
بسبوسه جنوبيه
•
الحمد لله هذا يثبت موته


مس لوتس
•
قال خالد بن الوليد سيف الله المسلول لأعدائه :
( جئتكم بقوم هم على الموت أحرص منكم على الحياة )
فلا يسأل بعدها سائل لماذا حمص ؟؟
( جئتكم بقوم هم على الموت أحرص منكم على الحياة )
فلا يسأل بعدها سائل لماذا حمص ؟؟

مشعل خير
•
تستحق القراءة راااااااااااااائعة :
رسالة جندي سوري من الجنه
عندما دخل إلينا ذلك الضابط ذو اللهجه الحازمه والصوت الأجش والذي اعتدنا علينا بمعاملته المهينة وصاح بنا أن نستعد ونجهز أنفسنا لأن بانتظارنا واجب وطني وقومي ........
كانت طريقته بالتعامل معنا هذه المره يتخللها شيئ من الاحترام زغم نبرة صوته اللئيمه ....
عندها عرفنا أن الوقت قد حان لنحارب العدو الإسرائيلي ونخرجه من أرض الجولان الحبيب .....
نعم لقد أصابتنا كلماته بشعور من الرهبة ولكن سرعان ما تلاشت وحل مكانها شعور بالفخر لأننا سندخل التاريخ أخيرا في حين مات اباؤنا وهم يحلمون أن يطأو بأقدامهم أرض الجولان وأن يشاركو في حرب التحرير .....
أعطي الأمر بالانطلاق في صباح اليوم التالي ......
عندما سار الرتل بنا وبعد مسافه ليست بالقليله شعرنا أن الاتجاه الذي نسير به لا يأخدنا للجولان مباشرة وتخاطر إلى أذهاننا أن هذه خطة ذكية من قيادتنا الحكيمة لمفاجاة العدو الإسرائيلي ولم نشغل بالنا بالتفكير كثيرا لكن سرعان ما عاد هذا التفكير عندما وصلنا إلى درعا
خطر في بالنا أولئك المخربين الذين تتحدث السلطات عنهم والذين يعبثون بأمن البلد وطبعا لم نكن نعلم من الأخبار شيئا إلا هذا
لأن جيشنا الباسل كان في حالة استنفار دائم ونحن لا نشاهد في القطعه العسكريه إلا القناة المحليه التي تتحدث عن المخربين والتي طالما كان اسلوبها يدخل إلى القلب أكثر من العقل .....
وصلنا درعا وأخيرا .....
ماهي إلا لحظات حتى سمعنا من بعيد هتافات تتعالى ، وبعد دقائق ظهر أرتال من الناس منهم الشيوخ والأطفال يهتفون بصوت عال للحرية وللعدالة وللوطن
تعالت الهتافات وازدادت أكثر فأكثر
احمر وجه ذلك الضابط وظهرت عليه علامات الغضب
وصاح بنا بصوت قوي : سكتوا هالحشرات لم أفهم قصده في البداية ولكنه بعد دقيقة من الصمت صاح قائلا رشوا عليهم يا أغبياء
جمدت في مكاني وصمتت أنفاسي ، ثم نظرت لتلك الوجوه الشاحبه من الناس إنهم يتكلمون العربية وليس العبرية
إنهم يهتفون لسوريا وليس لإسرائيل
إن بينهم الأطفال والشيوخ .....
إنهم أهلي ......
لاحظ ذلك الضابط جمودي وذهولي لم أتحرك أبدا من مكاني عندما أخذ يصيح بي
وما هي إلا لحظات حتى أحسست بنار تشتعل في صدري علمت أنها رصاصة صوبها إلي ذلك اللعين جثيت على ركبتي ولم أنطق بكلمة ....
شعرت حينها بنشوة الحياة ....
شعرت بأني ولدت من جديد شعرت أنني أعيش من جديد ....
شعرت أنني أعيش لحظة الحرية التي يهتف لها الناس وبعدها.....
أموت أنا ويحيا الوطن
رسالة جندي سوري من الجنه
عندما دخل إلينا ذلك الضابط ذو اللهجه الحازمه والصوت الأجش والذي اعتدنا علينا بمعاملته المهينة وصاح بنا أن نستعد ونجهز أنفسنا لأن بانتظارنا واجب وطني وقومي ........
كانت طريقته بالتعامل معنا هذه المره يتخللها شيئ من الاحترام زغم نبرة صوته اللئيمه ....
عندها عرفنا أن الوقت قد حان لنحارب العدو الإسرائيلي ونخرجه من أرض الجولان الحبيب .....
نعم لقد أصابتنا كلماته بشعور من الرهبة ولكن سرعان ما تلاشت وحل مكانها شعور بالفخر لأننا سندخل التاريخ أخيرا في حين مات اباؤنا وهم يحلمون أن يطأو بأقدامهم أرض الجولان وأن يشاركو في حرب التحرير .....
أعطي الأمر بالانطلاق في صباح اليوم التالي ......
عندما سار الرتل بنا وبعد مسافه ليست بالقليله شعرنا أن الاتجاه الذي نسير به لا يأخدنا للجولان مباشرة وتخاطر إلى أذهاننا أن هذه خطة ذكية من قيادتنا الحكيمة لمفاجاة العدو الإسرائيلي ولم نشغل بالنا بالتفكير كثيرا لكن سرعان ما عاد هذا التفكير عندما وصلنا إلى درعا
خطر في بالنا أولئك المخربين الذين تتحدث السلطات عنهم والذين يعبثون بأمن البلد وطبعا لم نكن نعلم من الأخبار شيئا إلا هذا
لأن جيشنا الباسل كان في حالة استنفار دائم ونحن لا نشاهد في القطعه العسكريه إلا القناة المحليه التي تتحدث عن المخربين والتي طالما كان اسلوبها يدخل إلى القلب أكثر من العقل .....
وصلنا درعا وأخيرا .....
ماهي إلا لحظات حتى سمعنا من بعيد هتافات تتعالى ، وبعد دقائق ظهر أرتال من الناس منهم الشيوخ والأطفال يهتفون بصوت عال للحرية وللعدالة وللوطن
تعالت الهتافات وازدادت أكثر فأكثر
احمر وجه ذلك الضابط وظهرت عليه علامات الغضب
وصاح بنا بصوت قوي : سكتوا هالحشرات لم أفهم قصده في البداية ولكنه بعد دقيقة من الصمت صاح قائلا رشوا عليهم يا أغبياء
جمدت في مكاني وصمتت أنفاسي ، ثم نظرت لتلك الوجوه الشاحبه من الناس إنهم يتكلمون العربية وليس العبرية
إنهم يهتفون لسوريا وليس لإسرائيل
إن بينهم الأطفال والشيوخ .....
إنهم أهلي ......
لاحظ ذلك الضابط جمودي وذهولي لم أتحرك أبدا من مكاني عندما أخذ يصيح بي
وما هي إلا لحظات حتى أحسست بنار تشتعل في صدري علمت أنها رصاصة صوبها إلي ذلك اللعين جثيت على ركبتي ولم أنطق بكلمة ....
شعرت حينها بنشوة الحياة ....
شعرت بأني ولدت من جديد شعرت أنني أعيش من جديد ....
شعرت أنني أعيش لحظة الحرية التي يهتف لها الناس وبعدها.....
أموت أنا ويحيا الوطن

الصفحة الأخيرة