
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنبياء وسيد المرسلين
محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
آلمنا كثيراً ماتمر به بلاد الشام من محن
ظلم وقتل وتشريد وتعذيب
بلاد الشام الذي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( طُوبَى لِلشَّامِ
فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا )
إذا ذُكـرت بلاد الشـام طـابـت .. بــهـــا كـلـمـاتـنـا وسما الــمــقــامُ
لأن الــشـام للكرماء رمـزٌ ... وإن أزرى بــموقــفـها اللــئــامُ
قُصفت المساجد والمآذن
حُرّقت المصاحف
هُتكت الأعراض
ذُبّح الرجال والنساء والأطفال
فانظر في ربوع الشام كيف أتت زمرة عاثت في الأرض إفسادا
قصفت مآذننا هدمت مساجدنا وقد رصدوا الشر لدين الله ارصادا
ومازلنا نرى في كل يوم جرح جديد ومصاب جلل
ينهش في جسد الأمة الإسلامية
فمتى يبزغ فجر النصر ؟؟
ومتى تشرق شمس العزة ؟؟
ومتى ترجع أمجاد المسلمين ؟؟
ولن نعيد المجد لأمتنا إلا إن حققنا قول خير الأمّة عليه الصلاة والسلام : " كالجسد الواحد "
عندها سترفع لا إله إلا الله خفاقة في كل جبين
وسينتصر الإسلام ويعلو
وتتوحد الشعوب
وتندمل الجراح
إذا اشتكى مسلم في الصين آرقني ..............
................... وان بكى مسلم في الهند أبكاني
ومصر ريحاني والشام نرجستي ............
................ وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وأينما ذكر اسم الله في بلد ...........
............... عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني

سوريا ياحبيبة ..
إن الجُرحَ غائِر،
........................ والمُصابَ عظيم،
و الألـــــــمَ شديد،
ولكنَّ الوعيَ الذي أحدَثَه هذا الدمارُ في الأمةِ كبير،
ولئن اشتَكَت الشامُ؛ فلقد تداعَى لها جسدُ الأمةِ بالحُمَّى والسَّهَر،
وظهر التلاحُمُ بين المُسلمين،
وسرَت الحياةُ في جسدهم الواحِد،
وضجَّت المساجِدُ بالدعاء،
واستيقَظَت في الأمّةِ مشاعِرُ دفينة،
مشاعِرُ كادَت أن تنطمِس،
و
كادَت أن تقضِيَ عليها شهواتُ الحياة،
ولطالَما حاولَ أعداءُ الإسلام تخديرَها بالمُلهِيات ووسائل الترفيهِ زعَموا.
وإذ بها تستيقظُ من جديدٍ،
وتتأجَّجُ في القلوب،
وهي ترى دماءَ الأحِبَّةِ تجري على أرضِ الشامِ المُبارَكة،
وعادَ الناسُ عودةً صادقةً إلى الدين،
وبانَ صِدقُ الصادقين،
وظهر خُذلان الخاذِلين،
واهتزَّت ثقةُ العالَمِ بمُنظَّماته الدولية،
وتبيَّن أنها لا تتحرَّكُ إلا وفقَ مصالِحها الأنانية،
لا يُؤثِّرُ في قلوبِ أربابِها صريخُ الأطفال،
وأنينُ الجرحَى والمُعذَّبين.
واستيقَنَت قلوبُ المؤمنين بقولِ الحقِّ سبحانه:
( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
.
أيها الشاميُّون الكرام،
سلاحُكم له كرامةٌ، فلا يُدنَّس بالنَّيلِ بهِ من إخوانكم،
وقوتُكم ذُخرٌ للعرب، فلا تتقوَّوا بها على أهلِيكم،
واجعَلوا سلاحَكم لأهلِكم حامِيًا،
وعن أرضِكم مُدافِعًا،
لا عُذرَ لكم أمام الله والتاريخِ أن تعود فَوهات البنادِق على صُدروكم،
ويُذيقَ بعضكم بأسَ بعضٍ،
( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
.
وحِّدوا الصفوف
............واجمَعوا الكلمة
............................... واستعِينوا بالله واصبِروا
وإنَّا لنُؤمِّلُ في صُبْحٍ يَطوِي الليلَ الخانِقَ،
وتتنفَّسُ له الأزهارُ،
وتُشرِقُ به شمسُ الخلاص،
والأملُ بالله كبير أن تعُودَ إلى بُشراها الأيام،
والسماءُ تُرجَّى حين تحتجِبُ.
WIDTH=500 HEIGHT=286
عسى اللهُ أن يُبدِّلَ ليلَكم صُبحًا،
وخوفَكم أمنًا،
وبلاءَكم عافيةً،
وأن يُولِّي عليكم خِيارَكم،
ويكفِيَكم شرَّ شِرارِكم،
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )

إن الله تعالى يُريد منَّا عند كل مُصيبةٍ أو نازِلةٍ
أن نُكفكِفَ العَبَرات،
وأن نمسحَ الأحزان،
وأن نُجدِّدَ التوبة،
وألا نهِنَ ولا نيأَس،
وأن نُدافِعَ القدرَ بالقدر،
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
.
WIDTH=400 HEIGHT=350
إن التعرُّف على أوجهِ الخيرِ والرحمةِ في هذه الأحداث،
والرضا بقضاء الله عز وجل والتسليمِ لقدره لا يعني التواكُل والعَجز،
والرِّضا بالفساد والذِّلَّة والمهانة، وتركَ الأخذِ بأسبابِ النصرِ والعِزَّةَ والكرامَة،
ولكنَّه يُقوِّي اليقينَ بوعد الله سبحانه، والثقةَ بنصره، والاطمئنانَ إلى قضائِهِ وتدبيرِه.
الابتِلاءُ رفعةٌ وتطهيرٌ وتمحيصٌ،
والشهادةُ اختيارٌ واصطِفاءٌ،
( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى )
الألمُ يُولِّدُ الأمل، وبقدر ما يشتدُّ الكربُ يحصُلُ اليقينُ بقُرب الفرَج،
واعلَم أن النصرَ مع الصبر،
وأن الفرجَ مع الكَرب،
وأن مع العُسرِ يُسرًا

بالصبرِ يكونُ المَدَدُ من السماء،
( بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )
.
وبالصبرِ يذهبُ أذى الأعداء،
( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا )
.
ولقد أثنَى اللهُ على الصابرين في البأساء والضرَّاء وحين البأس،
فقال سبحانه: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
.
إنه لا بُدَّ من الصبر ولا بَديلَ عنه،
لا بدَّ من الصبرِ على ما تُثيرُه الأحداثُ من الألمِ والغَيظ، ومن اليأسِ أحيانًا والقُنوط،
لا بُدَّ من الصبرِ ومن المُصابَرة،
مُصابَرة الظالمين الذين يُحاوِلون جاهِدين أن يفُلُّوا من صبر المؤمنين.
وإذا كان الباطلُ يُصِرُّ ويصبِرُ ويمضِي في الطريقِ، فما أجدرَ أهلَ الحقِّ أن يكونوا أشدَّ إصرارًا وأعظمَ صبرًا،
( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
.
فــ يا أهل الشام،
( اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين ) .
إننا لنُقسِمُ بالله عز وجل جازِمين مُوقِنين بما عوَّدَنا ربُّنا من نُصرة أوليائِهِ والدفاع عنهم إذا أخَذوا بأسبابِ النصر،
بأن الكربَ والشدَّةَ لن تطُول على قومٍ أنزَلوا حاجتَهم بالله،
وهتَفوا:

يا اللهَ، ما لنا غيرُك يا اللهَ!
WIDTH=400 HEIGHT=350
والله تعالى يقول:
( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
،
( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
،
( وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ )
،
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ )
،
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )
.
إن انتظار الفرَجِ من أعظم العبادات،
وإن اليأسَ من رحمةِ الله من كبائرِ الذنوبِ،
وعلى المؤمنين أن يملأَ قلوبَهم الفألُ بقُربِ الفرَجِ واليقينُ بنهايةِ الظالمين،
( فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا )
.
ولقد يُريد اللهُ لعباده نصرًا وفرَجًا أعظمَ مما يظُنُّون، وتمكينًا أدوَمَ مما ينتظِرون،
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )
.
( بعض النقاط مقتبسة من خطبة الشيخ صالح آل طالب حفظه الله )
WIDTH=400 HEIGHT=287
نبكي على تلك الربا في الشام حيث الجرح غائر .. ونهيم في أرجائها بين المساجد والمنائر..
ياربِ سلّم أهلها واحم المواطن والمنازل .. واحفظ بلاد المسلمين عن الميامن والشمائِل ..
مستضعفين فمن لهم يا ربّ غيرك في النوازل .. مستمسكين بدينهم ودمائُهم عِطرُ الجنادل ..
رفعوا الأَكفّ تضرعوا عندَ الشدائِد والزلازل ..يا ربّ صُن أعراضهم ونفوسهم من كل قاتل ..
وقفوا دروعاً حرةً دون البنادقِ والقنابل .. نامت عيونُ صغارهم واستيقظت نار المعاول ..
لا عآش قاتلهم ولا دامَت له يوماً أنامل .. وعليه أصبح حوبةً دمع الثكالى والأرامل ..
للهِ ربّ المشتكى ربّ الأواخر والأوائل .. والله فوقَ المُعتدي فوق الأسنّةِ والسلاسل ..
وغداً يكون لأمتي صرحٌ تزينه المشاعل .. وغداً اذا الحقّ اعتلى حتماً سيزهق كل باطل ..
قلوبنا معكم يا أبطال سوريا ودعواتنا لكم بأن يفرج الله كربتكم
وتأكدوا .. مهما طال الظلام فإن النصر قادم
( للشيخ المنجد حفظه الله )
مجازر سورية تدل على أن الإنسان كالوحش مالم يهذبه الدين الصحيح
...............
أصابت أحدهم مسغبة في سنة شديدة القحط،
فرقي سطح داره ونادى بأعلى صوته في الليل:
الغياث الغياث يا أحرار*نحن خُلجانــكـــم وأنتــم بــحـــــــــار
إنما تحسن المواساة في الشـ*ـدة لا حين ترخص الأسعار
فسمعه جيرانه؛فأصبح على بابه100حِمل من بُرّ.
وما أعظم أجر من أنفق قبل الفتح! المدد للشام
.....................
التمسك بالحق فيه معاناة لذلك يحتاج
لصبر ومصابرة،وتحدٍ ومقاومة للضغوطات
خصوصاً في زماننا هذا،لكن من عرف العاقبة هانت عليه المشقة.
..............
"إن أقوى سلاح نستعمله هو التكبير.
شاهدوا حمص الآن وهي تقصف واسمعوا مآذنها تصدح بالتكبير.
شاهدوا مظاهراتنا واستمعوا إلى أول كلمة فيها..
إن أول كلمة نبدؤها إعلانا للمظاهرة هي “الله أكبر”..
كلما هاجمنا النظام بمجرميه جابهناهم بالتكبير.. وما أقواه من سلاح.
رأيت بعينيّ شبيحة مسلحين بالعتاد الكامل يهربون منّا نحن العزّل لما سمعوا “الله أكبر”..
وسمعت قصصا عن ضباط في الأمن ناشدوا الأهالي بعدم التكبير.. قالوا لهم: قولوا أي شيء.. فلتلعنوا الرئيس وتسبوه كما شئتم..
اشتمونا كما شئتم ولكن لا تقولوا “الله أكبر”.
“الله أكبر” باتت محور حياتي.. أكتبها على الجدران في الشوارع كيفما تحركت..
أصرخ بها من على سطح منزلي.. أصيح بها في الشوارع غير مبال بشيء..
فحينما تؤمن أن الله أكبر من كل شيء لن تخشى أحدا إلّاه،
ولن يرهبك رصاص العدا ولا مسالخ تعذيبه."
.............
أن تقوم مجموعة تسمى بالجيش الحرّ في بابا عمرو محدودة العدد بدائية التسليح بلا دعم لوجستي بصدّ جيش نظامي كامل مدجج يُحاصرها فهذا تأييد إلهي
...........
يا أيها الجيش الحر : اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ، إنما النصر صبر ساعة ، وعدونا البعيد يتوقع سقوط عدونا القريب ..
.............
أحدث تشبيه بريطاني رسمي للوضع في سورية أنه مثل سد فيه شقوق ويتصاعد الضغط داخله بسرعة وانهياره قريب وعندما ينهار فسيحدث ذلك فجأة وبشدة
...............
إذا قال قائل:ما هو السبب الأصلي لافتراق الأمة؟وحدوث الاختلاف؟وتنافر القلوب؟
الجواب: مخالفة ما جاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ابن تيمية
..............
النصر على المستوى الفردي يكمن في الموت على (لا إله إلا الله) وقصة أصحاب الأخدود خير شاهد فقد أحرقوا جميعاً (ذلك الفوز الكبير).
............
المسألة بيننا وبين طغاة الشام مسألة وقت
( لأنصرنّك ولو بعد حين )
.............
الفظائع في بابا عمرو متوقعة وسيسري شعور لدى مسلمي سورية أنه يجب أن يتضامنوا معا ويكون التصدي واحدا
إنها لحظة تجاوز الألم إلى مواجهة الحقيقة
...............
بطولات بابا عمرو تمنع المجرمين من اقتحام الحي بعد ٢٦ يوما من القصف وقد استقدموا تعزيزات جديدة والعزيز أقوى منهم وقدير على أخذهم
...............
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها )
اللهم أرنا خزيهم في الدنيا
......
مهما فعل البشر من شيء فإنما هو بتمكين الله،
فلولا تمكين الله لهم ما قدروا على أن يفعلوا{والله خلقكم وماتعملون}.
...............
*إخواننا في الشام اصبروا فبعد شدة اليوم عزة الغد ، وإن الغد لقريب بإذن الله :
روى مسلم عن عتبة بن غزوان قال: ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا،فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار.
.........
إخواننا في الشام اصبروا :
*عن خباب قال شكوناإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهومتوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا!=
=فجلس محمرا وجهه فقال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه=
=ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر ... ولكنكم تستعجلون=
=جعل البردة وسادة له ثم نام في ظل الكعبة، هكذا مطمئنا، ليقينه بنصرالله، ولعلمه أن هؤلاء المعذبين يصيرون بعد ذلك هم سادة الناس إلى يوم القيامة=
=قال (لكنكم تستعجلون) أي سيزول عذاب المشركين فاصبروا على أمر الدين كما صبر من سبقكم من المؤمنين على أشد من عذابكم لقوة اليقين. مرقاة المفاتيح.
.............
مهما قتل المجرمون في سورية من مسلميها فسيبقى من ينصرهم الله ويعلي بهم كلمته ويُذهب بجهادهم الغيظ ويشفي به الصدور
...............
ستفتح في سورية أبواب عمرو كثيرة
...........
إذا استمر اللانظام في إفساد دنيا الناس - كما يحدث الآن في الشام - فسيستوي عند أهلها الحياة والموت وبذلك سيزدادون جرأة وبسالة وإقداما
............
يحتاج إخواننا في سورية الآن-ونحن معهم-إلى العيش مع معاني
آيات التصبير في سورة آل عمران
وآيات النصر في سورة الأنفال
وآيات الحصار في سورة الأحزاب
..............
حماس المجرمين على إخواننا المستضعفين لم يفتر ، فهل يليق بنا أن نفتر عن الدعاء والمدد لهم ؟!
..............
في المجازر التي ارتُكبت وترتكب في حق إخواننا المسلمين؛ نتذكر قول شيخ الإسلام "أهل السنة أرحم الناس بالناس".
فلا أمان للبشرية أجمع إلا بالإسلام
......
ليس إلا أدعية القنوت الآن ينفّس فيها المسلم بعض ما أصابه من آلام المجازر التي حدثت لإخوانه
..........
إذا تأملت في سورتي البقرة وإبراهيم ستجد شاهدا لما فعله القرامطة والرافضة بأطفالنا ونسائنا في حمص الليلة الماضية بالسكاكين والسيوف وهتك العِرض
في قوله ( يسومونكم سوء العذاب يذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم )
ليس يذْبحون فقط وإنما يذبّحون مبالغة في الشناعة وكثرة الذبح وهكذا في سورية
..........
في القرآن ذكر لمجازر كأصحاب الأخدود وأفعال فرعون والطغاة يتشابهون في إجرامهم على مرّ العصور ومن أقرب الأحوال لما يعيشه مستضعفو سورية اليوم..
هذا الموضع من كتاب الله
( قال سنقتّل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون*قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها ..)
........
من أصعب الأمور استخراج المقاصد بين تخطيط الأعداء ومكر الله عز وجل،
بمعنى أن الباطنية ومن وراءهم من يهود وغيرهم لو أرادوا تهدئة الأمور لفعلوا،
ولكن استمرار مجرمي سورية في المذابح بهذه الطريقة سيدفع الناس للقتال دفاعا عن أموالهم وأعراضهم ويتحول الشعب السوري في النهاية إلى شعب مقاتل،
ويزداد القتل وتتجه الأمور لحرب العصائب
فهل يريدون من وراء ذلك تقسيما أو فتنا ،
وماذا سيمكر الله بهم وإلى أي شيء ستتجه الأمور وعلى ماذا ستستقر،
لايعلم ذلك إلا الله عز وجل ،
وهنا ينبغي لأهل الإسلام التفطن إلى قصد العدو لتفويته ،
مع القيام بالواجب الشرعي في الدفاع عن الدين والنفس والعرض.
........
يبدو أن اليهود عزّ عليهم أن يتفرّد تلاميذهم بالمذابح وأرادوا مؤازرة المجرمين بجرائم تشتت التركيز العالمي فقصفوا في الطرف الآخر من الشام
اسرائيل تغطي على مذابح سورية بقصف في فلسطين
محاولة فاشلة للفت الأنظار
لا تحاولوا
جدّ القرامطة يهودي اسمه عبدالله بن سبأ !!
.........
تحول القرامطة إلى قوات احتلال مدججة
ويتحول المسلمون إلى عصائب تجاهد المحتلين
مزيد من المعاناة ومزيد من الوقت اللازم
مزيد من الإيمان والصبر