(جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً )

ملتقى الإيمان


التراب وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (طهور) والله تعالى وصف الماء النازل من السماء بأنه (طهور)، وهكذا يمكننا أن نفهم من حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن في التراب مادة مطهرة أو معقمة. ولكننا ننظر إلى التراب على أنه مادة وسخة، فماذا وجد العلماء حديثاً حول تراب الأرض، وهل سنغير نظرتنا إلى هذه المادة العجيبة؟
خصائص التراب كما يراها العلماء اليوم
1- أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة!
2- التراب يضمن إزالة الجراثيم التي تعجز عن إزالتها كل المواد الكيميائية
3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء!!!
4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء.
5- هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من أنواع التربة في أوربا فقط.
6- إن أفخر أنواع الصحون والأواني الصينية مصنوعة من التراب!
7- التراب هو المادة التي لا تتجدد مع الزمن.
8- الفراغات الموجودة بين حبات التراب هي 50 % من حجمه.
9- إن معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربة.
10- التراب مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد.
حقائق جديدة عن التراب
في دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن الطين وبخاصة طين البراكين يمكن أن يزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من بعض أنواع الطين.
فبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن الطين يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة، نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
منذ سنوات اكتشفت الطبيبة الفرنسية Line Brunet de Course خصائص شفائية في الطين الفرنسي الأخضر، واستعملته كمضاد حيوي للعلاج في ساحل العاج وكينيا، وقد وصفت منظمة الصحة العالمية النتائج التي حصلت عليها بالرائعة.
وقد وجد باحثون أن بعض أنواع التربة الموجودة في جنوب أفريقيا تعيش فيها بكتريا تنتج مضادات حيوية تستطيع قتل الجراثيم التي تعجز عن قتلها المضادات العادية، هذا الاكتشاف نشرته مجلة "العالم الجديد" عام 2006 ويقول الباحث Jun Wang في مختبرات Merck Research في نيوجرسي، والذي قدم هذا الاكتشاف: لقد ظهرت فرصة جديدة الآن من أجل إنتاج مضادات حيوية من التراب!
وهذا ليس غريباً علينا نحن المسلمين! فنحن نعلم منذ 14 قرناً أن التراب مادة مطهرة، ونعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الخلايا وبين التراب، فالإنسان خُلق من تراب، وسيعود إلى التراب.
وربما نعلم لماذا كان التيمم بالتراب، يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) ، ولذلك من لطائف الحكمة الإلهية أنك تجد الأطفال الصغار يحبون اللعب بالتراب! ويحاولون إمساك بعض التراب بأيديهم، فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن التراب مادة مطهرة تتفوق على أفضل أنواع الصابون! فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم.
ــــــــــــــــ
المصدر : موقع الدكتور / عبد الدائم الكحيل .
لا تنسونا من صالح دعائكم
6
484

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بودى68
ام بودى68
أم سلطان؟
أم سلطان؟
الله يجزاك خيرا
*هبة
*هبة
أسأل الله الذي خلق فسوى .. والذي قدر فهدى ..والذي أخرج المرعى ..
ويامن يكشف البلوى .. ويامن يسمع الدعاء ..أن يحرسك بعينه التي لا تنام ..ويحفظك ويرحمك ويرزقك إنه سميع قريب الدعاء.جزاك الله خيرا الجزاء وبارك لك فيما كتبتى
أمل ينتظر
أمل ينتظر
أم بودي 68 ، أم سلطان ؟ ، توتا نونا
جزاكم الله خيراً ورفع الله قدركم وجمعنا في جنات الفردوس آمين
أمل ينتظر
أمل ينتظر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته