لن يرجع الأحرار عن إصرارهم - أو يعدموا فوق الصمود صمودا
حتى تراك الأرض تسقط صاغرا - متوشحا ذل المصير طريدا
بشار ابشر فقد كان ربك شاهداً وحسيباً

ismail_yasa إسماعيل ياشا
داود أوغلو: سنرد على استهداف سفارتنا وقنصليتنا بموقف أكثر صرامة وسنواصل دعمنا للشعب السوري في قضيته العادلة #Syria #Turkey
داود أوغلو: سنرد على استهداف سفارتنا وقنصليتنا بموقف أكثر صرامة وسنواصل دعمنا للشعب السوري في قضيته العادلة #Syria #Turkey

بشار نوشك أن نراك طريدا
متوشحاً ذلّ المصير .. شريدا
متجردا من كل مجد شدته
زورا،ولم تك في الرجال مجيدا
ماذا تقول إذا الدماء تدفقت
يوم الحساب وليس ذاك بعيدا
وأتى الأوان وجئت تذعن صاغرا
ترد القصاص ويومه المشهودا
بشار تلعنك الحياة، وإن تعش
يوماً جديداً .. نلت منه جديدا
أغراك بطشك .. فارتكبت مجازراً
وقتلت شيخاً طاعناً .. ووليدا
وهدمت فوق الساكنين بيوتهم
وزرعت من دون الحقول حديدا
وفتحت للشعب البريء مقابراً
وحميت للمحتلّ عنك حدودا
فمضى إلى المستوطنات يقيمها
ومضيت تبعث للقبور حصيدا
يا نسل من منح البلاد رخيصة
ليهود .. سرت على خطاه وئيدا
تسعى لتحظى بالمزيد ولم يكن
إلا البوار، وقد جنيت مزيدا
أهملت جولان الصمود، وقمت في
أهل الشآم محارباً صنديدا
ومضى أبوك إلى حماة يبيدها
فاخترت حمصاً بعدها لتبيدا
لكنها كحماة في إصرارها
يدعو الشهيد إلى الخلود شهيدا
عادت حماة إلى حماها حرة
وأبوك سيق إلى المصير وحيدا
وتظل أنت على الهزيمة قابضا
متلحفاً رجس الطغاة، قعيدا
شعب يناديك ارتحل ، أسمعتها؟
أرأيتها تهب الجموع وقودا؟
هتفوا بها: سلميةٌ .. سلميةٌ
فغدوت تشعل بالوعيد .. وعيدا
ومضوا إلى الساحات في راياتهم
يستعجلون رحليك الموعودا
ويكبّرون الله في عليائه
ويناشدون الواحد المعبودا
أن ينقذ الوطن المنيع، وأهله
من بطش من جعل الوقائع سودا
سوداً، وقد حشد الحشود لشعبه
وأذاقه التنكيل والتشريدا
يا من بسطت إلى العدو مودةً
ما كنت للشعب العريق ودودا
بل رحت في جيشٍ وفي شبّيحةٍ
تغتال منهم ركّعاً وسجودا
فقتلت "إبراهيم" يصدح منشدا
ما كان سفّاحٌ يطيق نشيدا
وسحقت إذ يهدي " غياثٌ " وردةً
أتخاف أن يُهدى الجنود ورودا
ومحوت "زينب" يا ذليل لأنها
أخت الأبىّ، مضى يذل عبيدا
والطفل "حمزة" لم تزل بدمائه
درعاً، تقيم مواثقاً وعهودا
ونقمت من "فرزات" وقع أنامل
فسحقتها وكسرت منه العودا
وظننت أنك بالغٌ قدراً بهم
تعلو به، وتنال منه صعودا
أترى ستهزم في الرباط رجاله
وتذل شعباً للكرام ولودا؟!
ما أنت إلا دميةٌ لعبت بها
دول ، ليبقى حبلها مشدودا
دول المصالح والمفاسد، لم تزل
تسعى، وتحشد للنزال حشودا
لكن إذا انتفضت شعوبٌ أسقطت
زُمراً .. قياماً بالخنا وقعودا
هلكت رموز البعث قبلك كلها
لا قدّمت بعثاً، ولا تجديدا
وستلحق الهلكى، لأنك هالكٌ
ما عشت، أو نلت الردى مطرودا
هذا ربيع أينعت آفاقه
وكست جموعٌ من رؤاه البيدا
واستبشرت أرض به، واستشرفت
منه السماء لما يؤمل عيدا
وسمت مآذن بالأذان مجلجلا
وسقى وريدٌ بالنضال وريدا
وتجلّت الأرواح في عليائها
تدعو إلى ساح الشهادة صيدا
لن يرجع الأحرار عن إصرارهم
أو يعدموا فوق الصمود صمودا
حتى تراك الأرض تسقط صاغرا
متوشحا ذل المصير طريدا
الدكتور سعد عطية الغامدي
متوشحاً ذلّ المصير .. شريدا
متجردا من كل مجد شدته
زورا،ولم تك في الرجال مجيدا
ماذا تقول إذا الدماء تدفقت
يوم الحساب وليس ذاك بعيدا
وأتى الأوان وجئت تذعن صاغرا
ترد القصاص ويومه المشهودا
بشار تلعنك الحياة، وإن تعش
يوماً جديداً .. نلت منه جديدا
أغراك بطشك .. فارتكبت مجازراً
وقتلت شيخاً طاعناً .. ووليدا
وهدمت فوق الساكنين بيوتهم
وزرعت من دون الحقول حديدا
وفتحت للشعب البريء مقابراً
وحميت للمحتلّ عنك حدودا
فمضى إلى المستوطنات يقيمها
ومضيت تبعث للقبور حصيدا
يا نسل من منح البلاد رخيصة
ليهود .. سرت على خطاه وئيدا
تسعى لتحظى بالمزيد ولم يكن
إلا البوار، وقد جنيت مزيدا
أهملت جولان الصمود، وقمت في
أهل الشآم محارباً صنديدا
ومضى أبوك إلى حماة يبيدها
فاخترت حمصاً بعدها لتبيدا
لكنها كحماة في إصرارها
يدعو الشهيد إلى الخلود شهيدا
عادت حماة إلى حماها حرة
وأبوك سيق إلى المصير وحيدا
وتظل أنت على الهزيمة قابضا
متلحفاً رجس الطغاة، قعيدا
شعب يناديك ارتحل ، أسمعتها؟
أرأيتها تهب الجموع وقودا؟
هتفوا بها: سلميةٌ .. سلميةٌ
فغدوت تشعل بالوعيد .. وعيدا
ومضوا إلى الساحات في راياتهم
يستعجلون رحليك الموعودا
ويكبّرون الله في عليائه
ويناشدون الواحد المعبودا
أن ينقذ الوطن المنيع، وأهله
من بطش من جعل الوقائع سودا
سوداً، وقد حشد الحشود لشعبه
وأذاقه التنكيل والتشريدا
يا من بسطت إلى العدو مودةً
ما كنت للشعب العريق ودودا
بل رحت في جيشٍ وفي شبّيحةٍ
تغتال منهم ركّعاً وسجودا
فقتلت "إبراهيم" يصدح منشدا
ما كان سفّاحٌ يطيق نشيدا
وسحقت إذ يهدي " غياثٌ " وردةً
أتخاف أن يُهدى الجنود ورودا
ومحوت "زينب" يا ذليل لأنها
أخت الأبىّ، مضى يذل عبيدا
والطفل "حمزة" لم تزل بدمائه
درعاً، تقيم مواثقاً وعهودا
ونقمت من "فرزات" وقع أنامل
فسحقتها وكسرت منه العودا
وظننت أنك بالغٌ قدراً بهم
تعلو به، وتنال منه صعودا
أترى ستهزم في الرباط رجاله
وتذل شعباً للكرام ولودا؟!
ما أنت إلا دميةٌ لعبت بها
دول ، ليبقى حبلها مشدودا
دول المصالح والمفاسد، لم تزل
تسعى، وتحشد للنزال حشودا
لكن إذا انتفضت شعوبٌ أسقطت
زُمراً .. قياماً بالخنا وقعودا
هلكت رموز البعث قبلك كلها
لا قدّمت بعثاً، ولا تجديدا
وستلحق الهلكى، لأنك هالكٌ
ما عشت، أو نلت الردى مطرودا
هذا ربيع أينعت آفاقه
وكست جموعٌ من رؤاه البيدا
واستبشرت أرض به، واستشرفت
منه السماء لما يؤمل عيدا
وسمت مآذن بالأذان مجلجلا
وسقى وريدٌ بالنضال وريدا
وتجلّت الأرواح في عليائها
تدعو إلى ساح الشهادة صيدا
لن يرجع الأحرار عن إصرارهم
أو يعدموا فوق الصمود صمودا
حتى تراك الأرض تسقط صاغرا
متوشحا ذل المصير طريدا
الدكتور سعد عطية الغامدي

الصفحة الأخيرة
- نبرة التحدث تتخذ طابع عدواني تهديدي للجانب العربي ، تعقبها نبرة إستعطاف وإستذكار مواقف للجانب العربي ! مما يعني أن الرسالة السياسية الخارجية في تخبط لم تأخذ قالب معيّن وهذا بدوره يبيّن مدى الحيرة والتخبط داخل أروقة صناعة القرار
- الجو المتوتر والمشحون جداً ضد بعض ممثلي بعض القنوات ، العربية و الجزيرة و الصحافة العالمية كالـAP على سبيل المثال
- تكرار الهمز و اللمز لدول مجلس التعاون الخليجي يعقبها تترس - غطاء - خلف النظام الإيراني و بشكل أخف ضد الروسي و الصيني
- محاولة تمرير جهلة برسالة دولة السيد نبيه بري للعاهل السعودي ، تعني أنهم يعلمون بالتأكيد بذلك مسبقاً ولكن على طريقة حفظ ماء وجه دولة بشّار الأسد على الأقل ، لإستحالة تكرار طائف لبناني لأن الوقت والزمان خاطئين
- إستمرار المؤتمر لوقت طويل يعطي دلالة على إرتجالية كل شيء ، في الأعراف السياسية الإعلامية الدولية لا يستمر مؤتمر صحفي لأياً كان أكثر من 35 دقيقة على الأكثر ، لأنه سيؤدي لتشتت إنتباه الرسالة المراد توصيلها ولأنه بالعموم الأسئلة المهمة ستقال بأول ثلث ساعه على الأكثر
مما سبق يتضح بما لا يدع مجال لشك أن النهاية السياسية بدأت ولو أنّ الخارجية السورية ألمحت بشكل أو بآخر للبحث عن غطاء قانوني للجانب الإيراني ( طلب سوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالبحث في شأنها ) وهذا ما أثق بالله ثمّ بالإخوة بأمانة المؤتمر بدحضه قبل حدوثه بتمرير رسالة للنظام السوري بفحوى رؤيتها عن الأحداث