.
وضع الله شروطاً للنصر من حققها انتصر وإن كان ضعيفاً بالقوة الكونية ،
ومثال ذلك انتصار الأنبياء على أعداءهم ، وانتصار المسلمين ببدر والخندق .
- عدنَان العرعور -
** أيها الإخوة السوريون ..
يجب أن نعبِّرَ عن حبّنا لوطنِنا ، وللحرية والكرامة لوطننا وفي وطننا ، بالعملِ الإيجابيّ الواعي ، وبأن نمدَّ أيدِيَنا
بِصدقٍ بعضنا إلى بعض ، وبأن نعملَ جاهِدين مخلِصين على توحيدِ الرؤيةِ والجهدِ على مختلفِ الصُّعُدْ ، فقضِيّتُنا
الآن في خطر ، وبلادنا في خطر !
ولا بدّ لنا من أقصى ما يمكنُنا منَ الوحدَةِ المخلِصَةِ ، والعملِ المشترَكِ البصيرِ الفعّال ، إذا أردنا دَرْءَ الخطرِ وإنقاذَ
البِلادِ وتحقيق النصر .
أمّا الذين يُعَبِّرون عن حبهم لوطنهم ، وللحرية والكرامة لوطنهم وفي وطنهم بتخوين أو شتيمة كلِّ من يُخالِفُهُمُ الرأيَ
أو الموقف ، وإشعالِ المعارك الجانبية هنا وهناك لأتفه الأسباب ، فهؤلاء يسيئون - من حيث لا يعون ولا يشعرون -
للوطن ووحدة الوطن وقضية الوطن !!
- عصام العطّار -

حنين وطن
•
يارب ياكريم نصر من عندك
والله مااعد استطيع التحمل اعد نفسي بان اليوم لن ادخل لااقرا الاخبار السوريه ولكن لااستطيع
يارب بنتظار نصرك
والله مااعد استطيع التحمل اعد نفسي بان اليوم لن ادخل لااقرا الاخبار السوريه ولكن لااستطيع
يارب بنتظار نصرك
الصفحة الأخيرة
صفحات الثوار تمتلئ بأخبار ومقاطع الإعتقالات والإنتهاكات والتعديات , منذو سنة وأكثر ..!
مع تصفحي لها أشعر بالعجز :"
لكن سرعان ما يتلاشى عن إطلاعي لـ تدويناتهم ..
عباراتهم تتجدد , وعزيمتهم تشتد , وإصرارهم يقوى .. وفي الوقت نفسه أصبحنا نسمع
كثرة رواد المساجد , وتسابق الشباب على الخير , وتلاحمهم ... ألخ ,
مبشرآت رغم الجرآح , وإن نزف دم المسلم لأحياء قلب مسلم فـ خير
لكليهما .. الأول : ابتلاء من الله يناله تمحيص ورفعه , والثاني : أحياء قلبٍ غافل لاه !!
فشكراً لشامنا الأسير - لأهله وأرضه - , عسى الله أن يأتي بالنصر قريباً
كثيراً ما تكونُ لك الدنيا كما تكون أنت ، فهي فَتِيَّةٌ للفتى عجوزٌ للعجوز ، باسمةٌ للآمل ، عابسةٌ لليائس ،
حبيبةٌ إِلى الناجح ، بغيضةٌ إِلى الفاشل ، مزرعةٌ للغارس ، ملهاةٌ للغافل ، سيّدةٌ للعبد ،
خادمةٌ للسيد ، مُقَرِّبةٌ للتقيِّ إِلى الله ، مبعِدةٌ للشقيِّ عن الله ..
فانظر كيف تريد أن تكون لك دنياك ؟!
- عصام العطار -
.