ام مريومه القموره
الرابط الي فووق للمجرمين السفاحين الذين عاثوا في ارض الشام فسادا وتقتيلا لعنهم الله لعنااا كبيرا تلقووون الرابط في الصفحة الي قبل معليش مااعرف لروابط اللهم انصرااهلنا في الشااام يارب
للسجود لذه
للسجود لذه
يارب نصرك الذي وعدت به عبادك ياااارب
منديلة
منديلة
يارب نصرك
ندى .
ندى .





اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا

و قلة حيلتنا و هواننا على المسلــميـــن و العــــــــرب

يــــا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنـــت ربنــــا

...
إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدوّ ملّكته أمرنــا

إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبــالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا

نعوذ بنور وجهك الكريم الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا

والآخرة أن ينزل بنا غضبك أو يحل علينا سخطك

لك العُتبـــى حتى ترضــى

و لا حــول ولا قـــــوة إلا بــك
مشعل خير
مشعل خير
خنساء الجبل قصة شموخ وثبات وإباء .. يحدثكم عن زيارتنا لها الشيخ فارس السلوم .. اقرءوها فكم فيها من الدروس والمعاني
الشيخ فارس السلوم يحدثكم عن لقائنا بخنساء جبل الزاوية وشموخها وثباتها .. اقرءوها فكم فيها من الدروس والمعاني ..

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=350345871711821&id=100002092341797

-----------------------------
أضفى جبل الزاوية على ساكنيه بصمة الشموخ والكبرياء، وطبعهم بطابع الجلد والتحمل والوفاء، ذلل لهم سبل المودة والإخاء، لم يقبلوا الذل فكانوا أول الثوار، وأصيبوا فلم يهنوا وتابعوا المشوار، وإن المواساة فيهم ما عتمت لقديمة، طهروا مجتمعهم فكان من أنقى الوجوه، فتقاسموا الخبز والزاد، إذا أصيب أحدهم فالكل مصاب، عيشهم سواء، وحياتهم سواء، ومماتهم سواء، يعيشون حياة البساطة في اقتدار والقوة مع الاصطبار، يحكمون الشريعة في إنصاف، ويقيمون الحدود بلا إسراف، إنه مجتمع الطهر والنظافة.
لقد قاموا مع الثورة منذ بدايتها، فما سمعوا هيعة أوفزعة إلا كانوا لها، كأنهم هم المعنيون ليس سواهم، ما كانوا من المثبطين، وما قعدوا خلاف الخارجين، كل يبتدر الموت ولا يخشاه، فقدموا قوافل الشهداء، قافلة في إثر قافلة، نصرة للجسر وإدلب وأريحا وخان السبل، وفي كل سبيل كانوا في الطليعة، فلم يكف البيت شهيد، بل شهيد وشهيد وشهيد، كل ذلك برضى وصبر واحتساب وأجر، فصنع الحدث خنساء الجبل التي تحاكي بسيرتها خنساء تماضر.
*- أما خنساء تماضر، فقد شهدت القادسية، ومعها أربعة بنين لها، فقالت لهم أول الليل: يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله غيره، إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا هجَّنت حسبكم، ولا غيَّرت نسبكم. وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجلَّلت نارا على أرواقها، فتيمَّموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.. فأبلوا بلاء حسنا واستشهدوا رحمهم الله.
فلما بلغها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
*- وأما خنساء الجبل، فقد كانت حقا أمينة، أمينة على زوجها الذي استشهد في سجن تدمر، وأمينة على ولدها بأن تبني جيلا من الأبطال، وأمينة على ثورتها بأن تقدم شهيدا وشهيدا وشهيدا من أبنائها، وأن تقدم رابعا من أحفادها، وأن تتجمل بالصبر، وإنها والله لتحدثنا عن استشهاد أحد بنيها، وتسترسل وهي صامدة وإن أعيننا لتذرف الدمع سخيا، حتى سألها أحد الحاضرين: ألا تحزني عليهم؟ فقالت حرفيا: أنا بيحرقوا قلبي بس بهيك ظروف أنا فرحانة..غالين عَليَّـــــه.. ولكن لأجل الطاغية..وبطولتهم وشجاعتهم نسَّتني الحنان والأولاد، لأنهم قدِموا على شيء سرُّوني فيه، وأرجو أن أجتمع معهم بالجنة بالفردوس الأعلى..ثم أرسلت رسالة لكل الأمهات، بأن يشجعن أولادهن..وأن يكن أمهات أبطال.
ولطالما كانت تحرض أبناءها، وتحرض أبناء القرية، فتقول: أنا ربيتكم لهذا الموقف، النصر أو الشهادة، هذا طريقنا ومشينا فيه، هذا طريقنا يا أبطال..وإنها محط احترام وتقدير من جميع أهل القرية، ومن كل الذين عرفوها...
حفظك الله يا أمنا، وأعانك على تربية أحفادك على ما ربيت به آباءهم، وأعظم الله أجرك، وحقق لك كل مُناك، وجزاك خير الجزاء، والحمد لله رب العالمين.
وأنا أكتب هذا المقال أتاني اتصال من الداخل أن ابن الخنساء أبو يحي، المرافق لها والقائم بشأنها، قد أصيب إصابة وصفت بالخفيفة، خلال مهاجمة حاجز الرامي، آخر حاجز في جبل الزاوية، واستشهد آخرون، تقبلهم الله في الشهداء، فيارب سدد رميهم، واحفظهم بحفظك... ياكريم