تشيع شهيد كفرسوسة بعدسة أحرار المهاجرين 4\5\2012

7878
•

- غضب مقاتلي المعارضة السورية يشتعل وسط الحطام في حمصمن مريم قرعونيحمص (سوريا) 4 مايو ايار (رويترز) - منازل محترقة ومبان منهارةوشوارع تتناثر فيها الأنقاض والزجاج المحطم وفوارغ القذائف في أحياء حمصالمدمرة التي ظلت لشهور الخط الأمامي في الانتفاضة على حكم الرئيس السوريبشار الأسد.وخلال رحلة استغرقت عشر دقائق بالسيارة عبر حي بابا عمرو امس الخميسحين رافق صحفيون مراقبي الهدنة التابعين للأمم المتحدة لم نشاهد سوى امرأتينمسنتين. وتهدمت المباني في الشارع الرئيسي والأزقة القريبة خلال قصف الجيش.وتمثل حمص ثالث اكبر مدينة سورية مركزا صناعيا مهما على الطريقالسريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب قرب الحدود مع لبنان.وشهدت المدينة والمحافظة التي توجد بها اكبر خسائر في الأرواح خلالالانتفاضة الممتدة منذ 14 شهرا ونزوح عشرات الآلاف.وفي حي ال*****ات قالت امرأة انها عادت الى المنطقة مع اسرتها الاسبوعالماضي لأنهم لا يستطيعوا الاعتماد على الآخرين في رعايتهم بلا نهاية.وأضافت "ماذا بوسعنا ان نفعل غير ذلك؟ الدمار هائل لكننا لا نستطيعأن نستمر في العيش في منازل الناس."وقال جندي عند نقطة تفتيش على مقربة استدعي من مدينة دير الزور فيشرق سوريا للمساعدة في الحملة على المعارضين إنه فوجيء حين وصل الى حمص منذشهر.واضاف "فوجئت حين رأيت كل هذا الدمار. شعرت بالأسف على بلديواهلي... لكن كل هذا بسبب المسلحين."في بابا عمرو تشيد عبارات على الجدران في الحي المعارض بالرئيس مثل"بنحبك يا بشار" و"بشار الى الأبد".وعلى غرار مدن أخرى مضطربة في سوريا يسود الهدوء بعض مناطق حمص.ويقول مسلمون ينتمون للطائفة السنية ويمثلون اغلبية مقاتلي المعارضة إنالمناطق التي يغلب على سكانها العلويون الذين تنتمي لهم عائلة الأسد تمتعتبحماية الجيش بينما قصفت بقية مناطق المدينة.وفي حي الحمراء الذي يوجد به مقر إقامة المحافظ لم تمس المنازل وتزينالزهور والأشجار الشارع.لكن في حي الخالدية الذي مازال مسلحو المعارضة يقاتلون فيه قواتالأسد يمكن سماع دوي إطلاق النيران باستمرار فضلا عن قذائف المورتروانفجارات قال سكان إنها نيران دبابات.وينطق كل شيء من المراكز التجارية المحترقة الى الأضرار التي لحقت بمسجدخالد بن الوليد الرئيسي بالعنف الذي شهدته حمص وفيما انتظر صحفيونانتهاء مراقبي الأمم المتحدة من المحادثات مع ممثلي المعارضة تم نقل جثمانمقاتل لقي حتفه في المحافظة لدفنه وكان ملفوفا ببطانية مخضبة بالدماء.وساعد عبد الرزاق طلاس زعيم كتيبة الفاروق وهي احدى وحدات مقاتليالمعارضة الرئيسية في نقل الجثمان وإقامة الجنازة.ولم يسهم وجود المراقبين الذين يفترض أنهم يراقبون وقفا لإطلاق الناريؤدي الى محادثات وحل سياسي للأزمة السورية بدرجة تذكر في طمأنة الناس فيالخالدية ويبدو ان كثيرين منهم من مقاتلي المعارضة.وقال غانم (24 عاما) "الناس في حمص لا يتوقعون الكثير من المراقبين. الآنيتحدثون عن الحوار. من قال إننا نريد حوارا... خرجنا الى الشارع لإسقاطبشار الأسد وليس للحديث معه."وتحدث آخرون غاضبين عن منازلهم التي فقدوها وأقاربهم الذين خسروهم.وقال محمد عز الدين (62 عاما) إن الجيش أحرق منزله في حي البياضةبحمص مما اضطر اسرته الى التوجه الى دمشق او مغادرة البلاد او الانتقال الىمنطقة اخرى من حمص. وأضاف "من الذي سيعوضني وكيف ستعيد الموتى؟"وقال محمود (12 عاما) إن أسرا كثيرة تكدست في أحياء صغيرة وأضاف "فيمنزلي يعيش تسعة اشخاص ومنزلنا صغير جدا."لا يوجد طعام ولا مياه نظيفة ولا اي شيء. لا توجد متاجر مفتوحة ولانتناول الا وجبة واحدة في اليوم. انظر حولك كيف يمكن أن نعيش هكذا؟"رويترز


الثوار في الداخل السوري سيعلنون كيانا سياسيا موحدا
يعتزم الثوار السوريون في الداخل الاعلان عن كيان سياسي موحد في الايام القليلة القادمة, وقالت
مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه «في مبادرة لاستعادة زمام الأمور إلى داخل سوريا، يعمل الحراك
الثوري على إطلاق جسم سياسي يمهد الطريق لإسقاط النظام بطريقة مؤسساتية تقود إلى بناء دولة
مدنية.
كما يتوقع أن يشمل المشروع كل النشاطات الثورية، بما فيها توحيد العمل العسكري، بمؤسسة وطنية
تشجع على زيادة الانشقاقات في صفوف جيش النظام، وبالتالي الانضمام إلى المؤسسة العسكرية الجديدة
التي ستكون نواة لجيش وطني يحفظ أمن الوطن والمواطن خلال هذه المرحلة الانتقالية ومرحلة ما بعد
سقوط النظام الأسدي».
وميدانيا واصل النظام حملة مداهمات واعتقالات في دمشق وريفها، وتعرض ريف حماه للقصف، وقال
ناشطون إن قوات النظام قامت بقصف بلدة غرناطة القريبة من مدينة الرستن، كما تعرضت منازل قرية
العسيلة المطلة على نهر العاصي إلى قصف بالرشاشات.
الشرق الأوسط
يعتزم الثوار السوريون في الداخل الاعلان عن كيان سياسي موحد في الايام القليلة القادمة, وقالت
مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه «في مبادرة لاستعادة زمام الأمور إلى داخل سوريا، يعمل الحراك
الثوري على إطلاق جسم سياسي يمهد الطريق لإسقاط النظام بطريقة مؤسساتية تقود إلى بناء دولة
مدنية.
كما يتوقع أن يشمل المشروع كل النشاطات الثورية، بما فيها توحيد العمل العسكري، بمؤسسة وطنية
تشجع على زيادة الانشقاقات في صفوف جيش النظام، وبالتالي الانضمام إلى المؤسسة العسكرية الجديدة
التي ستكون نواة لجيش وطني يحفظ أمن الوطن والمواطن خلال هذه المرحلة الانتقالية ومرحلة ما بعد
سقوط النظام الأسدي».
وميدانيا واصل النظام حملة مداهمات واعتقالات في دمشق وريفها، وتعرض ريف حماه للقصف، وقال
ناشطون إن قوات النظام قامت بقصف بلدة غرناطة القريبة من مدينة الرستن، كما تعرضت منازل قرية
العسيلة المطلة على نهر العاصي إلى قصف بالرشاشات.
الشرق الأوسط
الصفحة الأخيرة
دمشق حي برزة 4 5 2012 جمعة اخلاصنا خلاصنا-ماتت قلوب الجيش
دمشق برزة4 5 2012 جمعة اخلاصنا خلاصنا-يالله مالنا غيرك
دمشق برزة 4 5 2012 جمعة اخلاصنا خلاصنا
دمشق برزة 4-5-2012-بدنا رامي مخلوف يرجع واحد منتوف.