
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ 🌿🌸
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟
فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ .
قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟
قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟
قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ .
قال الشوكاني رحمه الله🤍
قوله : ( إذن تكفى همك ويغفر ذنبك )
في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛
فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛
لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة .
ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه .
واكفنا الهم
واغفر لنا
زادك الله فضلاً ياغالية 🌷