عندما يعترينا اليأس - كأي بشر - وإستبطاء النصر .. عندما يتسلل التعب الى عقولنا التي أرهقت من كثرة التفكير بذاك المعتقل و هذا الشهيد .. عندما تركض ورائنا أشباح سوريا الأمنة وكيف هي الأن .. نتذكر ذاك الحلم الذي كنا نحلمه صغارا .. كيف أننا أردنا تحرير أرضنا ولو سالت دمائنا جميعا فداها .. كيف أننا كنا نعمل قبل الثورة متحمسين وأملين ومتأملين .. كيف خرجنا أول يوم وكيف إنتظرنا من غاب .. كيف تألفت قلوبنا مع أناس لم نعرفهم ولم نراهم ولم يجمعنا بهم الا حب الحرية .. كيف أننا شعرنا لأول مرة بأحضان الوطن وإن كنا بعيدين عنها وعرفنا معنى الإنتماء .. وقتها نجد الحماس يسري بعروقنا .. والأمل يكسو الدنيا من جديد .. لننهض بعزم جديد و إصرار قوي على المضي حتى النصر الأكيد -
إن شاءالله -

رائعه بحجابي انت في سوريا

وليد المعلك ..
في مؤتمره الصحفي اليوم، بدا وليد المعلم أكثر تفاهة ومللاً وعجزا من ذي قبل، وتفوق على نفسه بجدارة.
كان يحرك رأسه فترتج خدوده المكتظة بما يبلعه من قوت الشعب ..
بدا تافهاً جداً وهو يهدد دول الخليج بمنع تصدير الأغنام التي تعودوا على أكلها!
بدا ضعيفاً ومتهالكاً وهو ينكر وجود الدبابات في شوارع سوريا
بدا عاجزا عن اقناع نفسه قبل الآخرين بأن الفلم الذي يتحدث عنه حقيقة
لقد بدا مهترئاً مثل النظام الذي يمثله.

رَجْرِجْ خدِّيْكَ كما شئتَ ** وانعقْ، فالباطلُ ما قلتَ
هـدِّدْ أوروبــا بــدمــــارٍ ** وامسحْها ، فالراسمُ أنتَ
واشتمْ إخوتَنا من يعربَ ** فعروبةُ أجدادكَ خُنْتَ
هدِّدْهمْ تأكــــلُ أغنـامــاً ** صحِبَتْكَ زماناً فسَمِنْتَ
لا عجباً تأكلُ أصحابَكَ ** ذا دَيْدَنُ حزبكَ مُذْ كُنْتَ

هل تعرفون لماذا انتظروا حتى يبدأ دوام المدارس ويقوموا بمسيرة تأييد طلابية عفوية؟؟
لأنهم حاولوا يوم الجمعة الماضية أن يقوموا بمظاهرة مليونية وهكذا كانت النتيجة!!

تقرير الأمم المتحدة يتحدث عن 259 طفلاً قتلهم النظام منذ بداية الثورة ..

أن تكون طفلاً في سوريا فهذا يعني أنك أكبر من أصدقائك بثورة كاملة ..
أن تكون طفلاً في سوريا يعني أنك مطالب بالحرية، ولو كلفك هذا حياتك وقلب أمك الباكي ..
أن تكون طفلاً في سوريا فهذا يعني أن لعبك يجب أن يكون المظاهرات، وأن رسومك يجب أن تكون مخضبة بدمك ..

أطفالنا ثورات محققة .. وعصافير في الجنة ..