش والتعب إشارات لحاجة ”جسدك” !
وشعورك بـالهـّم والضيق والملل دليل حاجة ”روحك” ! 

وهنا ندرك خطأنا..!
فأحياناً حين نشعر بالضيق .. نخرج إلى مطعم فاخر .. أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء

  ـ عفواً ـ فأنت بهذا تلبي حاجات جسدك ..
بينما التي تحتاج هي روحك !!
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم لبلال "أرحنا بها يابلال"  
إذًا أعد الاستماع إلى نفسك فـقد أخطأت فهمها قال عليه الصلاة والسلام : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فـرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب.
1
316

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سلسله كريستاليه
سلسله كريستاليه
كلاااام جمببل