من البشائر
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
ـ الثورة السورية في ريف دمشق
عاجل :: بشرى سارة :: قامت سرية المهام الخاصة التابعة لكتائب الفرقان بريف دمشق بعملية نوعية قامت خلالها بالهجوم على رتل عسكري مكون من عدة ضباط ومجموعة من العساكر التابعة للنظام الاسدي وكبدتها خسائر فادحة تم القضاء فيها على اكثر من 45 عسكري و قتل ضابط برتبة عقيد والإستيلاء على اسلتحتهم وذخائرهم و الحصول على عدد 3 محمول ووثائق سرية مهمه سيتم نشرها لاحقاً ...العملية هدية لشهداء سوريا عامةً وشهداء كتائب الفرقان خاصة الذين سقطوا في معركة داريا ونعدكم بعمليات جديده و نوعية
ومن البشائر
على وصال
سيطرة الجيش الحر على جيع مراكز الامن في حلب
الله اكبر ,,, اللهم اثلج صدورنا بنصرك القريب ياواحد يا احد
من البشائر
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
ـ الثورة السورية في ريف دمشق
عاجل :: بشرى سارة :: قامت...
-----------------------------------------------------
بقلم .. رامي العاشق
-------------
أبي ..
أنا الآن في الجنة يا أبي، أبحث عن جدتي .. لم أجدها بعد يا أبي، ألم تقل لي أنها في الجنة؟ أم أن جنتها غير جنتي؟
أبي ..
ها أنا أستقبل اليوم الثاني لي هنا، ولم أرك بعد يا أبي ..
قبل أن أغمض عيناي كانت أمي وأخي جانبي في البيت عندما أتى الوحوش إلينا، يا أبي سامحني .. بلّلت ثيابي .. من دون قصد .. لا تلمني يا أبي .. حاولت أن أمسك نفسي وأقول لهم أريد أن أذهب إلى الحمّام .. لكنهم .. رفعوا عليّ سيفاً كبيراً يا أبي .. سيفٌ طويلٌ أطول منك يا أبي !!!! لم أكن أعلم أن هناك شيئاً أكبر منك ..
أنا لم أخف يا أبي ... صدّقني لم أخف .. أنا قلت لهم بصوت عالٍ :
((شو بدكون؟ بابا مو هون ما بيصير تفوتو لهون يلا طلعوا لبرا أحسن ما يجي بابا ويضربكون))
لكنهم لم يسمعوا كلامي وضربني أحدهم فسقطتُ على الأرض وصرت أبكي، أمسكتْني أمي وضمّتني إلى صدرها وقالت لي:
((لا تخاف يا إمي هلأ البابا بيجي وبيضربهون))
وإذا بهم يمسكون أخي، يحمله أحدهم ويضربه بالسيف على ظهره، يبكي أخي، وتصرخ أمي:
(( لااااااااااااااااااااااااا .. ببوس إيديكون لاااااااااااااااا .. هاد ولد مالو ذنب ... مشان الله اتركوه))
لكنهم لم يتركوه يا أبي، كان أخي قد بلل ثيابه أيضاً، كان خجلاُ مني فوضع يده بين رجليه ليخبئ فعلته، ودموعه تنزل على وجهه، ودمه من ظهره ينزف، يا أبي .. كان أخي نبعاً لماء أحمر .. ونبعاً للدموع .. فلا تحزن منه
أغمضت أمي لي عينيّ كي لا أراه وهو ينتفض بين يدي الوحش .. لكنني كنت أراه يا أبي من بين أصابعها .. يا أبي كان يتألم .. كان يبكي .. لم يسكت .. لم يأخذ نفساً.. لم يكن سيف هذا الوحش الطويل لعبةً أبداً يا أبي.. كان حقيقاً كثيراً
قالت لي أمي أنه سبقني إلى الجنة زهي تبكي، ولكني أيضاً لم أجده يا أبي..
أبي ... أمي أيضاً لحقت به ولم أجدها، فقد ضربها ذاك الوحش بالسيف على عنقها.. لكنها لم تصرخ .. إن أمي قويةً .. لم تبكي مثل أخي .. نامت بهدوووء .. يا أبي
كانت تنتظرك لماذا لم تأت لكي تدافع عنا؟ لو كنتُ مكانك أنا ودخل عليك وحشٌ في الشام لأتيت لكي أدافع عنك .. لماذا لم تأت أنت؟؟ لماذا؟؟
أبي ..
لا تخف عليّ الآن .. أنا مسرور هنا .. ألعب وألهو .. يوجد هنا الكثيرون مثلي يا أبي .. صغار في الجنة ليسوا فقط كباراً ..
أبي ..
لا تزعل مني يا أبي .. ما عاد اعملها على حالي .. وعد!!!
----------------------------------------------