
تصبحين ..
كـ نور شمس ..
يضيء لـ كفيف يتلعثم ..
يلبس ليله الوهج ..
وتجودين ..
بـ الخير سنابل ..
تُساقط الياسمين ..
في محيطي الهشّ ..!
جـنــتي وَ نور الزمان ..
هل تسمحين ..؟
بتبرير ضعفي ..
وصمت السنين ..؟!
ليتك / تعودين ..
أقولها : بـ ربا الرجاء ,
بـ لـــوعـــة ..
بـ صرخة توقظ غـفاة نائمين ..
أنطقها : برعشة ..
تخنق حضرة البكاء ..
خشية أن تتألمين ..!
أو تعلمين ..
أني كنت بدائية الحب ..!
ضئيلة الشعور ..!
لا أجيد الغوص ..
ولا نظم الكلم ..
حتى عرفتك ..!
كـ ربيع يفترش أضلعي ..
كـ حلم مسجى يزور الخيال ..
كـ أعتق صديق ..!
أنتِ ..
أسمعك ..
شدو طير ..
يرتل الذكر ..
يتمتم الدعاء ..
يشاطرني دفتر حرفي والخريف ..
وتسألين : بنيتي ..
متى سـيحتضر النزيف ..؟!
وكيف يا أمي ..؟!
وحبكِ حيٌ ..
فوق احتمالي ..!
فوق اعتياد الظروف ..
وكيف ..؟!
والقلب يسيل مرارة ..
استفحل الفقد ..
لنور بين كفيك ..
بات مغسولًا بدمعي ..!
جنتي ..
جل المصاب { موت الهوى ..!
و الهوى أنتِ ..
والقلب بعدك يتلوى ..
حرقة و / كيّ ..
وبقايا دثار ..
أدمنت الأسى ..!
جنتي ..
أبكيتني ..
وكسرتِ قلبا في يدي ..
جرعتني ترياق صبر ..
دثرتني بـ ديباج سلوان ..
وَرحلتِ ..!
من سري الفتون ..
من طفلة المنى ..!
فـ طبتِ روحًا تحت الثرى..
حملت إلى ريحانة الأمد ..
حُفظت / في ذمـة خالقي ..