عبد الله زقيل
1- ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عند أحداث سنة (717): وفي هذه السنة خرجت النصيرية عن الطاعة وكان من بينهم رجل سموه
2- سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، وتارة يدّعي علي بن أبي طالب فاطر السماوات والأرض وتارة يدّعي أنه محمد
3- بن عبد الله صاحب البلاد، وخرج يكفر المسلمين وأن النصيرية على الحق واحتوى هذا الرجل على عقول كثير من كبار النصيرية الضلال
4- وعين لكل إنسان منهم تقدمه ألف، وبلاداً كثيرة ونيابات، وحملوا على مدينة جبلة فدخلوها وقتلوا خلقاً من أهلها وخرجوا منها
5- يقولون لا إله إلا علي ولا حجاب إلا محمد، ولا باب إلا سلمان وسبّوا الشيخين وصاح أهل البلد وا إسلاماه وا سلطاناه وا أميراه
6- فلم يكن لهم يومئذ ناصر ولا منجد وجعلوا يبكون ويتضرعون إلى الله فجمع هذا الضال تلك الأموال فقسمها على أصحابه وأتباعه
7- وقال لهم لم يبق للمسلمين ذكر ولا دولة ولو لم يبق معي سوى عشرة نفر لملكنا البلاد كلها ونادى في تلك البلاد إن المقاسمة
8- بالعشر لا غير ليرغب فيه وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات وكانوا يقولون لمن أسروه من المسلمين: قل لا إله إلا علي
9- واسجد لآلهك المهدي، الذي يحيى ويميت حتى يحقن دمك، ويكتب لك فرمان، وتجهزوا وعملوا أمراً عظيماً جداً. فجردت إليهم العساكر
10- فهزموهم وقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وجماً غفيراً، وقتل المهدي أضلهم وهو يكون يوم القيامة مقدمهم إلى عذاب السعير
11- هذه الحادثة تبين بجلاء كيف صنع النصيريون بأهل السنة عندما تمكنوا منهم وما يجري في سوريا هي نسخة مكررة لتلك الحادثة الآن



الصفحة الأخيرة
الأتارب الجيش الحر يسيطر على.