بنت في هذا الزمان
شام : ريف القنيطرة :
اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر و جيش الأسد في تل الحمرية شرق سحيتا بريف القنيطرة وسقوط عدة إصابات في صفوف عناصر الجيش الحر.
بنت في هذا الزمان
شام : درعا : بلدة خربة غزالة :
قوات جيش الأسد المتمركزة بالحاجز العسكري الشمالي تقصف بالدبابات على منطقة الكتيبة قي بلدة خربة غزالة بريف درعا.
رذاذ الخير
رذاذ الخير



المفاجأة الثامنة في ثورتنا,,,
فاجأتنا مرتين ،كنا نتوقع أن تكون من أول المدن الثائرة المطالبة بالحرية والمناصرة لشقيقاتها من
المدن الهابة في وجه الطاغية ،كم انتظرناها وانتظرناها ،كنا نقول هذا الأسبوع يومها ،وهذا الأسبوع يومها
وتمر الأسابيع ،بل والأشهر ،بل وسنة وهي شبه جامدة
كثيرٌ منا عذرها لما فيها من أمن وشبيحة ،ومنا لم يعذرها ويقول مثلها مثل باقي المدن ،فكانت هذه المفاجأة
وهي أن تتأخر بركاب الثورة
ثمّ فاجأتنا ثانية بأن تقوم عن بكرة أبيها في وجه الطاغية بل وأكثر من ذلك بأن تصبح من أكثر المدن المحررة
من بطش النظام الفاجر وتلحق بركاب ثورتنا العظيمة ،إنها حلب الشهباء ،حلب العلماء ،حلب نور الدين وسيف
الدولة 0 مع ذلك لاننسى فضل أهل الريف ،من عندان الى حريتان الى تل رفعت الى إعزاز الى منبج
فقد كانوا دائماً على الموعد من كل أسبوع ،وقد نالوا مانالوه من بطش هذا المجرم لعنه الله وأباه وكل من والاه
أبو زيد
بنت في هذا الزمان
شام : حلب : بلدة بزاعة :
الطيران الحربي التابع لجيش النظام يجدد قصفه على مدينة بزاعة بريف حلب .
رذاذ الخير
رذاذ الخير



المفاجأة السابعة في الثورة,,
كم دُرّست سيرتها للأطفال في المدارس ،كم قرأنا شِعرها العذب ،كم رويت لنا قصتها في الإسلام
وقبله ،كم كانت مضرب المثل للمرأة الصابرة المحتسبة ،كم كانت رمزاً للمرأة التي فقدت أبنائها وهي التي كانت
تحضهم على الجهاد في سبيل الله ،إنها
الصحابية الجليلة الخنساء رضي الله عنها التي أستشهد أبناؤها الأربعة في
معركة القادسية وهي تقول (الحمد لله )
لنتفاجأ في ثورتنا العظيمة بخنساوات كثيرات سطرن أروع الأمثلة في الصبر والبطولة والتضحية, أولى تلك الخنساوات، هي إمرأة من إدلب الحبيبة ،إنها أم فقدت أيضاً أبنائها على يد طاغية الشام
كم تفاجأنا بعزيمة هذه الأم وقوة إيمانها ،وهي تقف أمام أبنائها الشهداء وهي تقول كما قالت الخنساء بالأمس
(الحمد لله ) لتلقب بخنساء سورية ،وحقاً يحق لها هذا اللقب ،فهي ليست فقط أمٌ لأبنائها الذين سقطوا شهداء بل
هي أمٌ لكل الثوار ،ولنا الفخر بأن تكون خنساء سورية وكل أم أستشهد ولدها أمٌ لنا جميعاً
أبو زيد