في ذكرى استشهاد الطفل ثامر الشرعي الذي لم تغب صور جسده الممزق عن ذاكرتنا ... تأبى هذه العصابة المجرمة إلا أن تكرر المأساة في حمص والحولة وإدلب ودرعا ، وفي كل بقعة من بقاع سوريا.
واليوم صبت همجيتها وعدوانيتها على قرية القبير ؛ لتحفر في ذاكرتنا صورتها البشعة المقيتة ، ومجازرها الوحشية التي جاوزت كل حدود الإنسانية .
وكأن بين هذا النظام وبين الطفولة سر عداوة ، وحقد أسود لا يمكن لأحد أن يفهمه.
رحم الله شهداء سوريا وأسكنهم فسيح جنانه ، ولك الله يا شعبنا في سوريا ، فهو الناصر والمنتقم ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
في ذكرى استشهاد الطفل ثامر الشرعي الذي لم تغب صور جسده الممزق عن ذاكرتنا ... تأبى هذه العصابة...
فيصل القاسم