أوغاريت || السعودية تحث مواطنيها على مغادرة سوريا وتحذر من السفر إليها

الرياض : واس
جددت وزارة الخارجية تحذيرها للمواطنين المتواجدين في سوريا بسرعة مغادرتها وطلبت من الراغبين في السفر إليها عدم السفر في الوقت الراهن بسبب ما تشهده الساحة السورية من اضطرابات.

وشدد الأمير خالد بن سعود مساعد وزير الخارجية على تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حول مغادرة المواطنين السعوديين المتواجدين والمقيمين في سوريا والعودة للمملكة نظراً للأحداث الراهنة التي تشهدها الساحة السورية وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم. كما أكد مساعد وزير الخارجية على أهمية عدم السفر إلى سوريا في الوقت الراهن.

مظاهرة بحمص الخالدية الان على الجزيرة مباشر

في سوريا نقول (شو علّك شريطك؟) كاشارة الى بطئ الكلام وتقطعه..
يبدو ان سياسة (المعلك) ان يزيد (تعليك) شريطه كلما اشتدت الازمة.. ويبدو ان الازمة اشتدت كثيراً و الشريط فعلاً (علّك) لدرجة تعطّلت معها المسجلة والشريط والفلاشة!!..<<<< فلاشة البوق طالب ابراهيم

لا أعتقد أن مدينة في العالم شهدت ما عانته حمص، ومازالت تعانيه، من قمع وتنكيل، ولو نزل ذلك العذاب على جبل لتصدع. لكن القمع زاد حمصَ ثباتاً وإيماناً. دمرت أحياء حمص على رؤوس ساكنيها، الرستن، وتلبيسة والبياضة وبابا عمرو. ما لاقته غزة من العدو الصهيوني لا يصل نصف ما رأته حمص. ولكن أهلها تمثلوا قوله تعالى\\\" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل\\\". هذه الآية تؤكد انتصار حمص، إذ جاءت الآية التالية\\\" فانقلبوا بنعمة من الله وفضل\\\". وهذا وعد الله ولن يخلف الباري وعده. منذ الأيام الأولى للثورة، أعلن أهل حمص ألا مجال للتراجع، ضاربين بعرض الحائط محاولات النظام لخلق الفتنة المذهبية، وقد استخدم النظام الوسائل الممكنة كلها في سبيل إجهاض ثورة حمص، حتى أنه منع عنهم الوقود، والغاز بل والحليب أيضاً ، وقصف خزانات المياه في سبيل تعطيش أهلها وتجويعهم. فتقاسم الناس اللقمة، ودافعوا عن بعضهم بالصدور العارية. يخرجون كل يوم ليتظاهروا من جديد في الليل والنهار. وفوق كل ذلك يوزعون اللطائف والطرائف على سورية والعالم كله.

‎(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) في الأمس فضح الله كذب النظام على رؤوس عشرات الملايين من الأشهاد: لو كانت هناك عصابات مسلحة اتخذت من سورية كلها مسرحاً لعملياتها منذ 9 شهور وقتلت ألوف الجنود والمدنيين ولم يستطع الجيش السوري بدباباته وطائراته القضاء عليها حتى الآن - مما يعني أن هناك آلاف العمليات القتالية جرت بين الجيش وهذه العصابات - لكان باستطاعة الجيش أن يصور هذه العمليات من الطائرات أو الدبابات أو حتى بتثبيت كاميرات في خوذات الجنود كما تفعل الجيوش الأخرى ولكان لدى النظام المئات بل الالاف من الأفلام التي تصور العصابات المسلحة وهي تقاتل الجيش (استطاع المتظاهرون بوسائلهم البسيطة ورغم المخاطر أن يصوروا أكثر من مئتي ألف مقطع للمظاهرات السلمية ولانتهاكات النظام الوحشية ضد المدنيين) ومع ذلك لم يجد النظام فيلماً حقيقياً واحداً يدعم روايته فعرض فيلماً ملفقاً يحتوي على صور لمقاتلين من لبنان ولجريمة ارتكبت في لبنان أيضاً قبل ثلاثة أعوام. مما يثبت بالدليل القاطع، لمن لم يصدق حتى الآن، كذب النظام وروايته عن العصابات المسلحة.