قناة الجزيرة الحمصية
ملخص لخمس مجارز وقعت أمس على يد قوات الأمن وجيش النظام في المحافظات التالية - درعا - حمص - اللاذقية - ادلب 9-6-2012
=====================================
درعا - درعا البلد:
---------------------
قصف همجي على المدينة في محاولة لاقتحامها من قبل قوات الأمن وسقوط 18 شهيدا نتيجة لذلك إضافة لتهدم العديد من المنازل ونقص حاد في المواد الطبية وحاجة ماسة للتبرع بالدم.
استشهاد ام و اولادها مدينة درعا
حمص - تلبيسة:
------------------
قصف بالطيران على المدينة من رشاشات الدوشكا إضافة لقصف عنيف جدا بالهاون والمدفعية نتج عن ذلك إحراق للمحاصيل الزراعية ونزوح عدد من السكان وأيضا سقوط 10 شهداء والعديد من الجرحى.
حمص - الخالدية:
------------------
انفجارات وقصف يهز الحي من قبل قوات الأمن وجيش النظام في المدينة وتهدم للمنازل فوق رؤوس أصحابها مما أدى لاستشهاد 10 شهداء نتيجة ذلك وسقوط جرحى كثر .
حمص الخالدية اثار الدمار جراء القصف بالمدفعية على المنازل 9 6 2012
اللاذقية - الحفة :
-----------------
قام الأمن بمحاولة اقتحامها بمساندة من القرى الموالية وقصف المنطقة ترافق مع إطلاق نار عشوائي مما أدى لسقوط 14 شهيدا ومعاناة حقيقية تشهدها المنطقة بسبب ذلك
ادلب - معرة النعمان:
--------------------
قصف عشوائي وجنوني على المدينة من قبل قوات الأمن وجيش النظام فأدى ذلك لسقوط جرحى ,آتى الأهالي لإسعافهم فأطلقت القوات النار والقذائف بشكل مباشر عليهم مما أدى لسقوط 13 شهيدا .
======================================
تفاصيل المجازر
============
تكررت المجازر في سوريا وتتالت منذ انطلاق الثورة حتى أصبحت أخبارا روتينية فكل يوم مجازر وقتل وتعذيب واضطهاد لحقوق الإنسان , فها هو اليوم يقوم بأكثر من مجزرة بادلب ودرعا وحمص واللاذقية محاولا أن يخيف الناس بشدة بطشه لكن هيهات ..
فمثلا في اللاذقية في منطقة الحفة التي تحاط بالقرى الموالية للنظام من جميع الجهات حاولوا اقتحامها جميعا وبمساندة من قوات الأمن والشبيحة تحت غطاء من القصف بالهاون مترافق مع إطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف استهدف المنازل مما أدى إلى سقوط 14 شهيدا نتيجة القصف العنيف على قرية بكاس التابعة لمنطقة الحفة والمدينة تشهد معاناة حقيقية لصعوبة إسعاف الجرحى بسبب القصف المتواصل .
مدينة درعا قصف النظام درعا البلد بشكل غير مسبوق وهو الأعنف حتى الآن حيث استهدفت القناصةأي شيء يتحرك إضافة إلى تهدم عدد كبير من المنازل فوق رؤوس أصحابها مما أدى إلى استشهاد 18 شهيدا حتى الآن وأيضا قام الأمن وقوات النظام بقطع الكهرباء بشكل كامل عن المدينة ونقص حاد في المواد الطبية والجرحى بحاجة الى التبرع بالدم علاوة على ذلك القذائف والانفجارات هزت المدينة ولا تكاد تتوقف بالإضافة إلى ذلك . معرة النعمان أيضا لم تسلم من هذا القصف العنيف جدا والجنوني فسقط وجرحى وحينما آتى الأهالي لإسعافهم قامت عصابات الأسد بزيادة وتيرة القصف على المنطقة وبشكل مباشر على المسعفين فأدى إلى سقوط 13 شهيدا و عشرات الجرحى في مجزرة جديدة في معرة النعمان نتيجة القصف على جامع الحصري والمعهد الشرعي
حمص هي الآخرى عانت وذاقت مرارة القصف الهمجي كما قام النظام بالتسبب بمجزرتين في حمص وريفها الخالدية وتلبيسة شهدتا قسما هو الأعنف منذ أشهر على المدينتين شارك القصف إطلاق نار من الطيران برشاشات الدوشكا وتهدم عددا من المنازل والمساجد مما أدى لسقوط 20 شهيدا في الحيين وعشرات الجرحى والنكوبين جراء ذلك كما أحرقت المحاصل الزراعية في مدينة تلبيسة التي ينتظر الأهالي موسمها بفارغ الصبر مما أفزع الناس وأرهبهم فنزحوا إلى المناطق المجاورة هربا من القتل والقمع الذي يتبعه النظام منذ بداية الثورة, لكن يستمر الشعب بمقاومته والنظام باضطهاده دون معرفة لمن ستكون الغلبة .
لكن بإذن الله سينتصر الحق في النهاية بلا ريب .



الصفحة الأخيرة
قصة رائعة من قصص حمص العدية
جارتنا أم محمد مات جوزها وابنها البكر محمد بيوم واحد بالثمانينيات وقت أحداث حماه بطلقة دخلت بالأب وخرجت من ضهر الابن.. طبعا مات الابن وبعدو بدقايق مات الأب.. ولأنو ام محمد حقانية طلبت يكتبو بشهادة الوفاة انو الأب مات الأول ليورث الابن حتى يورث الحفيد حسن يلي عمرو سنة ونص وما يضيع حقو... ومن يومها وام محمد بتلبس أسود وكل ما حدا بيسألها ايمت بدك تشلحي الأسود بتحلف وبتقول: والله ما بشلحو ...لشوف حسن عريس....
ربت أم محمد حفيدا حسن بدموع عيونها وكبرتو وكانت تقول بدي اياه يطلع مهندز متل أبوه...
وكبر حسن وصار شب ونحن نقول لها اشلحي الأسود خلص بكفي اتقول أبدا لافرح بحسن....
اليوم اجاني تلفون من حمص وقالولي أنو أم محمد شلحت الأسود.. فرحت وقلتلهم يعني حسن اتجوز؟؟؟؟؟؟
قالولي: لا حسن استشهد.... وام محمد من الصدمة اجتها جلطة وماتت...
وطبعا اليوم وفت بوعدها أم محمد ولبست الأبيض بعرس حسن :(((((((
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي القصة صارت قبل ست شهور تقريباً... وأم محمد لو عايشي لليوم كانت احتفلت بعرس ابنها الثاني زكريا