سلاف & عزوف
سلاف & عزوف
: الاخبار منذ نصف ساعة..
تبشر بخير.. بأذن الله
دعائكم للجيش الحر في دمشق
اللهم سدد رميهم اللهم انصرهم بالرعب
اللهم اعنهم على بشار وجنوده
مياسن البدر
مياسن البدر
من أجل سوريا ‏@4__SYRIA
الخبر الأكيد الآن إن دمشق لم تعد ملاذ آمن لبشار الأسد .. سواء هرب أو لم يهرب
سلاف & عزوف
سلاف & عزوف
: منقول: الشباب في حلب يقولون النظام انتهى،
من معدل 80 قذيفة وصاروخ في اليوم انخفض إلى 10-15
والإمداد مقطوع عنه بشكل واضح.
رباه نصرك
#سوريا
سلاف & عزوف
سلاف & عزوف
: ما هو مؤكد ان معركة دمشق بدأت فعلا : النظام مربك متوتر و في وضعية الدفاع عن مربع ضيق كان آمنا و لم يعد #سوريا #دمشق”
سلاف & عزوف
سلاف & عزوف
قوات الأسد مُنهكة وعلى وشك انهيار مفاجئ مع اتساع الجبهات

كشف قيادي بارز في كتلة “التحالف الوطني” الشيعي التي تقود الحكومة العراقية لـ”السياسة” أن معلومات وصلت الى قيادة التحالف منذ أيام قليلة مفادها أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد على وشك الانهيار المفاجئ, بخلاف كل التقارير التي تتحدث عن قوتها وتماسكها.

وقال القيادي الشيعي إن المعلومات السرية التي تصل إلى بعض القيادات العراقية والإيرانية تؤكد أن قوات الأسد تعاني من مشكلتين ستراتيجيتين:

- الأولى تتمثل بنقص كبير في أعداد الطيارين الذين يقودون الطائرات المقاتلة لمهاجمة مواقع المعارضة السورية المسلحة، وأن معظم الهجمات الجوية يقودها منذ شهور بضعة طيارين يتناوبون على تنفيذ هذه المهمات حصراً, كما ان المطارات العسكرية تعاني من نقص كبير في الوقود.

- المشكلة الثانية التي تبدو أكثر خطورة تتعلق بوصول قوات الأسد إلى حالة من الإنهاك الشديد بسبب اتساع جبهات المواجهة مع قوات الجيش السوري الحر ما قد ينذر في الايام المقبلة بتنفيذ قوات الأسد انسحابات ميدانية من مدن وبلدات كبيرة, وهو ما حصل أول من أمس في مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب التي تقع على تقاطع طرق مهم للإمدادات.

واوضح القيادي المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن قوات الأسد أصبحت مشتتة حيث تواجه المئات من الثوار الذين نجحوا في تحقيق مكاسب ميدانية مهمة على الأرض. ونتيجة لذلك, رفعت القيادات تقارير إلى الأسد تحذر من تقطع وحدات الجيش النظامي بحيث أن الوحدات الموجودة في حلب لا تستطيع التواصل مع الوحدات الموجودة في اللاذقية أو إدلب أو دمشق, وبالتالي يمكن للثوار أن ينجحوا بمحاصرة وحدات عسكرية كاملة والقضاء عليها, كما أن طرق الإمدادات التي كانت قوات الأسد تعتمد عليها أصبحت غير مؤمنة ومكلفة من الناحية العسكرية.

وأشار القيادي إلى أن التقرير الأخير الذي رفعه رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض, وهو أحد قادة التحالف الشيعي والمعني بالملف السوري, وصف وضع قوات الأسد بأنه غير مطمئن, وتوقع أن تضطر للانسحاب من مدينتي حلب وإدلب قبل نهاية العام الحالي.

واستناداً إلى تقرير الفياض, فإن جهات أميركية وأوروبية استعلمت من بعض الجهات العراقية عن قدرة قوات الأسد على الصمود في مواجهة المسلحين في أراضي مفتوحة ومتقطة السبل, ما يؤكد أن هذه الجهات لديها مؤشرات حقيقية عن قرب انهيار مفاجئ لقوات الأسد.

ورأى القيادي أن المعطيات المتوافرة على نطاق سري عن حقيقة وضع قوات الأسد على الأرض تفيد أن السيناريو الأكثر ترجيحاً لحدوث انهيار عسكري مفاجئ يتضمن مرحلتين:

- الأولى تتمثل بتضاعف الخسائر البشرية بشكل متسارع وفقدان القيادة العسكرية القدرة على الزج بقوات جديدة وإقناعها بالالتحاق بجبهات القتال.

- الثانية تتمثل بلجوء نظام الأسد إلى خيار التحصن في بعض المناطق والمدن مثل دمشق وطرطوس واللاذقية, لكن هذه الخطوة العسكرية ستضاعف الضغوط الميدانية على قواته خاصة في العاصمة, لأن قوات الأسد عليها أن تواجه قوات المعارضة المنتشرة في أحياء داخل دمشق وفي ريفها أيضاً, وهذا أمر مهلك عسكرياً ولوجستياً.

وما يرجح هذا السيناريو أن الأسد بدأ فعلياً بخطة التحصن في بعض الأماكن وشرع بتخزين جزء كبير من أنواع الأسلحة داخل مواقع في دمشق يعتقد أنها آمنة.

وقال القيادي العراقي إن القيادات العسكرية الإيرانية نصحت الأسد بأن يتم استدراج قوات المعارضة المسلحة إلى دمشق ويتم القضاء عليها بواسطة قوات برية كبيرة تجهز لهذا الغرض من خارج المدينة وعبر استخدام مكثف للغارات الجوية من مطارات قريبة من العاصمة, لكن بعض القادة العلويين في الجيش حذروا الأسد من التحصن في دمشق لأن 80 في المئة من المدينة هم سنة وبالتالي قد يتحرك أغلب السنة الدمشقيين لمناصرة الثوار في حال انتقلت المعركة بالكامل إلى داخل العاصمة