
سلاف & عزوف
•
يا رب سلم اهل السنه


:: أبرز أحداث اليوم لمحافظة حماة و ريفها بجمعة أتى أمر الله فلا تستعجلوه 27-4-2012 ::
خرجت حماة اليوم عن بكرة أبيها في مظاهرات حاشدة تؤكد على استمرار الثورة حتى النصر، بعد أسبوع دامٍ شهد مجزرتين مروعتين في حيي مشاع الأربعين ومشاع الطيار في جنوب الملعب، معلنة بذلك أنّها قد ثارت رغم ظلال مجازر الثمانين ولن تتوقف مهما حاول الأسد إعادة زرع الخوف بتكرار فصولها ، وستبقى بركاناً في وجه الطغيان والفساد.
فانطلقت المظاهرات الحاشدة في جميع أحياء حماة الأبية، وعلى رأسها الأحياء المنكوبة: حي الأربعين وجنوب ملعب، في تعالٍ على الجراح يعجز عنه الوصف، كما انطلقت المظاهرات أيضا في حي الحميدية وطريق حلب والقصور، وحي الشيخ عنبرحيث تجمع المتظاهرون من عدة أحياء فيه، بالإضافة إلى أحياء غرب المشتل، الفراية و العليليات وغيرها.
كما شهد الريف مظاهرات حاشدة رغم استمرار سياسية تقطيع الأوصال والانتشار الأمني المكثف، ابتداءً بسلمية التي كانت سباقة لتخرج في عدة مظاهرات منذ الصباح، ثم تشارك في المظاهرات بعد صلاة الجمعة في قرية حمادي عمر، بالإضافة إلى مدن حلفايا وكرناز وكفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة، وقلعة المضيق، بالإضافة إلى أكثر قرى سهل الغاب والريف الغربي.
ولم يفلح النظام في منع المظاهرات، رغم الانتشار الأمني المكثف منذ ساعات الصباح الأولى في عدة أحياء، وفي ساحة العاصي وسط المدينة والشوارع المؤدية إليها، خاصة شارع العلمين، بالإضافة إلى نشر القناصة على أسطح المباني المرتفعة في أحياء الشرقية والحميدية والأربعين وطريق حلب، كمبنى مؤسسة البحوث العلمية والمباني المجاورة لمؤسسة الأعلاف.
كما قام عناصر النظام بمحاصرة العديد من المساجد لمنع المظاهرات كمسجد البر في حي النصر ومسجد الشيخ سعيد الجابي في حي الكرامة، ومسجد أبي عبيدة في منطقة التعاونية، كما تم تطويق المسجد الكبير في بلدة معردس في الريف الشمالي للمحافظة.
ونتيجة لفشلهم في منع المظاهرات، فقد قام عناصر النظام بإطلاق نار على عدد من مظاهرات المدينة، كان بعضها باستخدام الرشاشات الثقيلة، خاصة أحياء: الشيخ عنبر، و القصور، والصابونية.
كما شهدت سماء المدينة تحليقاً متكرراً للمروحيات العسكرية في محاولة من النظام لإرهاب الناس، كما حلّق الطيران الحربي على ارتفاع منخفض فوق المدينة حوالي الساعة السابعة مساءً.
في هذا اليوم، استشهد الشاب أحمد محمد شيخ عمر في كمين نصبته قوات الأمن قرب بلدة السرمانية، وهو من أهالي بلدة الحويجه في سهل الغاب بريف حماة.
وتم مساءً تسليم جثمان العسكري المجند محمد محمود الحاج علي الذي قتل في دير الزور، وفي وقت متأخر من الليل تم تسليم جثمان العسكري أحمد فيصل زيدان الذي قتل في التفجير الذي افتعله النظام في حي الميدان بدمشق اليوم.
كما عثر على جثه مجهوله الهوية داخل سيارة على الطريق المؤدي إلى جسر الشغور قرب بلدة القرقور بسهل الغاب، أفاد بعض الناشطين بأنها تعود لضابط كان يحاول الانشقاق بحسب المعطيات الأولية
كما سجلت عدة انتهاكات في المدينة والريف اليوم، حيث شنت قوات الأمن حملة مداهمات استمرت لأكثر من ساعتين في حي الشيخ عنبر إثر مظاهرة حاشدة خرجت في الحي، وقامت باعتقال عدد من الاشخاص من أمام منازلهم في حي القصور، بالإضافة إلى اعتقال شخصين في طيبة الإمام، أحدهما سائق حافلة تم اعتقاله من أمام مقر عمله في شركة نقليات خاصة.
وبث ناشطون مقطعاً يظهر شاباً تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر حاجز في قلعة المضيق، دون أي سبب يذكر
وكان ابرز الانتهاكات هو إطلاق عدة قذائف صاروخية على اهداف مدنية في قرية قنبر بريف حماة الشرقي قرب مدينة سلمية، من بينها سيارة زراعية لأحد المواطنين، كما سمعت أصوات إطلاق نار متقطع جنوب قرية تل توت في وقت سابق،كما حلقت الطائرات المروحية على ارتفاع منخفض جداً فوق قرية رسم الاحمر مما سبب حالة من الذعر لدى الأهالي خاصة الأطفال
أما مساء حماة اليوم، فقد كان حافلاً هو الآخر، حيث شوهدت سيارات تابعة لقوى الأمن تعبر شارع العلمين بسرعة مسببة الذعر للمارة، كما سمع انفجار ضخم في حي جنوب الملعب، وانفجار آخر قرب مسجد المصري بغرب المشتل، خرجت على إثره مظاهرة في نفس الحي.
وانطلقت عدة مظاهرات حاشدة، في أحياء طريق حلب، التعاونية، باب قبلي، وغرب المشتل، بالإضافة إلى مظاهرة انطلقت في مدينة طيبة الإمام في ريف حماة، سرعان ما حضرت إلى المدينة سيارة زراعية تحمل عدداً من عناصر الجيش لتفريقها
وفي وقت متأخر من مساء اليوم، خرجت مظاهرة في ضاحية ابي الفداء، أطلق عليها عناصر الأمن القنابل المسمارية لتفريقها، فأصيب بعضهم، بينما تم اعتقال آخرين، تلا ذلك حملة تفتيش واعتقالات في حي الشيخ مهران بالضاحية بحثاً عن المتظاهرين.
كما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن قد قمات باعتقال أكثر من عشرين شخصاً من بلدة الصفصافية ليلة أمس وتم تصويرهم على أنهم مجموعة إرهابية، واليوم تم إطلاق سراح بعضهم، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزاً لدى الأمن
و في اخر التطورات في قلعة المضيق بدء القصف المدفعي من مراكز تجمع عصابات الأسد على قرى سهل الغاب قبيل منتصف الليل
و في كفرنبودة اطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة وتحرك للدبابات واستنفار امني
خرجت حماة اليوم عن بكرة أبيها في مظاهرات حاشدة تؤكد على استمرار الثورة حتى النصر، بعد أسبوع دامٍ شهد مجزرتين مروعتين في حيي مشاع الأربعين ومشاع الطيار في جنوب الملعب، معلنة بذلك أنّها قد ثارت رغم ظلال مجازر الثمانين ولن تتوقف مهما حاول الأسد إعادة زرع الخوف بتكرار فصولها ، وستبقى بركاناً في وجه الطغيان والفساد.
فانطلقت المظاهرات الحاشدة في جميع أحياء حماة الأبية، وعلى رأسها الأحياء المنكوبة: حي الأربعين وجنوب ملعب، في تعالٍ على الجراح يعجز عنه الوصف، كما انطلقت المظاهرات أيضا في حي الحميدية وطريق حلب والقصور، وحي الشيخ عنبرحيث تجمع المتظاهرون من عدة أحياء فيه، بالإضافة إلى أحياء غرب المشتل، الفراية و العليليات وغيرها.
كما شهد الريف مظاهرات حاشدة رغم استمرار سياسية تقطيع الأوصال والانتشار الأمني المكثف، ابتداءً بسلمية التي كانت سباقة لتخرج في عدة مظاهرات منذ الصباح، ثم تشارك في المظاهرات بعد صلاة الجمعة في قرية حمادي عمر، بالإضافة إلى مدن حلفايا وكرناز وكفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة، وقلعة المضيق، بالإضافة إلى أكثر قرى سهل الغاب والريف الغربي.
ولم يفلح النظام في منع المظاهرات، رغم الانتشار الأمني المكثف منذ ساعات الصباح الأولى في عدة أحياء، وفي ساحة العاصي وسط المدينة والشوارع المؤدية إليها، خاصة شارع العلمين، بالإضافة إلى نشر القناصة على أسطح المباني المرتفعة في أحياء الشرقية والحميدية والأربعين وطريق حلب، كمبنى مؤسسة البحوث العلمية والمباني المجاورة لمؤسسة الأعلاف.
كما قام عناصر النظام بمحاصرة العديد من المساجد لمنع المظاهرات كمسجد البر في حي النصر ومسجد الشيخ سعيد الجابي في حي الكرامة، ومسجد أبي عبيدة في منطقة التعاونية، كما تم تطويق المسجد الكبير في بلدة معردس في الريف الشمالي للمحافظة.
ونتيجة لفشلهم في منع المظاهرات، فقد قام عناصر النظام بإطلاق نار على عدد من مظاهرات المدينة، كان بعضها باستخدام الرشاشات الثقيلة، خاصة أحياء: الشيخ عنبر، و القصور، والصابونية.
كما شهدت سماء المدينة تحليقاً متكرراً للمروحيات العسكرية في محاولة من النظام لإرهاب الناس، كما حلّق الطيران الحربي على ارتفاع منخفض فوق المدينة حوالي الساعة السابعة مساءً.
في هذا اليوم، استشهد الشاب أحمد محمد شيخ عمر في كمين نصبته قوات الأمن قرب بلدة السرمانية، وهو من أهالي بلدة الحويجه في سهل الغاب بريف حماة.
وتم مساءً تسليم جثمان العسكري المجند محمد محمود الحاج علي الذي قتل في دير الزور، وفي وقت متأخر من الليل تم تسليم جثمان العسكري أحمد فيصل زيدان الذي قتل في التفجير الذي افتعله النظام في حي الميدان بدمشق اليوم.
كما عثر على جثه مجهوله الهوية داخل سيارة على الطريق المؤدي إلى جسر الشغور قرب بلدة القرقور بسهل الغاب، أفاد بعض الناشطين بأنها تعود لضابط كان يحاول الانشقاق بحسب المعطيات الأولية
كما سجلت عدة انتهاكات في المدينة والريف اليوم، حيث شنت قوات الأمن حملة مداهمات استمرت لأكثر من ساعتين في حي الشيخ عنبر إثر مظاهرة حاشدة خرجت في الحي، وقامت باعتقال عدد من الاشخاص من أمام منازلهم في حي القصور، بالإضافة إلى اعتقال شخصين في طيبة الإمام، أحدهما سائق حافلة تم اعتقاله من أمام مقر عمله في شركة نقليات خاصة.
وبث ناشطون مقطعاً يظهر شاباً تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر حاجز في قلعة المضيق، دون أي سبب يذكر
وكان ابرز الانتهاكات هو إطلاق عدة قذائف صاروخية على اهداف مدنية في قرية قنبر بريف حماة الشرقي قرب مدينة سلمية، من بينها سيارة زراعية لأحد المواطنين، كما سمعت أصوات إطلاق نار متقطع جنوب قرية تل توت في وقت سابق،كما حلقت الطائرات المروحية على ارتفاع منخفض جداً فوق قرية رسم الاحمر مما سبب حالة من الذعر لدى الأهالي خاصة الأطفال
أما مساء حماة اليوم، فقد كان حافلاً هو الآخر، حيث شوهدت سيارات تابعة لقوى الأمن تعبر شارع العلمين بسرعة مسببة الذعر للمارة، كما سمع انفجار ضخم في حي جنوب الملعب، وانفجار آخر قرب مسجد المصري بغرب المشتل، خرجت على إثره مظاهرة في نفس الحي.
وانطلقت عدة مظاهرات حاشدة، في أحياء طريق حلب، التعاونية، باب قبلي، وغرب المشتل، بالإضافة إلى مظاهرة انطلقت في مدينة طيبة الإمام في ريف حماة، سرعان ما حضرت إلى المدينة سيارة زراعية تحمل عدداً من عناصر الجيش لتفريقها
وفي وقت متأخر من مساء اليوم، خرجت مظاهرة في ضاحية ابي الفداء، أطلق عليها عناصر الأمن القنابل المسمارية لتفريقها، فأصيب بعضهم، بينما تم اعتقال آخرين، تلا ذلك حملة تفتيش واعتقالات في حي الشيخ مهران بالضاحية بحثاً عن المتظاهرين.
كما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن قد قمات باعتقال أكثر من عشرين شخصاً من بلدة الصفصافية ليلة أمس وتم تصويرهم على أنهم مجموعة إرهابية، واليوم تم إطلاق سراح بعضهم، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزاً لدى الأمن
و في اخر التطورات في قلعة المضيق بدء القصف المدفعي من مراكز تجمع عصابات الأسد على قرى سهل الغاب قبيل منتصف الليل
و في كفرنبودة اطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة وتحرك للدبابات واستنفار امني
الصفحة الأخيرة