
المهرة العنيدة
•
رؤيا الشيخ أنس سويد عن هلاك دولة النصيريين في سوريا

اللهم شل ايدي بشار ورجليه ، اللهم انزل عليه وعلى عائلته مرضاً لا شفاء منه وأطل في عمره ليكن عبرة لغيره
اللهم يا مهلك الطغاة يا من اهلك فرعون اهلك بشار الاسد واخوانه وعائلته وكل من يتبعه ويعينه
اللهم ارنا فيهم عجائب مقدرتك
الله احمي أهلنا في درعا وفي جبلة وفي الشام وفي جميع انحاء سوريا
اللهم فك قيد الأسرى والمعتقلين وشافي الجرحى والمصابين وارحم أمواتنا وأموات المسلمين وتقبلهم مع الشهداء والصالحين
اللهم انت قلت وقولك الحق ، ادعوني استجب لكم
وها نحن ندعوك
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
اللهم انا ندعوك الله ، اللهم انا ندعوك باسمك الأعظم الذي اذا دعيت به استجبت
يا الله انصر عبادك المستضعفين فلا ناصر لهم غيرك
اللهم انصرهم على من عاداهم
اللهم احقن دماء المسلمين واهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة
اللهم تقبل الدعاء
اللهم يا مهلك الطغاة يا من اهلك فرعون اهلك بشار الاسد واخوانه وعائلته وكل من يتبعه ويعينه
اللهم ارنا فيهم عجائب مقدرتك
الله احمي أهلنا في درعا وفي جبلة وفي الشام وفي جميع انحاء سوريا
اللهم فك قيد الأسرى والمعتقلين وشافي الجرحى والمصابين وارحم أمواتنا وأموات المسلمين وتقبلهم مع الشهداء والصالحين
اللهم انت قلت وقولك الحق ، ادعوني استجب لكم
وها نحن ندعوك
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
اللهم انا ندعوك الله ، اللهم انا ندعوك باسمك الأعظم الذي اذا دعيت به استجبت
يا الله انصر عبادك المستضعفين فلا ناصر لهم غيرك
اللهم انصرهم على من عاداهم
اللهم احقن دماء المسلمين واهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة
اللهم تقبل الدعاء


تمت مشاركة صورة جريدة زمان الوصل من قبل كلنا الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب.
- هرب وترك أخاه في قبضة الجيش الحر.. فماذا حدث؟
لمى شماس: إلى معمل أكياس النايلون في ريف دمشق، كان الأخوان سامر وسعيد متجهان تحت جناح الليل بعد أن علموا بوجود حريق في المعمل، غير أن السيارة الفخمة التي تقلهما تعطلت فجأةً، فاضطرا للتوقف دون أن يتوقعا بأن وقوفهما سيجلب لهما مغامرة يقضي بسببها سامر ليلته مع جنود الجيش الحر.
هروب سعيد
يروي سامر ما حدث: تعطلت السيارة فنزلت لأف***ا، لأجد نفسي محاطاً بالمسلحين، الذين بدؤوا يستجوبنني وأخي، عن سبب توقفنا في هذه المنطقة، وفي وقت متأخر، فأخبرتهم أننا كنا في طريقنا إلى معملنا، وأن السيارة تعطلت، ركب أحدهم إلى جانب أخي ليتأكد من مقولتي، وطلب منه تشغيل السيارة لكنها بالفعل لم تتجاوب معه، فنزل المسلح ليساعدني في إصلاحها، وعندما طلب من أخي أن يشغل السيارة مرة أخرى، اشتغلت وما كان من أخي "سعيد" إلا أن هرب بالسيارة وتركني معهم، من مبدأ أن يعلق أحدنا، أفضل من أن نعلق نحن الاثنان.
خاب أمله بأخيه.. وليس بجنود الجيش الحر
يتابع سامر: استغرب الجميع من فعلة أخي، وعرّفوا عن أنفسهم بأنهم جيش حر، وحاولوا طمأنتي مؤكدين أنهم لا يريدون أذيتي، وأن مهمتهم كانت فقط معرفة سبب وقوفنا.. ويضيف: أخذوني معهم إلى منزل قريب، لم أتمكن من التعرف على موقعه لأنهم أغمضوا عيني، وأعطاني أحدهم هاتفه النقال كي أتصل بأخي، فيأتي ويأخذني معه، غير أن سامر لم يجيب على الرقم الغريب، معتقداً أنهم خاطفون وسيطلبون فدية، وأنه بذلك سيجبرهم على تركي، وعندها أصبت بخيبة أمل جديدة، خاصة بعد أن طلب مني أحد المسلحين المغادرة في الحال، فقلت له أن محفظتي بقيت في السيارة، وأني أخاف السير في الليل، ورجوتهم أن يبقوني معهم، وبالفعل نمت في المنزل حتى الصباح، حيث أعطاني أحدهم 500 ليرة، وأوصلني، وأنا مغمض العينين إلى الشارع العام، وتركني وشأني.
ويصف سامر كيف تعامل عناصر الجيش الحر بكل ود، وأنهم لم يسألوه عن طائفته أو دينه، وكما أنهم دعوه للعشاء معهم؛ يقول: لم أشعر للحظة بالخوف منهم، على الرغم من أنني كنت الأعزل الوحيد بينهم، لقد كنت بالفعل بين أبناء بلدي.
- هرب وترك أخاه في قبضة الجيش الحر.. فماذا حدث؟
لمى شماس: إلى معمل أكياس النايلون في ريف دمشق، كان الأخوان سامر وسعيد متجهان تحت جناح الليل بعد أن علموا بوجود حريق في المعمل، غير أن السيارة الفخمة التي تقلهما تعطلت فجأةً، فاضطرا للتوقف دون أن يتوقعا بأن وقوفهما سيجلب لهما مغامرة يقضي بسببها سامر ليلته مع جنود الجيش الحر.
هروب سعيد
يروي سامر ما حدث: تعطلت السيارة فنزلت لأف***ا، لأجد نفسي محاطاً بالمسلحين، الذين بدؤوا يستجوبنني وأخي، عن سبب توقفنا في هذه المنطقة، وفي وقت متأخر، فأخبرتهم أننا كنا في طريقنا إلى معملنا، وأن السيارة تعطلت، ركب أحدهم إلى جانب أخي ليتأكد من مقولتي، وطلب منه تشغيل السيارة لكنها بالفعل لم تتجاوب معه، فنزل المسلح ليساعدني في إصلاحها، وعندما طلب من أخي أن يشغل السيارة مرة أخرى، اشتغلت وما كان من أخي "سعيد" إلا أن هرب بالسيارة وتركني معهم، من مبدأ أن يعلق أحدنا، أفضل من أن نعلق نحن الاثنان.
خاب أمله بأخيه.. وليس بجنود الجيش الحر
يتابع سامر: استغرب الجميع من فعلة أخي، وعرّفوا عن أنفسهم بأنهم جيش حر، وحاولوا طمأنتي مؤكدين أنهم لا يريدون أذيتي، وأن مهمتهم كانت فقط معرفة سبب وقوفنا.. ويضيف: أخذوني معهم إلى منزل قريب، لم أتمكن من التعرف على موقعه لأنهم أغمضوا عيني، وأعطاني أحدهم هاتفه النقال كي أتصل بأخي، فيأتي ويأخذني معه، غير أن سامر لم يجيب على الرقم الغريب، معتقداً أنهم خاطفون وسيطلبون فدية، وأنه بذلك سيجبرهم على تركي، وعندها أصبت بخيبة أمل جديدة، خاصة بعد أن طلب مني أحد المسلحين المغادرة في الحال، فقلت له أن محفظتي بقيت في السيارة، وأني أخاف السير في الليل، ورجوتهم أن يبقوني معهم، وبالفعل نمت في المنزل حتى الصباح، حيث أعطاني أحدهم 500 ليرة، وأوصلني، وأنا مغمض العينين إلى الشارع العام، وتركني وشأني.
ويصف سامر كيف تعامل عناصر الجيش الحر بكل ود، وأنهم لم يسألوه عن طائفته أو دينه، وكما أنهم دعوه للعشاء معهم؛ يقول: لم أشعر للحظة بالخوف منهم، على الرغم من أنني كنت الأعزل الوحيد بينهم، لقد كنت بالفعل بين أبناء بلدي.

الصفحة الأخيرة