رسالة ..لي ولكِ أخيتي !!
- #جمالُ الفتاةِ الحقيقي أن تكون كـ خديجة رضي الله عنها؛
وصفَها الإمامُ الذهبي فقال: "كانت عاقلة جليلة ديِّنة مصونة كريمة من أهل الجنّة"."
#يجب أن تتعامل الفتاةُ مع التقنية بفِطْنة، وأن لا تتساهل في التجاربِ المُهلِكة.. إذا انفتح البابُ لم يُغلَق، والخطوةُ الأولى تتبعُها خطوات !"
#يجب على كلّ فتاةٍ أن تحفظ حياءَها كما تحفظ الغالي من حُليِّها وأشد.. وإذا نقص الحياءُ في المواقع الاجتماعية فهو في الواقع أنقص ! ولا يزال يَنقُص !"
#المواقع التواصلية مدحضةٌ مزلَّة، لا سيما للفتاة.. فالغفلة فيها عن الأخطار،
ورمي القلب يمنةً ويسرة؛ سبيلٌ قصيرٌ إلى الندم، وطريقٌ إلى الضياع!"
#وسائلُ التقنية
سهّلت لك التواصل مع كلِّ أحد.. عقلُك وقلبُك يجب أن يكونا شاهدين عند كلِّ تواصل.. ولا يغرنّك غيابُ الشهود؛ ( كفى بالله شهيدًا ) !"
- #أختي ..
ردٌّ في الفيس بوك ، أو رسالةٌ في تويتر ، أو محادثةٌ بالهاتف ؛ قد تكتبي بها السّطرَ الأوّل لمعاناةٍ لا تنتهي، وحسرةٍ لا تنفد.. فالحذر!"
- #انتبهي ..
حتّى وإن كنتِ تكتبين باسمٍ مستعار؛ الحرفُ ( غيرِ الطّاهر) الذي تكتبه أناملُكِ سيُفتِّت جواهر الحياءِ في قلبك، وسيَحفظه الكرامُ الكاتبين !"
~

أوصي #نفســي وإياكـــنّ
~
( أختي الفاضلة )
أعانكِ الله..وسدد الله خطاك..وبارك فيكِ أينما كنتِ
مهما كان موقعكِ في الحياة..كل ذلك بتوفيق الله
ثم بحسن إدارتكِ لنفسكِ..ولوقتكِ..ولحياتكِ
وحرصكِ على ما يعود عليكِ بالنفع في الحياتين
ويبعث فيكِ روح الحماس والأمل من جديد
(أختي الموفقة )
هل تعلمين أن ظروفك مهما كانت قاهرة في الحياة
أنك تستطيعين جعلها أحلى من العسل..؟
كيف..؟
كل هذا إذا أيقنتِ وجعلتِ نصب عينيك هذه القواعد :
? أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ?
حديث صحيح
وأن كل شيء بقضاء الله وقدره
وأن علينا أن نؤمن ونرضى بالقدر خيره وشره..
? وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ? الطلاق 2-3
وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وأن المصائب كلما استحكمت واشتدت فإن الفرج قريب
وأن ما أصابكِ قد يكون رفعة في درجاتكِ
وتكفير الذنوب
حينها..
سيزيد إيمانكِ?وينشرح صدركِ
وتتذوقين السعادة الحقيقية
لأنكِ فوضت أمركِ لله
وصبرتِ واحتسبتِ الأجر عند الله
وعلمتِ علم اليقين أن هذه المصائب
وهذا الوضع الذي أنتِ فيه
قد أختاره الله لكِ..وهو ابتلاء من الله
أما..
إن جزعتِ وسخطتِ.. فليس لك إلا الإثم ..وضيق الصدر
لذلك #اعلمــــي أختي الكريمة
أن الراحة في الحقيقة هي راحة النفس واطمئنانها
مهما كانت المصائب كبيرة..ومهما كانت الظروف صعبة
فانظري وتأملي واقرئي في سير الأنبياء والعلماء والصالحين والصالحات
تجدي أنهم مروا في محن وابتلاءات..وضيق في العيش
وظلم من الناس
ومع ذلك عاشوا في سعادة وحياة طيبة فاقت ما عليه الملوك
والأمراء وأصحاب الأموال ..
قال الله تعالى
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } النحل97
( أختي وفقك الله )
مهما حصل لك في هذه الحياة .. من ضيق في العيش
أو كثرة للمشاكل. أو تسلطٍ
عليك من قريب أو قريبة أو زوجة أب. أو تأخر في الرزق والحمل
أو مرض مزمن
أو ظلم ممن حولك. أو شقاوة أولاد.
أو قلة توفيق. أو تسلط زوج.
أوحرمان من حق. أو?أو?. من مصائب الدنيا وأكدارها.
#فاحـــذري
ثم احذري
أن تكون هذه الأشياء عائق لك من التقدم إلى الأمام وإلى الأفضل
بل احرصي على فعل كل ما ينفع نفسك
من إحراز النجاحات والإبداعات..وتقديم الخير للغير
وعمل ما يرفع درجاتك عند ربك
وإياك أن يذهب يومك بالتفكير فيما مضى
أو بكثرة الهم في ما أنت فيه
فيضيع عليك الوقت ..ويذهب عنك الناس
وأنت لا زلت في مكانك..قد سيطر عليك الخمول
وإنما عليك أن تعيشي يومك..لأن أمس ذهب بما فيه وغدا في الغيب
أما اليوم فأنت تعيشين فيه
فافتحي صفحة جديدة..وليكن يومك أحسن من أمسك
وتعايشي مع ما أنت فيه قدر المستطاع..وحاولي التناسي
واستعيني بالله وتوكلي عليه ثم افعلي الأسباب
#وكوني_واثقــــة به سبحانه وتعالى
وأنه سيغير حالك إلى الأحسن
وليكن التفاؤل عنوانك..والهمة العالية طريقك
ولهذا فإن العبد المؤمن الموفَّق لا يزال يسعى في حياته بتحقيق
أمرين عظيمين ومطلبين جليلين :
الأول: تقوية الإيمان وفروعه والتحقق بها علماً وعملاً
والثاني: السعي في دفع ما ينافيها وينقضها أو ينقصها من الفتن الظاهرة والباطنة
ويداوي ما قصَّر فيه من الأول وما تجرّأ عليه من الثاني
بالتوبة النصوح وتدارك الأمر قبل الفوات
والإقبال على الله جلّ وعلا إقبالا صادقاً بقلب منيب
ونفس مخبتة مطمئنة مقبلة على الله ترجو رحمة الله وتخاف عقابه .
()
اللهم ردنا إليك ردّا جميلا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
موضوع رووووعه
بارك الله فيك ..وجعله بموازيين حسناتك
دمتي ودام عطائك💙