لانا ياعيوني :

الداخلية: 89.4 % من الشعب وافقوا على الدستور الجديد وأصبح ناجزاً ناشطون سوريون: قوات الأمن ارتكبت "مجزرة مروعة".. و125 قتيلاً اليوم الوكالات- متابعة: قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن السورية ارتكبت اليوم ما وصفوها بـ"مجزرة مروعة" على حاجز أمني في حمص، أدت لمقتل 64 شخصاً من عائلات كانت تسعى للفرار من بابا عمرو؛ مما يرفع حصيلة قتلى اليوم إلى 125 قتيلاً. من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية السوري، اللواء محمد إبراهيم الشعَّار، اليوم أن 89.4 بالمئة من المشاركين باستفتاء أمس وافقوا على مشروع الدستور الجديد للبلاد، ليصبح بذلك دستوراً ناجزاً، ويدشِّن ما وصفه "بعهد جديد من التعددية السياسية، ويضع حدَّاً لنحو نصف قرن من قيادة حزب البعث الحاكم للدولة والمجتمع". وقال الشعَّار إن نسبة المعترضين على مشروع الدستور في الاستفتاء الشعبي الذي جرى الأحد بلغت 9 بالمئة، بينما بلغت نسبة الأصوات اللاغية 1.8 بالمئة. وأوضح الوزير السوري أن نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء بلغت 57.4 بالمئة، وذلك على الرغم من مقاطعة المعارضة للاستفتاء الذي وصفته بأنه "مسرحية هزلية"، وأجواء العنف والتوتر الأمني التي تشهدها البلاد بسبب المواجهات الدامية بين القوات الحكومية والمعارضة. ووفقاً للدستور الجديد، ستقتصر الفترات الرئاسية على ولايتين فقط، مدة كل منها سبع سنوات. لكن القيد على فترات الرئاسة لن يُطبَّق بأثر رجعي، مما يعني أن الأسد، الذي يتولى السلطة منذ وفاة والده الرئيس السابق حافظ الأسد في عام صيف 2000، سيتمكن بالفعل من تولِّي الرئاسة لفترتين أخريين في حال ترشحه وفوزه بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في عام 2014، ليستمر بذلك إلى عام 2028. وكان معارضون سوريون وزعماء غربيون قد وصفوا عملية التصويت التي جرت أمس بأنها "مهزلة"؛ كونها جرت وسط أعنف اضطرابات تشهدها البلاد منذ عقود على الرغم من قول الرئيس السوري الأسد إن الدستور الجديد سيقود إلى انتخابات متعددة الأحزاب خلال ثلاثة أشهر

الداخلية: 89.4 % من الشعب وافقوا على الدستور الجديد وأصبح ناجزاً ناشطون سوريون: قوات الأمن...