حازم العرعور Hazem AlArour
الجامعة العربية بقيادة نبيل العربي لازالوا مصممين على فكرة المراقبين لحماية النظام وقوات عربية لحفظ السلام ولا أعلم عن أي سلام يتحدثون !!!
أمريكا تقول أنها ستمارس ضغوطها لكن لا أعلم من أي نوع وأيام النظام حسب قولهم معدودة ولكن كم ساعة مدة اليوم عندهم !!
تونس تبيعنا وطنيات واسضافت مؤتمر (إبقاء النظام) لتطرح فكرة الحصانة لعائلة الأسد !!
المعارضة السورية مشتتة ووضعها مزري !!
ومالنا بعد الله إلا السعودية التي تحاول أن تفعل شيئا وسط كل هذه الخيانات ولا تجد صدىً لوقفتها ولا حتى من المجلس الوطني ولكننا نشد على يدها ونقول توكلي على الله ونحن معك ، نعلم أن تدخل السعودية العسكري لوحدها أمر صعب جدا بل مستحيل ، ولكن نقول لكم إن سوريا مليئة بالرجال فنأمل منكم أن تدعموا جيشنا الحر فهو بإذن الله قادر على تحرير سوريا ولن ينسى لكم الشعب هذه الوقفة فمصيرنا واحد وعدونا واحد وديننا واحد ..
ويا الله مالنا غيرك يا الله فعجل بنصرك
في مثل هذا اليوم 25/2/1954 استقال الرئيس أديب الشيشكلي
حقناً للدماء ..
وحرصا على الجيش الذي كان من مؤسسيه . قائلاً : ((رغبة مني في تجنب سفك
دماء الشعب الذي أحب والجيش الذي ضحيت بكل غال من أجله , والأمة العربية
التي حاولت خدمتها بإخلاص و صدق , أتقدم بإستقالتي من رئاسة الجمهورية إلى
الشعب السوري المحبوب الذي انتخبني و الذي أولاني ثقته آملاً أن تخدم مبادرتي
هذه قضية وطني , وأبتهل إلى الله أن يحفظه من كل سوء , وأن يوحده و يزيده منعة
و أن يسير به إلى قمة المجد ))
تلك هي أخلاق القائد الذي نريد .. والذي من أجله هتفنا بالحرية ..
الصفحة الأخيرة
يلاحظ ان التلفزيون الرسمي السوري يقوم منذ فترة قصيرة ببث نشرة اخبار باللغة الروسية
كما انه يوجه برامج سياسية باللغة الروسية. وتقول مصادر مطلعة ان هذه الخطوة نفذها النظام السوري بطلب من
الاستخبارات الروسية التي ترى انه يجب على النظام ان يفرد في اعلامه مجالاً يتم توجيهه للمواطن الروسي الذي يعتبر رئيس
الحكومة فلاديمير بوتين بأنه يشارك في ذبح الشعب السوري. ويلاحظ ان المادة السياسية
التي يقدمها التلفزيون السوري باللغة الروسية تتضمن بمعظمها مشاهد عن تظاهرات
ولقاءات شعبية سورية مؤيدة للموقف الروسي من سوريا وايضاً مشاهد عن الاصلاحات السياسية
التي يقوم بها الرئيس بشار الاسد، كما يتم ترجمة نصوص من الدستور الجديد الى
اللغة الروسية وعرضها مترجمة على شاشة التلفزيون السوري.