أمونة المصونة @amon_almson
عضوة شرف في عالم حواء
`,`,`,`,`جــــــــــرحـــــتــــنـــي كـــلــمــاتــهــا`,`,`,`,`
جــــــــــرحـــــتــــنـــي كـــلــمــاتــهــا
هذه قصة ليست من نسج الخيال ... إنما هي قصة واقعية مؤثرة حصلت لأحدهم فقد سرد قصته :
قبل أسبوع كنت في إحدى مجمعات مدينة الدمام وكنت أتسوق وأقضي وقتاً ممتعاً
مع أصدقائي .... وإذا بولد صغير يؤشر علي بأصبعه ويسأل أمه لماذا هذا الشاب
قدمه غريبة ومشوهة؟؟؟ ولماذا يمشي بثقل هكذا؟؟ سؤاله لم يكن جديداً علي ولكن
جواب أمه كان كالقنبلة سقطت على أذني واخترقت شظاياها قلبي .. تخيلوا أنها قالت
له هذا الشاب لم يسمع كلام أمه فعاقبه الله بهذه العاهة في قدمة .. لذى يا بني عليك
أن تسمع كلامي دائماً ...!!
أنا أيتها الأم الفاضلة التي تحرص على تربية ولدها .. جرحتني جرحاً كبيراً فياريتك
خفضت صوتك وأنت تحدثين طفلك ولكنك لم تحاولي حتى ذلك ... فربما اعتقدت أني
معاق عقلياً ولن أعي ما تقولين ... لقد نسفت تعب 16 عاماً قضيتها في المراكز
الصحية اسعى فيها للتغلب على إعاقتي محاولاً الوصول قدر المستطاع لوضع صحي
طبيعي ... إعاقتي أختي لم تكن أبداً عقاباً من الله .. ولدت بهذا التشوه الخلقي ولم أستطع
المشي كباقي الأطفال .. فقد كنت أسير بالكرسي المتحرك لمدة 14 عاماً ونصف العام ...
لم استسلم خلالها بل خضعت لأصعب العمليات ولم استسلم أيضاً للاحباط في كل مرة أحاول
الوقوف فيها و اسقط أرضاً بل كنت أصر على الوقوف بنفسي بدون مساعدة أحد ... كانت
أحلى وأسعد أيام حياتي حين أرى نفسي واقفاً ... بالنسبة لك هذا الحلم يعتبر تافهاً ..
وربما لا تتذكرينه حين تستيقظين ... ولكن أنا من سعادتي أصحو وأتصدق من مالي لله
شاكراً إياه هذا الحلم الجميل الذي أعطاني دافعاً وصبراً لتحمل آلام العلاج ... أمضيت
عمري كله وأنا أتمرن على الوقوف .. أهلي بارك الله فيهم وجزاهم عني كل خير تفانوا
في علاجي ولم ييأسوا .. ساندوني كثيراً حتى وقفت على قدمي قبل عام تقريباً وبعدها بعد
عدة أشهر خطوت أول خطوة لي بعد انتظار 15 عاماً !!!
مشيتي التي وصفتها بأنها عقاب الله لي أنا أعتبرها فضلاً ورحمة من عنده جل جلاله
بأن كلل سعيي وجهدي بالنجاح وجعلني امشي بعد أن كنت مقعداً وفي ذلك اليوم بالذات
كان أول يوم أخرج للمشي فيه على قدمي خارج المنزل أو المركز الذي أعالج فيه ...
وقررت أن يكون أول مكان أذهب له المسجد لأصلي صلاة العشاء ثم أذهب إلى المجمع
كي أشتري هدية لوالدي وعنما شاهدت محل للأحذية شجعني أصدقائي لشراء حذاء
وبالفعل اشتريت حذاء جميلاً .. ومن سعادتي قررت لبسه فوراً وكان لأول مرة في حياتي
ألبس فردتي حذاء ولقد احتفل بي اصدقائي هناك ... كنت في قمة سعادتي وبمجرد خرجي
من المحل سمعت إجابتك لابنك التي كسرت خاطري ودعوت الله الا تكون بقية الامهات
اللاتي رأينني ذلك اليوم قد أجبن أطفالهن بنفس الاجابة ... أيتها الأم .. إن كنت تريدين
إعطاء طفلك درساً عندما يشاهد شخصاًً معاقاً مرة أخرى قولي له أن هذا الشخص يحمل
إعاقة ابتلاه الله بها ليختبره وأن الله إن أحب مؤمناً ابتلاه .. ولا بد أن حياة هذا الشخص
أصعب مرات ومرات من أي شخص آخر معافى وبالتالي هو يبذل جهداً مضاعفاً أيضاً في
حياته كي يعيش محتسباً الله وصابراً فلتحمد ربك على نعمه يا بني وتعلم منه الصبر
والمثابرة ..
اعدها للانترنت :الاستاذة نواف.المرجع شبكة الشامسي.المصدر: (شبكة الخليج)
26
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يعطيك الف عافية
قصة مؤثرة ويالينتا نراعي مشاعر الأخرين في كل مانقول
لكنا استرحنا من أشياء كثير تؤرق النفس
يسلموووووووو يالغلا:26:
قصة مؤثرة ويالينتا نراعي مشاعر الأخرين في كل مانقول
لكنا استرحنا من أشياء كثير تؤرق النفس
يسلموووووووو يالغلا:26:
fahad
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخت أمونة المصونة
وجعلها الله في موازين حسناتك
نعم هي مأسات حقيقية نراها من حولنا وهي التربية الصحيحية واستغلال الفرص الهامه والمواقف المؤلمه نعم مايضر تلك الام لو قالت شيء مفيد لأبنها او بنتها أقل شيء أن تقول لهم احمدلله على النعم التي اعطاكم الله وحرم غيركم منها
وقد سجل التاريخ كثير والكثير من المواقف المشرفه للمعواقين الذينا لم يرضو بذل والأتكال على الغير بل خاضو معركة الحياة وكل اثبة وجوده في مهنة شريفع تدر عليه مال حلال ولله الحمد
فذاك معوق امهر انسان في الكمبيرتر
وذالك معوق امهر مكنيكي سيارة
وتلك معوقة امهر خياطه
وتلك معوقة مبدعه في الرسومات الطبيعية
وتلك معوقة لها لمسات من الشعر الاسلامي القوي
وذالك معوق ويعول ابناء وزوجه بقدمين مقطوعتان حيث استخدم يديه في صناعة الكراسي والطاولاة من الحبال في مدينة جده وفتح مصنع وشغل عنده كثير من الشباب مما فرجها الله عليه وفتح عدة فروع
وفي المقابل ونسئال الله العافية نشاهد شباب غير معوقين بل صحه وعافيه ولكن دون فائدة تنفع نفسهم او وطنهم بل يكونون عاله على اهليهم
الأم مدرسة أما ان تخرج رجال ونساء يسطر التاريخ لهم تميزهم وأما ان يسطر التاريخ فشلهم والله المستعان
جزاك الله خيرا أخت أمونة المصونة
وجعلها الله في موازين حسناتك
نعم هي مأسات حقيقية نراها من حولنا وهي التربية الصحيحية واستغلال الفرص الهامه والمواقف المؤلمه نعم مايضر تلك الام لو قالت شيء مفيد لأبنها او بنتها أقل شيء أن تقول لهم احمدلله على النعم التي اعطاكم الله وحرم غيركم منها
وقد سجل التاريخ كثير والكثير من المواقف المشرفه للمعواقين الذينا لم يرضو بذل والأتكال على الغير بل خاضو معركة الحياة وكل اثبة وجوده في مهنة شريفع تدر عليه مال حلال ولله الحمد
فذاك معوق امهر انسان في الكمبيرتر
وذالك معوق امهر مكنيكي سيارة
وتلك معوقة امهر خياطه
وتلك معوقة مبدعه في الرسومات الطبيعية
وتلك معوقة لها لمسات من الشعر الاسلامي القوي
وذالك معوق ويعول ابناء وزوجه بقدمين مقطوعتان حيث استخدم يديه في صناعة الكراسي والطاولاة من الحبال في مدينة جده وفتح مصنع وشغل عنده كثير من الشباب مما فرجها الله عليه وفتح عدة فروع
وفي المقابل ونسئال الله العافية نشاهد شباب غير معوقين بل صحه وعافيه ولكن دون فائدة تنفع نفسهم او وطنهم بل يكونون عاله على اهليهم
الأم مدرسة أما ان تخرج رجال ونساء يسطر التاريخ لهم تميزهم وأما ان يسطر التاريخ فشلهم والله المستعان
كلمات في الصميم غاليتي
فالبعض حينما يسأل لا يجيب إنها ابتلاء من الله ليرى الصابر والشاكر ولكن الاجابة دائما تكون
لم يطع والدته ففعل الله به كذا
لم يؤدي فروضه وهلم جرا
يا حبذا لو نغير من مفهوم ذلك في نفوس اطفالنا فكم من معاق يحمل بين جنابته قلبا محبا لله شاكرا حامدا لفضله
جزاكِ الله كل خير أمونه المصونة وشكرا للاخ الفاضل فهد على التعقيب الرائع
فالبعض حينما يسأل لا يجيب إنها ابتلاء من الله ليرى الصابر والشاكر ولكن الاجابة دائما تكون
لم يطع والدته ففعل الله به كذا
لم يؤدي فروضه وهلم جرا
يا حبذا لو نغير من مفهوم ذلك في نفوس اطفالنا فكم من معاق يحمل بين جنابته قلبا محبا لله شاكرا حامدا لفضله
جزاكِ الله كل خير أمونه المصونة وشكرا للاخ الفاضل فهد على التعقيب الرائع
الصفحة الأخيرة
تسلمين أمونه